حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله وأمانة سر إيمان دسمال، باعتبار المعارضة المقدمة من مدانٍ حُكم عليه بالحبس 5 سنوات، لاعتدائه على شخص بالضرب مما أفقده البصر في إحدى عينيه، كأن لم تكن، وذلك لعدم حضور المتهم إلى جلسة المعارضة.

وتتمثل تفاصيل الواقعة في أن المجني عليه (46 سنة) كان يقود سيارته، عندما حاول المتهم (22 سنة) تخطيه بسيارته والدخول أمامه، إلا أن المجني عليه لم يسمح له بذلك، فاعترض المتهم طريقه ونزل من السيارة ليعتدي عليه بالضرب، مما أدى لإفقاده البصر في عينه اليسرى، وقدر الأطباء نسبة العجز المصاب بها بـ 35 في المئة.

وأسندت النيابة للمتهم أنه اعتدى على سلامة جسم المجني عليه، وأحدث به الإصابات المبينة، والتي تخلف عنها عاهة مستديمة دون أن يقصد إحداثها.

وحكمت محكمة أول درجة غيابياً على المتهم بالسجن 5 سنوات، وأمرت بإحالة الدعوى الجنائية للمحكمة المدنية المختصة.

قام المتهم بعمل معارضة على الحكم الغيابي، ولكنه غاب عن جلسة نظر المعارضة، وقال محاميه إنه مسافر إلى الخارج دون أن يقدم ما يفيد ذلك، فاعتبرته المحكمة غائباً بدون مبرر، ولهذا قضت باعتبار المعارضة كأن لم تكن.