قال الناطق الإعلامي باسم الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين جعفر خليل: «إن الاتحاد العام ليس مرتاحاً لسير قطار تنفيذ الاتفاق الثلاثي لإرجاع المفصولين، ويرى أن على وزارة العمل أن تكون أكثر إلزاماً على جهات الفصل الحكومية والخاصة»، مبدياً استغرابه من قيام الجهات مجدداً بمناقشة أسباب الفصل.
وكان أطراف الإنتاج في البحرين ممثلين في (وزارة العمل، اتحاد النقابات، غرفة التجارة) وقعوا مؤخراً اتفاقية لإعادة 165 مفصولاً على خلفية الأحداث التي عصف بالبلاد منذ (14فبراير/ شباط2111)، إلا أن الاتحاد يقول إنه لم يرجع منهم سوى 48 مفصولاً بعد شهرين من توقيع الاتفاق.
وفي تصريح له أمس (الأربعاء) ذكر خليل أنه حين تفاوضنا، فرزنا الأسماء إلى قائمتين أولها قائمة 165 وكنا منتهين من بحث الأسباب ومتفقين على أن هؤلاء مفصولون على خلفية تداعيات أحداث 2011، مشيراً إلى أنه وخلال اللقاء الأخير الذي جمع سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة مع الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين السيدسلمان المحفوظ بمعية أطراف الإنتاج الثلاثة، بيَّن سموه أن الاتفاق الثلاثي لازم التنفيذ، مشيداً خليل بما أكده ولي العهد من أن الاتفاق الثلاثي نموذج للحلول التوافقية.
وأفاد «إن هذه رسالة من سموه لوزارة العمل بوصفها المسئول عن تنفيذ الاتفاق ولجميع الجهات التي تماطل وتمانع في إرجاع مفصوليها»، متسائلاً خليل عن عذر وزارة العمل اليوم وهي تتمتع بكل هذا الدعم من جلالة الملك الذي أبرق مباركاً الاتفاق ومن ولي العهد الذي اعتبره نموذجاً.
وأكد خليل أهمية إنجاح هذا النموذج حتى تظهر البحرين بوصفها قادرة على حلحلة قضاياها وحل مشكلاتها بإرادة أطرافها الداخلية المستقلة.
ولفت الناطق الإعلامي باسم الاتحاد إلى أنه إذا كان هذا هو حال الأرقام حيث عاد 48 من 165 بعد أكثر من شهرين من توقيع الاتفاق، فما حال باقي بنود الاتفاق مثل تطبيق اتفاقية عدم التمييز والحقوق المالية للمفصولين وتأمينهم الاجتماعي وعودة الحوار والمفاوضات بين النقابات والإدارات. وأردف خليل متسائلاً «كيف سننتقل لمعالجة الحالات الخاصة الأخرى في القائمة الثانية؟ وكيف سنتحدث عن الحقوق المالية لأكثر من 4000 مفصول ونحن لم نصل حتى إلى إرجاع نصف قائمة الـ165؟
وأوضح خليل أن لقاء سبق لقاء ولي العهد عقدته الأمانة العامة للاتحاد مع وزير العمل، طالب فيه الاتحاد العام بخطاب واضح للجهات المسئولة عن الفصل في القطاعين الحكومي والخاص ووضع سقف زمني لإرجاع المفصولين وعدم الغوص مجدداً في أسباب الفصل، وتوسيع اللجنة الثلاثبة ومخاطبة الجهات التي أبدت استعدادها لإرجاع مفصولي القائمة الثانية مثل الدرفلة وغيرها لدعم توجهها، «وللأسف كل هذه المطالب لم نصل فيها إلى اتفاق».
ونوه إلى أن التباطؤ ليس فقط يعطل عودة الـ165 مفصولاً، ولكن يخلق حالات فصل جديدة أيضاً بسبب تعطل الدور النقابي في المنشآت بل واستفراد بالقرارات كما يحدث في وضع لوائح جزاءات بشكل أحادي وغير ذلك.
