طالب أهالي قرية الكورة بمدينة عيسى إدارة الاوقاف الجعفرية بإعادة بناء مسجد السخانة المتهالكة جدرانه والمغلق أمام المصلين منذ عدة أعوام، الأمر الذي أدى بحسب وصف الأهالي لأن يتحول المسجد الى وكر لتدخين الشيشة من قبل البعض.
وأوضح الأهالي أن «الاوقاف الجعفرية قامت منذ فترة طويلة بوضع لافتة تبين فيها اغلاق المسجد أمام المصلين وذلك لعدم صلاحية جدرانه المتهالكة والسقف المتهاوي، إلا أنها في الوقت ذاته تجاهلت مطالب الأهالي المتكررة لهدمه وإعادة بناءه ليتحول المسجد الى وكر لتدخين الشيشة وجلوس أصحاب السوابق بداخله».
ومن جهته قال عضو اللجنة الأهلية نائب رئيس المجلس البلدي بالوسطى سابقاً وممثل الدائرة الأولى عباس محفوظ «ان مسجد السخانة بالكورة مع رغم صغر مساحته نسبياً، إلا أنه يُعتبر أكبر المساجد مساحةً فيها. ونظراً لخطورة حالته الإنشائية من الناحية الهندسية، تمت متابعة الأوقاف الجعفرية لإعادة بنائه قبل عدة سنوات، وقرر المهندسون بالبلدية والأوقاف بأن المسجد آيلٌ للسقوط ويشكل خطورة بالغة على حياة المصلين فيه ومرتاديه مع احتمال سقوطه في أية لحظة، وعليه قررت الأوقاف إغلاقه تمهيداً لإعادة بنائه».
وتابع «ومع الأسف الشديد، ومع معرفة الأوقاف لأهمية حاجة القرية الضرورية لهذا المسجد، ومع الوعود المتتالية سنوياً بإدراج بنائه ضمن المساجد التي تبنيها وزارة العدل والشئون الإسلامية إلا أنه دائماً ما تذهب الوعود أدراج الرياح».
وأضاف «من خلال متابعاتنا في المجلس البلدي سابقاً لبنائه مع الأوقاف قبل أكثر من عشر سنوات، فقد كانت له أكثر من ثلاثين ألف دينار (30000 دينار) كموازنة مرصودة لإعادة البناء. ومع استمرار متابعة اللجنة الأهلية مع الأوقاف، فقد تم مؤخراً اعتماد مكتب هندسي لإعداد الخرائط الهندسية واستخراج رخصة البناء، وتم الانتهاء منها وتوقيعها من قبل اللجنة بالمتابعة مع مهندس الأوقاف والمكتب الهندسي».
وحمَّل المحفوظ إدارة الأوقاف الجعفرية «مسئولية أية مخاطر تقع جراء سقوط هذا المسجد، ونطالبها بسرعة إعادة بنائه، فالقرية بأمسّ الحاجة إليه، وكل يوم تأخير في ذلك تتحمل الأوقاف المسئولية التامة، لأنه تعطيل غير مبرر أبداً لبيتٍ من بيوت الله، وُجد لخدمة عباد الله، والأوقاف ينبغي أن تحمل هذا الهمّ، لا أن تكون السبب في حرمان الأهالي من استخدامه».
العدد 4274 - الثلثاء 20 مايو 2014م الموافق 21 رجب 1435هـ
الهم صلي على محمد وال محمد
انا لله وانا اليه راجعون
الحمد لله
هذا احترام دور العبادة حتى ولو كان غير صالح للصلاة
اعوذ بالله