قال الوكيل المساعد للتجارة المحلية بوزارة الصناعة والتجارة حميد يوسف رحمة، إن الوزارة تصدر مئات التراخيص سنوياً لتدشين المعارض في مملكة البحرين والتي منها معارض بيع وطنية وأخرى لعرض المنتجات سواء كانت بحرينية أو أجنبية، منوهاً على هامش حفل افتتاح معرض الكتب المستخدمة الثاني تحت عنوان «الكتاب حق للجميع» إلى أن الوزارة تضع عدداً من الاشتراطات لمنح الترخيص والتي منها أن يكون منظم المعرض حاصلاً على سجل تجاري لتنظيم المعارض إلى جانب وضع ضوابط لمن يعرض في هذه المعارض والتأكيد على أن تكون البضاعة المعروضة ذات قيمة وذات جودة ولا تضر بالمستهلك.

أما بشأن دور الوزارة في دعم هذه المعارض، فقد بين رحمة بأن الوزارة تشجع جميع الأنشطة التجارية وبالأخص إقامة المعارض المتخصصة منها وتدعمها بإصدار التراخيص بعد استيفائها الاشتراطات المطلوبة وذلك دون مقابل وخلال فترة وجيزة على حد قوله.

وبيّن بأن الوزارة تقوم بتقديم كل الخدمات لتشجيع مثل هذه المعارض المتميزة في مملكة البحرين.

وعلق على تدشين معرض الكتب المستخدمة الثاني: «إن إقامة مثل هذه المعارض عامل رئيسي لتحريك العملية الاقتصادية في البلد وخطوة للترويج لأي منتج وتقديم خدمة للمستهلك والوزارة لا تألو جهداً في تشجيع مثل هذه المعارض التجارية والمتخصصة لما فيه مصلحة للمواطنين والمقيمين»، واصفاً معرض الكتب المستخدمة الثاني بـ المعرض المهم والرئيسي كونه يحث المواطنين والقاطنين على القراءة ويقدم الكتب المختلفة بأسعار رمزية جداً، فيما أمل بأن يلقى المعرض خلال أيامه الأربعة إقبالاً من الناس وأن يحقق الأهداف المرجوة منه ويسهم في تحفيز الناس على اقتناء الكتب المفيدة والعودة لحب القراءة واقتناء الكتاب.

هذا وثمن ما يتمتع به المعرض من تنوع في مقتنياته من الكتب العربية والأجنبية بمختلف التخصصات ولمختلف الفئات العمرية، معرباً عن سعادته لحضور المعرض، فيما أكد أن رعاية وزير الصناعة والتجارة حسن عبدالله فخرو لمثل هذه الفعاليات أكبر دليل على تشجيع الوزارة لجميع الأنشطة التجارية التي من شأنها أن تسهم في تحريك العملية الاقتصادية في مملكة البحرين وتخدم المواطنين على حد السواء.