مشكلة الرمال المتكدِّسة في أبوصيبع تمت تسويتها بشكل ودِّي بالاتفاق مع الأهالي وصاحب الشركة
تجاوباً مع ما نشرته صحيفة «الوسط» يوم الأربعاء 21 مايو/ أيار 2014 في صفحة (كشكول) لنص شكوى موقعة باسم أهالي الحي السكني الكائن في أبوصيبع، والتي تحمل عنوان (بيوت سكنية في أبوصيبع تتكدَّس بجوارها كميات رمل كبيرة الحجم تعكر راحة الأهالي) فقد اتفقت الأطراف المعنية بهذه الشكوى سواء من جانب أهالي الحي أو صاحب الشركة نفسه، على تسوية الأمر بشكل ودِّي من دون منازعات ومصادمات، وهذا ما يؤكده الإقرار الصادر من كلا الطرفين، سواء توقيع الأهالي أنفسهم، أم توقيع صاحب الشركة نفسه. هذا ما لزم توضيحه.
أهالي الحي وصاحب الشركة
موضوعي يتخلص في الديون الكثيرة المتكالبة فوق كاهلي، وأقف عاجزا عن الايفاء بها في قبال مسئولية تلبية احتياجات الأسرة المعيشية كافة، والادهى من كل ذلك ان الضغوط والمضايقات تحاصرني من كل حدب وصوب الى درجة بت مقيدا بين أكثر من جهة ومصدر، تارة المصارف التجارية، وتارة اخرى مراكز الشرطة التي تلاحقني مرارا على موضوع الديون الفائضة عن مستوى قدرتي ولقد أعربت مرارا عن يأسي وتململي من عدم مقدرتي على سدادها بسبب فترات السجن التي اقضي فيها فترات طويلة وردحا من الزمن وتكون احيانا بالاشهر وربما تطول، وبالتالي تنهش فترات السجن جزءا من طاقتي لتتراكم الديون بشكل أكثر حتى يحين أوان التحرير والخروج من قضبان السجن لأجد نفسي بعد ذلك ملاحقا مرة اخرى بديون طائلة باتت اكثر ثقلا من ذي قبل، والسبب يكمن في الضغوط والملاحقات المستمرة التي تحد من إمكانية علاج ما هو قائم، وبالتالي يتراكم الوضع سوءا ليتسع حجم تبعاته الثقيلة لتصبح كبيرة جدا تنوء بحملها الجبال، فما بال حالي كعاطل بحريني وفوق ذلك مديون وللتو في ريعان شبابي وذقت مرارة السجون بسبب ملاحقات الديانة، وبت لا املك في اليد حيلة لأجل التخلص من كل ما أنا واقع فيه من مضايقات سوى طلب يد الرحمة والمساعدة الى كل من يملك المقدرة على تقديمها وله الأجر والثواب عند رب لا تضيع عنده ودائع الامور.
أعاني منذ أكثر من عشر سنوات من هذه المشكلة من ظروف القبض وأوامر التحصيل ومن إهانات مكاتب التحصيل التي تتعامل مع المديون ولكأنه ليس ببشر، وليس لديه اي حق من حقوقه الانسانية سوى سداد ما اقترضه وكفى!
حاولت سلوك دروب المستحيل لاجل التمكن من سداد بعض من هذه الديون، ولكن للأسف الشديد لم أستطع، لأني كلما وجدت عملاً شاغراً اشغله لنفسي لم أستطع المداومة عليه بسبب أوامر القبض التي تصدر بحقي ودخولي الى السجن عدة مرات بسبب عجزي من عدم سداد هذه الديون!
حاولت ان انشئ لنفسي عملا خاصا ولكن بقرار ارتجالي تم الحجز عليه حتى خسرته ولقد تكررت معي المحاولات تلو الاخرى، ورفعت طلبات عدة ورسائل الى ديوان اكثر من مسئول في الدولة، علني أجد ضالتي عنده، وتلوح في الافق بوادر امل بانفراج الضائقة المالية الواقع فيها ولكن رغم كل ذلك لم أتمكن من الحصول على أي جواب سوى بوعود عن قرب الاتصال لأجل تحديد موعد حتى طال الامد ولم نرَ شيئا ملموسا في الواقع المر... لذلك أوجه ندائي الى كل مسئول كبير، وفاعل خير أراد نيل خير الدنيا والآخرة بأن ينقذ ما تبقى من عمري وإنسانيتي كما أتوجه بندائي خصيصا إلى مجموعة من المصارف التي تطالبني بسداد قروضها وأقول لهم أرحموني واعفوني من هذه الديون.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
رسالتنا موجهة تحديدا الى وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني، ونأمل ان تحظى هذه الاسطر باهتمامها وعنايتها الكبيرة والتي تتلخص في التعبير عن حاجتنا الى افتتاح محلات تجارية عند شارع 3611 بمجمع 536 بمنطقة الدراز؛ لكون هذه المنطقة تفتقر الى الخدمات الاقتصادية التي تعود بالنفع على أهالي القرية، وارتد الأمر سلبا علينا نحن الاهالي الذين ظللنا نعاني الأمرين مر توفير المواد الغدائية الضرورية للمنازل ومر التوجه في الوقت نفسه الى اماكن المحلات التجارية الاخرى والبعيدة عن مقار منازلنا وتقف وسيلة المواصلات أكبر عقبة في طريق الوصول اليها في الوقت نفسه لأجل انتقاء ما يمكن شراؤه وقضاء الحاجة الملحة في بعض الأحيان.
صالح عبدالله صالح
أفرغت ذاتها
جلست... فوق عتبة المسجد
غفا قلبها في سبات الطمأنينة
رامت أن تحتضن الطبيعة بيديها
فـ عرفت أن الطبيعة خلفها تعانقها بقوة
وأن كل نسمة هواء وحفيف نخلة وزقزقة عصفور هي من أجل إحلال السلام في داخلها.
حواء الأزداني
العدد 4275 - الأربعاء 21 مايو 2014م الموافق 22 رجب 1435هـ