العدد 4275 - الأربعاء 21 مايو 2014م الموافق 22 رجب 1435هـ

إصدارات التنمية البشرية المستدامة في «ركن الأمم المتحدة»

فريجي: المعرض لتقليص الفجوة بين القارئ والكتاب

فريجي يُطلع وزير الصناعة على عناوين الكتب في ركن الأمم المتحدة بالمعرض
فريجي يُطلع وزير الصناعة على عناوين الكتب في ركن الأمم المتحدة بالمعرض

قال مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام لبلدان الخليج نجيب فريجي لدى حضوره حفل افتتاح معرض الكتب المستعملة الثاني ان المعرض بادرة مهمة وتسعى إلى تقليص الفجوة بين الكتاب والفرد وتقريبه للمطالعة، ورأى أن هذه المبادرة كسبت أهميتها مع تقلص وتراجع المطالعة في مختلف المجتمعات بسبب دخول أساليب التواصل العصرية لجميع جوانب الحياة.

ووجه شكره لوزير الصناعة والتجارة حسن فخرو لرعايته المعرض، ورأى أن الوزير يشاطرهم القلق بشأن تقلص المطالعة في مختلف المستويات وما وصفه بانقراض العلاقة بين القارئ والكتاب في المجتمعات العربية، فيما لفت إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى جعل الكتاب في متناول يد الجميع ببيعه بأسعار رمزية جداً.

وأكد تشجيع «الأمم المتحدة» لهذه المبادرة، موجهاً شكره لصحيفة «الوسط» ولمجلس بلدي المنطقة الشمالية على استضافت «الأمم المتحدة» في المعرض بزاوية لنشر بعض أدبياتها والتي تتعلق بمفاهيمها للتنمية البشرية المستدامة والتقارير التقنية التي أصدرتها لمقاربتها للتحديات بمختلف أنواعها وفروعها بهدف بناء تصور جديد عن التنمية البشرية المستدامة.

وقال: «مشاركتنا في المعرض بعدد متواضع من الكتب والتقارير إلا أننا نتطلع في المرات المقبلة لأن يكون العدد أكبر كما نأمل بأن ترافق المعارض المقبلة أنشطة ثقافية وفكرية ذات مواضيع متعلقة بحقوق المؤلفين والحقوق الفكرية والإنتاج وغيرها».

ورأى ضرورة أن يتم تعميم هذه المبادرة وأن تحذو المراكز التجارية الكبرى حذو المركز التجاري «كاونتري مول»، وأن تتضافر الجهود ويتم البناء على هذه التجربة الناجحة وتطويرها وتعميمها في مختلف المتاجر، منوهاً إلى ضرورة التركيز في المقابل على ضرورة ترويج القراءة ذات المضمون.

وقال: «إن العبرة ليست في قراءة عدد كبير من الكتب على حساب المضمون، وأرى بأن المحدد هو تطوير ثقافة المواطنة والتنمية المستدامة والكونية التي تسعى الأمم المتحدة لنشرها بحيث يتجه المواطن للتفكير بطريقة كونية لا قطرية أو عشائرية أو طائفية وذلك من خلال المطالعات والاطلاع على الإنتاج الأدبي والفكري والفلسفي للتعرف على الحضارات والأديان والثقافات والتجارب».

وفي تعليقه على واقع اللغة العربية حالياً، أشار إلى أنها لغة القرآن وأن اللغة العربية تحمل هويات وقيم 422 مليون فرد في العالم العربي، كما أن هناك ملياراً ونصف مليار مسلم يستخدمونها في صلواتهم اليومية؛ ما جعل هذه اللغة محركاً لتعزيز القيم المشتركة، مشيرا إلى أن الثقافة الإسلامية تخوّل للغة العربية بأن تكون على لسان مسلمون يتواجدون في مختلف القارات، وأشار إلى أن الأمم المتحدة اعتمدت اللغة العربية واحدة من اللغات الست الرسمية التي تتعامل بها إلى جانب الإنجليزية والصينية والروسية والإسبانية والفرنسية.

وقال:«تظل اللغة العربية لغة حية ولكن يتوجب عليها أن تواكب التحديات والتطورات التكنولوجية فلاتزال بعيدة عن أرقى تطبيقات الحاسوب ووسائل الاتصال العصرية».

العدد 4275 - الأربعاء 21 مايو 2014م الموافق 22 رجب 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً