كشف مدير إدارة المحاكم بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف محمد بوجيري، أن مكتب التسوية المدنية قرّر تعويض 6 حالات وفاة جديدة بعد دراسته،ا وارتأت اللجنة المختصة تعويضها من خارج تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، بالإضافة إلى 47 حالة إصابة جسدية، والموافقة على صرف التعويض لها بإجمالي مبلغ ستمئة وخمسة وسبعون ألفاً وخمسمئة دينار بحريني، أي ما يعادل مليون وثمانمئة ألف دولار.
وفيما يتعلق بحالات الإصابات الجسدية، أوضح أن ذلك يأتي كمرحلة أولى، وأن الموافقة على صرف التعويض لها، تم بعد فحصها من قبل الطبيب الشرعي المكلف من النيابة العامة.
وأعلن بوجيري البدء في صرف التعويضات لجميع حالات الوفاة الست الجديدة والإصابات الجسدية المُشار إليها، مشيراً إلى أن حالات التعويض شملت حالة عجز كلي قدر مبلغ التسوية المدنية بشأنها بما يساوي مبلغ التسوية في حالات الوفاة.
وأكد استمرار مكتب التسوية المدنية في دراسة باقي طلبات التعويض وذلك من خلال التواصل وبالتشاور مع الجهات ذات العلاقة، بغية الوصول إلى تعويضات مناسبة وعادلة للحالات المستحقة.
يذكر أنه خلال العامين 2012 و2013 وفي ضوء القرارات الصادرة عن اللجنة المختصة، قام مكتب التسوية المدنية بتعويض جميع حالات الوفاة التي أشار إليها تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق والبالغة في إجمالها 35 حالة وفاة، إضافة إلى تعويض 4 حالات وفاة أخرى من خارج التقرير ارتأت اللجنة تعويضهم.
ونوّه إلى انتهاء الوزارة من جميع إجراءات تعويض تلك الحالات لمن قبل منهم بمبلغ التعويض والتسوية، حيث بلغ إجمالي ما قرّرته اللجنة كتعويض للمتضررين مبلغ وقدره مليونان ومائتن وعشرون ألف دينار بحريني أي ما يعادل ستة ملايين دولار تقريباً.
وتأتي مبادرة التسوية المدنية التي يتم بموجبها صرف تعويضات مباشرة للمتضررين كتسوية بشكل رضائي، انطلاقاً من التوجيهات الملكية السامية بسرعة معالجة الأضرار الناتجة عن الأحداث الماضية بتعويض المتضررين منها، وفي ضوء توصية اللجنة الوطنية المعنية بتوصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، وحرصاً من الحكومة على الإسراع في تنفيذ توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، ورغبة منها في حصول المتضررين على التعويض المناسب من دون تأخير، وذلك دونما إخلال بحق من لا يقبل من المتضررين بالتسوية المطروحة باللجوء إلى القضاء المدني، وبما لا يؤثر على أية مساءلة جنائية.
العدد 4275 - الأربعاء 21 مايو 2014م الموافق 22 رجب 1435هـ
فنون
عاوض القتيل وكرم القاتل!
^^ الله يستر علينا ^^
بل عيب!! اعطوهم تعويض عدل وحققو ولو جزء من مطالبهم لأن الفلوس ماتشتري كلشي بالحياة
لن
لن تغرى عوائل الشهداء الاموال عوائل الشهداء يريدون القصاص من القتله هل الاولاد يتعوضون بالاموال طبعا كلا القصاص للقتله وعلى رائسهم رئيسهم ولن نتنازل عن حق ابنائنا الشهداء وسنضل نطالب بالقصاص والله كريم
العزيز
القصاص من القتله هو العدل وغيابه تحريض لقتل أعداد أكبر . أقتل وكن في أمان ونحن نعوض لمن تقتل بالدولار الأمريكي. أهذا ماتريدون قوله لنا ؟
صفحة جم الحبيب ..
يا لييييييل ماطولك
ووين القتلة؟؟
أنزين يا سعادة المدير وين اللي قتلوهم ويش حكمتون عليهم؟؟؟ لو براءة كالعادة؟!
ان لم تستح فافعل ما شئت
لهذه الدرجة دماء المواطنين رخيصة؟ ! اقتل وادفع .... والله مسخرة
لماذا لايصرف تعويض
لماذا لايصرف تعويض للمحلات المتضرره بسسب التكسير العمد الذي حدث من قبل القوات
استحوا على وجهكم شوي
يا وجه استح
كلام على الورق.
التعويضات فقط لـ... ولم يُعوض أي جريح .
!!!
جميع عوائل الشهداء رفضت التعويض لأن ذلك خيانة للثورة وخذلاناً للشعب الذي وقف مع عوائل الشهداء والجرحى وقدمت لهذه العوائل الكثير من المساعدات والعطايا من قبل الناس ، وقبول التعويض الحكومي يعتبر خيانة للشعب وخروجاً عن مبادىء الثورة الذي خرج الشهيد والجريح وعرّض نفسه للخطر من أجل نجاحها
من هم المعوضين
المقصودين بالتعويض هم شهداء الواجب وليس شهداء الوطن
ممكن من المرتزقة
لم نسمع أحد من الشهداء وافق على التعويض لان الولد لا يعوض بالمال والدم لا يضاهيه سوى القصاصز
انا تعبان
استحو على وجهكم بعد ثلاث سنوات دام البحريني مو الي البيع
«العدل»: تعويض 6 حالات وفاة جديدة و47 إصابة جسدية بـ 1.8 مليون دولار
فضلا عن كونه اعترافا رسميا بوجود القتل و التنكيل و التعذيب و انتهاك الحرمات, نأمل نشر اسماء المعنيين و مبالغ التعويض بالتفصيل من باب الشفافيه و براءة الذمه, و لو انها بالدولار و ربما بالدولار الغير امريكي حتى! لماذا بالدولار و عملتنا دينار؟
الجواب لتكبير و تضخيم المبالغ بالتأكيد او لربما لأغراض اخرى. وا عجباه!