قالت وزيرة الثقافة الشيخة ميّ بنت محمد آل خليفة: «إن الوزارة تنوي استملاك بيت الفنان البحريني الراحل محمد زويد في مدينة المحرق وتحويله إلى متحف خاص بالفنان الراحل، بحيث يعرض المتحف مجموعة من مقتنيات الفنان».
وأعربت، خلال اجتماعها في مكتبها صباح أمس الثلثاء (20 مايو/ أيار 2014)، مع يوسف زويد ابن الفنان زويد، عن أملها في افتتاح البيت في (6 مايو/ أيار 2015)، وهو التاريخ الذي يصادف ذكرى وفاته، ضمن فعاليات السنة المقبلة التي تحمل شعار «تراثنا ثراؤنا».
من جانبه، ثمّن زويد اهتمام الوزارة بتوثيق سيرة الفنان الراحل، الذي عاش في الفترة ما بين 1900 إلى 1982، مبدياً استعداده لتوفير كافة متطلبات إنجاح المشروع، بما في ذلك تسليم الوزارة مقتنيات الراحل كافة، وعودين كان يعزف بهما أغانيه الشهيرة، ورسائله التي كتبها بخط اليد.
يشار إلى أن الفنان الراحل محمد زويد يعد مدرسة في فن الصوت والبستات والسامري، وقد تتلمذ على يد أستاذه الفنان محمد بن فارس، وامتاز الفنان زويد بالطور المميز في فن الصوت، وكذلك ترك أثراً كبيراً لمحبي فنه. وسجّل أول اسطوانات له في بغداد ما بين العامين 1929 و 1930، ويقال إن أول تسجيل له كان في الهند.
العدد 4274 - الثلثاء 20 مايو 2014م الموافق 21 رجب 1435هـ