وعن الجهات الأكثر ممانعة لعودة المفصولين، ذكر خليل «للأسف تأتي الجهات الحكومية على رأس القائمة حيث عاد اثنان فقط من أصل 50 مفصولاً من هذه الجهات ثم قطاعات البنوك والصحافة والطيران».
العدد 4275 - الأربعاء 21 مايو 2014م الموافق 22 رجب 1435هـ
انتم الملامون
الغلط يا اتحاد النقابات
حكومة معروفة بنبذ الوعود و الاتفاقات
محد قال اليكم تلغون الشكوى المرفوعة قبل عودة المفصولين مايحدث للمفصولين الان انتم تتحملون مسؤوليته لتفريطكم
زائر 7
زائر 7
يبدو انك مو عارف تفصيلات الموضوعز روح الاتحاد العام و استفسر
انت فاكر ان الاتحاد لوحدة مقدم الشكوى؟ و تفتكر الاتحاد لو يملك هالخيار ان يتركه؟ مستحيل
تغكيرك خوك خارج المفهوم
يعني ويش تتوقع
الاتفاقية ما تحتاج كل هذا العناء
الاتفاقية في الأساس هي مجرد مهلة تصل الى شهر واحد
واذا انتهي هذا الشهر ولم يرجع المفصولين الى عملهم تقدم الشكوى من جديد وثانيا يجب أن يكون هناك أطراف دولية خارجية تشهد هذا الاتفاق
أنتم تتعاملون مع مملكة الكذب فماذا تتوقعون منها.
قلنا لكم حكومه مالها امان
مفروض اول يرجعون المفصولين او على الاقل 70% عقب توقعون سوف لن ينفذ اي شي من الاتفاقيه وبلوها وشربوا ميتها هذولا ما يعترفون بالمنظمات الدوليه لا في السر ولا في العلن الحكومه اللي تقتل شعبها وتهدم مساجدها هل تنتظر منها خير
ماذا أنتم فاعلون الآن ةالقضية قد شطبت؟؟ ولا زال البعض يثق بمن طبعه الخداع..
«اتحاد النقابات»: لسنا مرتاحين لتنفيذ «الاتفاقية الثلاثية»... وعودة 48 مفصولاً فقط من أصل 165
--
شطب الدعوى لأن قضية المفصولين تآكلت و الاتحاد العام استنتج أن تحالفاته ليست بذاك القوة غمن قبل اكثر من 4000 مفصول كان هناك تضامن و لما تم ارجاع الغالبية ضعف الملف نوعا ما فالاتحاد العام وقع الاتفاق من اجل ضمانة اكبر و تحت مظلة العمل الدولية فالاتحاد ليس وحده قي القرار في القضية فهو يكسب شيئا أفضل من ان تفلت القضية في حال التصويت فقد لا يملك الاصوات الكافية بسبب ان القضية حلت نوعا ما. ويمكن أن يعاود بطلب خبراء من المنظمة في حال عدم تنفيذ الاتفاق الثلاثي الذي رعته منظمة العمل الدولية.
الاتحاد العام
الاتحاد العام هو متضامن معه اتحادات في قضية رفع الشكوى و هم اقتنعوا ان الملف حل نوعا ما و على فالاتحاد العام وقع الاتفاقية من أجل مكسب كبير و هي تحت نظر منظمة العمل الدولية ولايمكن التنصل منها اما تقرير بسيوني فليس هناك مظلة دولية تتابعه و هنا الفرق.
الاتحاج العام وجد من الافضل التوقيع وكسب اعتراف الحكومة بالمفصولين افضل من ان ترحل القضية التي ضعفت و يتم التصويت عليها فالاتحاد ليس بمقدوره التحكم 100 في المئة مالم يتضامن معه شلركاء من دول و هم قالوا ان القضية عالجوها في الداخلز