حث رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، على أهمية رصِّ الصفوف وتعزيز التلاحم بالشكل الذي يحفظ لتجمع الفاتح عنفوانه ويبقيه حاضراً في كل شأن وطني باعتباره مكوناً رئيسيّاً في التمثيل الشعبي ومكوناً أساسيّاً في المسيرة الوطنية، مشيداً سموه بما يمثله تجمع الوحدة الوطنية من ثقل على الساحة السياسية والوطنية وبما يملكه من رصيد شعبي مع بقية ائتلاف الفاتح.
جاء ذلك لدى استقبال سموه بقصر القضيبية أمس (الثلثاء)، رئيس اللجنة التنفيذية لتجمع الوحدة الوطنية الشيخ عبداللطيف آل محمود، وأعضاء اللجنة والهيئة المركزية للتجمع.
وأكد سمو رئيس الوزراء أن الفاتح يتعدى في معناه التجمع، فهو وقفة شعبية سيظل التاريخ الوطني يستحضرها بالتقدير والعرفان، وقال سموه: «كل مواطن آثر على نفسه الدفاع عن الوطن في الوقت الذي أدار البعض ظهورهم للوطن وآخرون وجهوا سهامهم باتجاهه لا يتوقع أن يتنكر أحد لهذه الوقفة المشهودة، ومكان كل بحريني انحاز لمصلحة وطنه في قلوبنا وله منا كل الدعم والمساندة».
المنامة - بنا
شدد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، على أهمية رص الصفوف وتعزيز التلاحم بالشكل الذي يحفظ لتجمع الفاتح عنفوانه ويبقيه حاضراً في كل شأن وطني باعتباره مكوناً رئيسياً في التمثيل الشعبي ومكوناً أساسياً في المسيرة الوطنية.
جاء ذلك خلال استقبال سموه، أمس الثلثاء (20 مايو/ أيار 2014) بقصر القضيبية، رئيس اللجنة التنفيذية لتجمع الوحدة الوطنية الشيخ عبداللطيف المحمود وأعضاء اللجنة والهيئة المركزية للتجمع، مشيداً بما يمثله تجمع الوحدة الوطنية من ثقل على الساحة السياسية والوطنية وبما يملكه من رصيد شعبي مع بقية ائتلاف الفاتح.
وحذر سمو رئيس الوزراء، خلال اللقاء، من استمرار سياسة الاستهداف والمؤامرة ضد البحرين وشعبها وتنوع صورها وتعدد أشكالها، مؤكداً سموه «نقف وشعبنا في مواجهتها بكل صلابة وحزم، وان المرحلة المقبلة من العمل الوطني تتطلب وعياً أكبر ومشاركة أكثر فاعلية من قبل كل عنصر وطني للتصدي لمساعي نشر الفوضى والتخريب تحت دعاوى باطلة، لفظتها الروح البحرينية المعروفة بالتسامح والتعايش».
وأضاف سموه أن محاولات ترسيخ الكراهية بين أبناء الشعب الواحد لن تجد لها حتماً موطئ قدم في البحرين، طالما تم التمسك بالثوابت الوطنية.
ونوه إلى أن الفاتح يتعدى في معناه التجمع، فهو وقفة شعبية سيظل التاريخ الوطني يستحضرها بالتقدير والعرفان، وقال: «كل مواطن آثر على نفسه الدفاع عن الوطن في الوقت الذي أدار البعض ظهورهم للوطن وآخرون وجهوا سهامهم باتجاهه، لا يتوقع أن يستنكر أحد لهذه الوقفة المشهودة، ومكان كل بحريني انحاز لمصلحة وطنه في قلوبنا وله منا كل الدعم والمساندة».
وذكر سموه أن المسيرة الخيرة للوطن مستمرة بعزيمة أبنائه المخلصين الذين قدموا مصلحة الوطن على أية أهداف ضيقة ووقتية، مضيفاً «كل من يحاول أن يفت عضد هذا الوطن وتماسكه لن يكتب له النجاح، فالبحرين بتاريخها العريق وأصالة شعبها عصية على أن تكون ساحة للفوضى والدمار، ولدينا من الأسس الوطنية المتينة ما يجعلنا قادرين على تخطي أعتى الصعاب».
وأشاد سموه بتجمع الوحدة الوطنية وثباته على ما يقوم به من دور في ترسيخ مقومات العمل الوطني المخلص والأمين على مصلحة الوطن وأهله وتعزيز قيم الانتماء الوطني.
من جهته، أكد وفد تجمع الوحدة الوطنية أن سمو رئيس الوزراء قيمة وطنية عالية لدى كل مواطن وملاذهم في الملمات، شاكراً ومقدراً لسموه سرعة تفاعله مع القضايا الوطنية وعدم ترك الأمور على عواهنها، وأشاد التجمع بمتابعة سموه الشخصية لكل أمر يخص المواطن وفي مقدمة ذلك أمنه واستقراره.
بدوره، توجه المحمود بالشكر والتقدير إلى سمو رئيس الوزراء على دوره ومواقفه الوطنية، منوهاً بالجهود التي يقوم بها سموه من أجل تنمية الوطن وازدهاره في شتى القطاعات.
وقال المحمود: «إن سمو رئيس الوزراء يمثل رمزاً لمملكة البحرين بعطاءاته وثباته على مواقفه الوطنية التي تنال احترام وتقدير جميع المواطنين، فسموه كان ولايزال نموذجاً للقائد الذي يتفانى من أجل الحفاظ على وطنه وتنميته في مختلف المجالات»، ونوه إلى أن الناس تستلهم من مواقف سموه القيم المثلى لحب الوطن والفداء من أجل رفعته وازدهاره.
العدد 4274 - الثلثاء 20 مايو 2014م الموافق 21 رجب 1435هـ
