أعلن 4 أعضاء من مجلس بلدي المحرق خوضهم مرة أخرى الانتخابات البلدية المقبلة، فيما يعتزم اثنان آخران من الأعضاء خوض الانتخابات النيابية.

وفي اتصالات أجرتها «الوسط» مع أعضاء من مجلس بلدي المحرق (علي المقلة، فاطمة سلمان، غازي المرباطي، علي النصوح) قالوا إنهم يعتزمون خوض الانتخابات البلدية من جديد، بينما أعلن العضوان (محمد المطوع، خالد بوعنق) خوض الانتخابات النيابية.

ولم تحصل «الوسط» على قرار المشاركة من عدمه من الأعضاء: رئيس المجلس البلدي عبدالناصر المحميد لكونه خارج البحرين، والعضو رمزي الجلاليف الذي كان هاتفه مغلقاً.

ويمثل الأعضاء البلديون الذين ينوون الترشح في الانتخابات البلدية مجدداً، الدوائر: الثانية، الخامسة، السادسة، والسابعة، فيما يمثل العضوان اللذان يعتزما خوض الانتخابات النيابية، الدائرتين: الأولى، والرابعة.

وفي (12 مايو/ أيار 2011) حسم مجلس بلدي المحرق إسقاط عضوية ممثل الدائرة السادسة عن الدير والسماهيج الوفاقي محمد عباس بموافقة غالبية أعضاء المجلس.

واستند المجلس في قراره إلى أن «أعضاء جمعية الوفاق البلديين الذين من بينهم محمد عباس وقعوا عريضة موجهة إلى منظمة الأمم المتحدة في نهاية شهر مارس/ آذار 2011، وكان العضو من بين الذين قدموا طلباً للمنظمة الدولية ومجلس الأمن للتدخل في الشأن البحريني إزاء الفتنة التي عصفت بالوطن، وادعوا زيفاً وكذباً أن البحرين تمارس إبادة جماعية بحق شعبها بمساندة قوات أجنبية (سعودية وإماراتية) وتستخدم أسلحة محرمة دولياً»، وأن الجيش البحريني «يقمع الاحتجاج السلمي، ويمنع إغاثة المصابين ونقلهم للمستشفيات أو حتى تشييع القتلى، ويحاصر القرى والمدن ويقطع الاتصالات والكهرباء والماء عن المناطق المتاخمة «لمناطق القمع» بحسب ما يقولون».

وبعد إسقاط عضوية عباس، اعتذر 4 أشخاص عن دخول المجلس البلدي ليحلوا مكانه، إلى أن استقر الأمر على العضو علي النصوح.