أطلق المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية - الشرق الأوسط، جدول الأعمال للبحوث التي تناولها حوار المنامة 2014، وذلك في اجتماعه السنوي المخصّص للوفود التحضيرية لحوار المنامة، والمنعقد أمس الأول الإثنين 19 مايو/ أيار 2014.
ويطلق اجتماع هذه الوفود، في كل عام، عملية حوار المنامة التي تُتوّج في شهر ديسمبر/ كانون الأول مع «قمة المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية حول الأمن الإقليمي: حوار المنامة» في مملكة البحرين.
وسيشكّل جدول الأعمال، إطار العمل الأساسي لحوار المنامة هذا العام ولأنشطة البحوث التي ستجري في مقرّ المعهد في الشرق الأوسط، وسيمثل إلى جانب ذلك، تحليلاً رئيسياً لقادة المنطقة في مجال الدفاع والدبلوماسية. ويتمحور جدول الأعمال في المواضيع الآتية، «التداعيات المتأتية عن الوضع السوري»، «دور القوى الخارجية في الخليج»، و «المفاوضات النووية الإيرانية وما بعدها». وتحتفظ مداولات حوار المنامة بالحضور كعنصر أساسي لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، حيث عقد وزراء الدفاع من الولايات المتحدة الأميركية ودول مجلس التعاون الخليجي، في 14 مايو الجاري، اجتماعهم الأول منذ ستّ سنوات، في إطار مبادرة مهمة دعا إليها وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل في حوار المنامة 2013.
وذكر هيغل، في جدّة الأسبوع الماضي: «كما ذكرت في حوار المنامة في شهر ديسمبر العام الماضي، أنّ الهدف من التزام أميركا تجاه دول الخليج هو توطيد العلاقات المتعدّدة الأطراف وتسهيلها داخل مجلس التعاون الخليجي، وليس استبدالها».
من جهته، قال مدير عام المعهد مارك أولورثي: «نأمل من خلال عقد هذه الاجتماعات أن نؤسّس حواراً غير رسمي وشبكة دائمة بين كبار المسئولين الحكوميين، تكون فيها النقاشات مفصّلة ومركّزة، وهادئة في الوقت نفسه وغير مقيّدة بالحاجة إلى التوصّل إلى اتفاق أو الإدلاء ببيان نهائي» منوهاً إلى أن الحوار يغذّي بحوثنا الأساسية الخاصة ويتغذّى منها، فتكتمل بذلك دورة البحوث والتحاليل البنّاءة والصائبة».
وعمد كبارُ المسئولين في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية وبعضُ المسئولين الحكوميين في دول من المتوقّع لها أن تؤدي دوراً محورياً في حوار المنامة هذا العام، إلى تقييم كل موضوع من مواضيع الحوار المطروحة في اجتماع الوفود التحضيرية الذي عقده المعهد.
العدد 4274 - الثلثاء 20 مايو 2014م الموافق 21 رجب 1435هـ