يوم الثلثاء (20 مايو 2014) وافتنا الأخبار بموت طفلة في حادث ليس هو الأوّل من نوعه، عن طريق دهسها بسيّارة، ونعلم بأنّ هذا قدر الله ولا حول ولا قوّة لنا فيه.
لكن تكرّرت حوادث مقتل الأطفال في الآونة الأخيرة بدهس السيّارات أو الباصات، ونريد من وزارة التربية والتعليم ووزارة الأعلام وإدارة المرور وشرطة المجتمع إفادتنا بشأن هذه الحوادث المريعة، فليس هناك أغلى من فلذّات الأكباد لنكتب عنهم، ولا تعويض سيعوّضنا عمّا فقدناه، فمنذ باكورة شهر سبتمبر/ أيلول الماضي حتى أمس الأوّل، ونحن نحصد أرواح الأطفال في حوادث متعدّدة ومتكرّرة كهذه الحادثة!
طلب منّي أحد القرّاء الكتابة عن الاسكان، وآخر طلب الكتابة عن إسقاط عضوية النائب أسامة مهنا، والبعض ألحّ للكتابة عن وزيرة التنمية والنوّاب، وآخرون طلبوا أموراً أخرى مهمّة، ولكن ليس هناك أهم في هذه اللحظة من كتابة موقف حول حوادث الأطفال الذين ينتهون تحت إطارات السيّارات.
لا نلوم القدر ولا البشر فيما لا يكون لهم يد فيه، فنحن نعلم علم اليقين بأنّ قتل طفل ليس بالموضوع السهل، وسيصاحب من تسبب فيه طوال حياته وإن كان لم ينتبه أو لم يرَ الطفل تحت خلفه أو تحت إطار سيّارته، فتأنيب الضمير حول «لو» و«قد» و«يا ليت» ستظل معهم طوال العمر ولن تفارقهم، وحسرة ولي الأمر وألمه ستظل باقية في الفؤاد، ولا نلوم إلاّ أنفسنا في تقصيرنا وعدم توعية النّاس حول خطورة السيارات والبشر في بعض الأحيان!
حزام الأمان، أمان السير، طريقة نزول السيّارات أمام المدارس، شرطة المجتمع غير المتواجدة، عدم وجود التوعية الكافية في الشوارع أو في التلفزيون، يؤدّي إلى هذا النوع من الحوادث، ولو أخذنا بالأسباب وعالجنا الموضوع منذ سقوط أوّل ضحيّة، لما تكرّرت المواقف، إذ أنّ زج من قتل طفلاً في السجن لا يكفي، بل ما يكفي هو نشر ثقافة السياقة الصحيحة وتوعية الجمهور بأسس السير وخصوصاً عند المدارس، فهي ما قد يقلّل من نسبة تلك الحوادث.
وزير التربية ووزيرة الاعلام، ننتظر منهما تصريحاً وتعاوناً بعد ذلك، من أجل إلزام الناس على الانتباه في الطرقات، فالصورة قد تتكلّم وتنطق بما لا تستطيع المقالات ولا الأخبار الصحافية الوصول إليه، كذلك إدارة المرور التي نتمنّى منها مشاركة هاتين الوزارتين في حمل شعار «لا لقتل الأطفال»، وضرورة إجبار شرطة المجتمع على التواجد في باكورة الصباح وعند انتصاف الشمس في السماء من أجل خروج الأطفال بسلاسة من مدارسهم آمنين، فلا يكفي وجود المدرّس عند الباب، لأنّه لا يستطيع العمل من دون تلك الشرطة حتى تحافظ على تنظيم السير وضمان سلامة المارة.
أيضاً نطلب من إدارة المرور ونرجوهم زيادة وتكثيف الحملات على المسرعين وعلى المخالفين لأصول السير في الشوارع، فذاك الأب يضع ابنه في حجره وهو يسرع بسيّارته من دون رقيب ولا حسيب، وذاك الشاب يلعب في الشارع يمنةً ويسرةً من دون تدخّل أحد أو سحب رخصة قيادته أو حتى توقيفه في السجن إن تكرر ولزم الأمر، وهي أمور تستطيع إدارة المرور القيام بها بلا شك، ومازلنا ننتظر تطبيق القوانين الجديدة الصارمة التي ستردع من يريد ارتكاب مخالفة.
طفلة بريئة صغيرة السن حُرمت من الحياة، أُم تبكي بمرارة على هذه الطفلة، أب يتألّم قلبه بحرقة على مفارقتها ومشاهدتها ميّتة، من يرضى ومن يستطيع تحمّل هذا الألم؟ أرجوكم ضعوا أنفسكم مكان هذه الأم وذلك الأب، وتصوّروا فقدان أحبابكم بهذه الطريقة المفجعة، عندها فقط من الممكن أن نجد من يهتم بقواعد السلامة أو يجبر الآخرين عليها عن طريق القانون والتوعية، حتّى لا نحصد روحاً طاهرة مرّةً أخرى!
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 4275 - الأربعاء 21 مايو 2014م الموافق 22 رجب 1435هـ
الله يحفضش يامريم
تمنيت منش ان تكتب عن الطفل الشهيد سيد محمود الله يرحمى واصبر اهله والله يرحم الطفلة ويرحم المؤمنين والمؤمنات ويرحم شهدائنا الابرار وينتقم الينا الله ممن ظلمنا
الله يرحمها
الله يرحمها ويلهم أهلها الصبر والسلوان. حادث شنيع
يا جماعة الخير لا تأمنون على أطفالكم عند أي سايق أو حتى باص وصلوهم بنفسكم ويش فيها إذا تقدمتون نص ساعة أو حتى تأخرتوا على الدوام وصلوا أطفالكم بيدكم إلى باب المدرسة لأن لين فات الفوت ما ينفع الصوت وهذيلا الأطفال أمانة من رب العالمين لا تسلمونهم لأي أحد أرجوووكم ما فينا نتحمل مصايب وكل يوم حادث كفاية مشاكل الديرة.
يامنتقم
الله يرحمه ويصبر أهله...لكن هذا قتله من غير قصد...فمابالك إذا كان القاتل متعمد وبأسلحة محرمة دوليا والحادثة موثقة بالفيديو ولاأي أحد يحرك ساكن من الجهة الرسمية..الله ينتقم من الظالم
وبالأمس قتل فتى ايضا
دهس وقتل في البحرين فلا منافذ المدارس صالحة ولا حقوق البحرينين مصانة ومن يدافع عنها فهو عرضة للخطر
الله يرحمها ويغمد روحها الجنة
قدر الله وما شاء فعل ونسأل الله لأهلها الصبر والسلوان
بل هو الانهيار التام في جميع وسائل الانضباط والمراقبة
جميع الوزارات ضعيفة ويديرها طاقم عمل غير مدرب. هو بالتأكيد هناك نقص في التوجيه وفريق العمل الواحد على جميع المستويات. الله يساعد هذا الجيل اللي ابتلي باناس في الادارة كلهم من الهواةز اللهم اننا لانسالك رد القضاء ولكن اللطف فيه
نعم اخت مريم
اولا الله يرحمها ويصبر اهلها
انه معاكي دورة المرور وتثقيف والاهل و و و
لكنني عندي تسائل اختي شوفي حال مدرسين ومدرسات وقت انصراف للعلم ليس الكل لاكن اكثرهم غير موبالين ،لماذا لا يكون جزء من مقرركم تنظيم ومراقبة اليس انتم وزارة تربية ثم تعليم انظرو مثالا في يابان اول 6 سنوات كلها تربية ورسخ قوانين و و في حياة طفل لاكن عندنا للاسف الى الان به بي بو بطة
نقص التخطيط و الإجراءات
مداخل المدارس غير مصممة بصورة تسمح بالنزول و الصعود الآمن من و الي السيارات. كما ان الوعي المروري ناقص بالنسبة للقيادة بالقرب من المدارس، المستشفيات و التلاقي بالعربات الطويلة. بدلا من مناقشة كيفية الترقيع، اطلبوا تغيير الأساسيات.
إهمال متكرر
معروف عن الجالية الأسيوية انهم عديمي ثقافة في السياقة ولا يتعاونون كأنهم في الشارع لحالهم واذا الواحد تكلم معاهم كأنه البلد بلده لااحترام ولا ذوق..وكله آذان صماء..ويرفع الضغط بعد...الله يرحمها ويصبر اهلها قلوبنا معاهم
الله يرحمها بواسع رحمته لقد فطرت قلوبنا هذه الطفلة البريئة
الله يصبر اهلها
لكن دائما نقول السواقين الهنود مهارتهم في السياقة ضعيفة جدا بسبب ثقافة السياقة المتبعة في بلدهم الام , الليسن يستخرجونه هناك في يوم اوبالاكثر خلال ثلاثة ايام يعني لاتامنهم على ابنائك او اهلك ابدا حتى لو عنده رخصة بحرينية لكنه كانه يسوق في الهند لانظام ولاقوانين
؟؟؟
الله يرحمها ويصبر اهلها وتكون شفيعه لهم يوم القيامة اللهم امين
لا حياة لمن تنادي
للأسف الشديد الرقابة عند المدارس من قبل إدارة المرور ليست بالمستوى المطلوب وخاصة مدارس الأطفال وهناك ظاهرة السائقات اللواتي يوصلن الطالبات عندما تمر أحدهن من أمامك كأنها صاروخ بسبب السرعة لتوصل أكبر عدد من الطالبات في وقت قياسي أما موضوع محاسبة المخطئين والمتلاعبين بقواعد السياقة فإن الشرطي لا يجرؤ على محاسبة المتنفذين وأصحاب المراكز حتى لا يفقد وظيفته ويلاحق الشخص البسيط فقط ويحرر له المخالفة
الله يرحمها ويصبر اهلها
ادارة المدارس تختلف من مدرسة لأخرى ، فمدرسة باربار الابتدائية للبنين فيها نظام وترتيب لدخول و خروج الطلبة ، نظام اذهلني من شدة الحرص والاهتمام ، اوجه لهم ألف تحية وتقدير.