في الأيَّام الماضية استنفرت أطراف مختلفة ومعروفة إمكاناتها، معلنة الخطر المحدق من «احتمال» وجود تسوية مَّا للأزمة التي نمرُّ بها في البحرين منذ مطلع العام 2011، والحديث في الفراغ أفسح المجال لهؤلاء لاختلاق القصص والأقاويل والخرافات. مهما يكن، فإنَّ ما هو متوافر على الأرض لم يتغيَّر كثيراً، ولربما تشهد هذه الفترة تحرك الأجواء نظراً إلى انتهاء فترة البرلمان الحاليَّة، والاستعداد للمرحلة المقبلة.
ممَّا لا شك فيه، أنَّ استمرار الوضع على ما هو عليه، أصبح يثقل كاهل البلاد سياسيّاً واقتصاديّاً واجتماعيّاً، وعدد من ملفَّات المنطقة المقلقة بدأت تتجه إلى الحلحلة، وهذا يعني أنَّ البحرين بحاجة إلى خطوة حقيقيَّة تجاه الحل. وهذا يفسِّر الجوَّ المحموم الذي ربما يستهدف الضَّغط على من يحمل مطالب عادلة ومشروعة، من خلال التذكير بأنَّ حتى الخطوات الصغيرة جدّاً مرفوضة من الجهات التي تمكَّنت من مفاصل عديدة، وهي ترى في العدالة الاجتماعية ضرراً مباشراً على مصالحها الأنانيَّة، وترى في انعتاق الأجواء السِّياسيَّة انكشافاً لواقعهم غير المشرِّف.
إنَّ التنمية السِّياسيَّة في أي بلد لا تتمُّ إلا من خلال المشاركة السِّياسيَّة الكاملة لجميع المكونات المجتمعيَّة والاتجاهات السِّياسيَّة، وهذا الركن الأساسي في العمل الوطني لا يمكن تخطِّيه مهما حاول البعض ذلك. فالمشاركة السِّياسيَّة تعني التَّفاعل المستمر الذي يكتسب من خلاله النِّظام السياسيُّ استقراره وقدرته على التكيُّف مع الأوضاع. أمَّا في حال استمرار الوضع على ما هو عليه، فإنَّه سيوجب مضاعفة عدد المعتقلين إلى أكثر من المستوى الحالي بكثير، وسيعني المزيد من الضحايا والمنفيين والمهاجرين، وسيعني استمرار السِّجالات في المحافل الدَّولية، وسيعني الحاجة إلى قوات أكثر، ومحاكمات أكثر، واستعدادات أكبر بكثير لإدارة الصِّراع المكلف جدّاً.
لنتصور لو أنَّ كل هذه الجهود والإمكانات توجَّهت في اتجاه آخر، فسنجد أنَّ التَّوتُّر السَّلبيَّ والتَّجاذبات المنهكة ستنقلب إلى تضافر الجهود الإيجابيَّة نحو التَّنمية، ونحو تطوير النِّظام السِّياسيِّ للحفاظ على سيادة ومكانة وسمعة البلاد... ولعلَّ ما نحتاج إليه هو أفكار جديدة؛ لأنَّ استمرار الحال من المحال، وأنَّ المستقبل الآمن يحتاج إلى رؤية جامعة تبتعد عن التَّهويل الذي يمتهنه من لا يرى لنفسه مكاناً في بيئة عادلة.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4273 - الإثنين 19 مايو 2014م الموافق 20 رجب 1435هـ
إنه ليس تهويل ...
هؤلاء تستطيع الحكومة ـ إن أرادت ـ أن تقول لهم أسكتوا ...
لكن في نفس الوقت هم يعرفون جيداً أن كل ما يقال مجرد إشاعات ... وإلا !
إذا جاء اليوم الذي يتأكدون فيه أن البحرين مقبلة بالفعل على حل سياسي عادل فإنهم سيغيرون جلدتهم ويتلونون باللون الجديد الذي تطلبه المرحلة .
قولنا
قولنا لكم سابقا هؤلاء استحود الشيطان على قلوبهم لايريدون الخير للبلد من اجل مصالحهم لو تنصحونهم ليل نهار لم يعتدولوا مصالحهم فوق اى شى لو البلد كله تدمر المشتكى لله من عقول جاهليه والله اصبر شعب البحيرن وياخد حقه
صعب
نحن نعيش واقعاً مؤلماً تسببت فيه مجموعة من الموتورين اصحاب المصالح الشخصية الضيقة والذين لا يرون إلا مصلحتهم.تمكن هؤلاء من السيطرة على العديد من مفصل البلاد السياسية والاقتصادية.ولاعادة البلاد للوضع الطبيعي يحتاج الى عملية سياسية جريئة لازاحة هؤلاء الانتهازيين وهذا القرار لا تمتلكة السلطة السياسية حالياً لعدة اسباب منها الخوف من المستقبل على مراكزهم لذلك هم يدعمون هذه التوجهات الضيقة.البداية لحل الازمة حل المجالس القائمة وتعديل الميزان والبدء بالعدالة الانتقالية و وقف التجنيس.
غباءهم يا دكتور فاحش ( ونريد منك مقال فيما سنقول )
يريدون ان يفصلوا الوفاق عن تيارها وشارعها العريض والتي تعرفه انت ويعرفونه هم حق المعرفة ويتابعونه اكثر منا ، يدعون زورا وبهتانا ان ما تريده الوفاق لا يريده شارعها ، وهم يعرفون انهم ليس لهم قبل بشارع الوفاق القوي جدا لهذا يضعون كل انتقامهم في اشخاص الوفاق ، لذا نقول لهم كتبة ومنظرين ، لو اجتمعتم جميعكم على ان تنفذوا هذا الأمر لم ولن تستطيعوا فشارع الوفاق عريض عريض بأكثر مما تتصورون كما باقي التيارات الأخرى فهراكم هذا بالنسبة لشارع الوفاق ما هو الا هراء يضحكون عليه وتتعبون انفسكم في سراب .
من ضاق به العدل قالجور به اضيق
كلمة لعلي بن ابي طالب ..... لئن استفدتم بالجور حاضرا فلن تستفيدوا منه مستقبلا فالعدل لا يبقى وان بقي عمر والجور لايبقى وان بقي دمر سيل لكم الدمار نتيجة الجور ولابنائكم والاجيال المقبلة وتقولون يا ليتنا لم نرض بالجور انكم تلعقون العسل مؤقتا ويعقبهالحنظل لكم ولابنائكم مستقبلا وسترون
نعم ولكن
نعم مطلوب تسوية سياسية مرضية ولكن من صرخ وهاج وماج ودعم الانقلاب مكانه السجن ولا تسوية مع من خان البحرين لا والف لا . الشرخ اللي صار كبير ولا يمكن تصور ان ننسى هكذا ، يجب اولا معاقبة من تلوثت يده ولسانه بشتم البحرين وقيادتها وان يقسم على التوبه وبعدين بيصير خير
زائر 21 انتم من نريد منكم الاعتذار
عن القتل والسجون والسب ليل نهار في الطائفة الشيعية ولن ننسى ما حيينا تعليقكم المشانق ولا زلتم ولن ننسى قتل اولادنا ولا زلتم ولن ننسى سجن ابنائنا ولا زلتم ولن ولن ولو بقينا نعدد لن ننتهي ولنا في قلوبنا حرقة لن تهدأ حتى نأخذ بالحق منكم واذا ما تعرف زور اي قرية وستعرف اننا لن ننسى ولن نصالحكم ابدا ونقصد من تلوثت يده بدمنا وسجن اولادنا وفصل ابائنا .
اجل ، مطلوب ان لا تنسى ابدا ، البحرين عصية على الارهاب ، لم نعرف مثل هذه اللغة بيننا قبل....الدوار ! لماذا تتح أهلون ذلك ؟ من قال ارحلوا ؟ من علق المشانق ؟ انظروا لجدران القري ، مليئة باوسخ عبارات الكراهية والتقسيط ؟ حتى أسفلت الشارع لم يسلم من الحرق ؟ من يقوم بذلك الارهاب ؟
يا دكتور اليوم ( زاد جنونهم ) اكثر
زاد جنونهم وباتوا يهددون الدول الكبرى وبيطردون (السفير الأميركي ) والله نتمنى ذلك ولكن أولئك الحشاشين من الكويتبة فقاعات هواء نتن (يخرج من الجسم ) لا يقوون على تهديد اصغر دبلوماسي لدولة صغيرة في العالم فضلا عن الدول العظمى التي لو يشير رئيس بعثتها عليه بالبنان للقي نفسه في بيته عاطل عن العمل ويفصلونه عن الكتابة ولكن ماذا نقول ( اذا النملة غصب تبغي جناحين ) مو كافنهم سواد الوجه اللي هم فيه من التحريض على المواطنيين الأصليين هالنوب راحوا يحرضون الدولة على بعثات الدبلوماسية للدول الكبرى .
دكتورنا العزيز
انت تتكلم سياسة والجماعة المقابلة ( تتكلم تياسة ) والأنتقام عمى اقلبها كما هي ابصارها ، تمعن فيما يكتبون وفيما يناقشون كل همهم ان تلك الفئة تكون في السجون والمنافي وفي ادنى درجات المواطنة وهم الأسياد الكرتونية التي لن لن لن ونشدد على لن لأنها من ادوات الجزم يصلوا لمعشار ما وصلتم له ووصل له الشرفاء من هذا الوطن ونحدد الأصليين لأن اليوم البلد صارت (خبيصة ) وبات التفريق واجب عندما نقول الشعب ، نعني بالشعب الأصل دعهم ينبحون وسيأتون صاغرين للحل وما يريده الشرفاء المطالبون بالحقوق رضوا ام ابو .
بارك الله فيك
بارك الله فيك
مقال جميل
نحتاج مقالات كهذه نبيلة تشخص الواقع الذي نعيشه
ليسوا إلا أدوات
أخي دكتور منصور، تعلم جيدا أن الذين أشرت لهم بالخائفين من بيئة عادلة لا يملكون قرارا ولا صوتا مسموعا. ما هم إلا أدوات تحركهم أصابع المتنفذين.
لننظر من زاوية الأخرى
المهولون مستفيدون في كل الأحوال لأنهم سريعو التكيف إذا تأكدوا من انقلاب كفة الميزان. المشكلة ليس فيهم فالمرعوب فعلا والذي لا يريد حلا عادلا هو من يحركم بالريموت كنترول كما شهدوا على أنفسهم. فهو يظهر هلعهم وسخطهم بالرموت وسوف يظهر رضاهم كذلك بالريموت عندما تتغير الموازين.
من ضاق عليه العدل فالجور عليه أضيق
قال سيد الحكماء والمتكلمين بعد رسول الله وباب مدينة علم رسوله ( من ضاق عليه العدل فالجور عليه اضيق) وهذه حقيقة
صريح - تعديل
عندما يكون هناك حل ويتقبله كل اطراف العائله الحاكمه لن ترى من هؤلاء الا الرضوخ التام لكن عندما تراهم ينعقون ويولولون ليس الخوف من مناصبهم ولكن هناك اشخاص في الحكم لا يرغبون بالتسويه وهؤلاء ليس سوا ابواقاً لهم
نعم
الحل ان يتخلص الجميع من الاستعباد..الحكومة تتخلص من عبادتها لحكومات اخرى ,,الموالاة تتخلص من عبادة قادتها,,المعارضة تتخلص من ذلك ايضا وسنصبح كلنا بخير
يا دكتور
الذين تحدثت عنهم هم مستفيدين طبعا من الوضع الحالي اذا حتما سوف تزعجهم التسويات والمصاله والحقوق والخ لكن المشكله في الناس العاديين الذين فقط يطبلون بسبب او بدون سبب ما رايك فيهم؟
صريح
عندما يكون هناك حل ويتقبله كل اطراف لن ترى من هؤلاء الا الرضوخ التام لكن عندما تراهم ينعقون ويولولون ليس الخوف من مناصبهم ولكن هناك اشخاص في الحكم لا يرغبون بالتسويه وهؤلاء ليس سوا ابواقاً لهم
وعندما تأتي المصيبة من الأغراب
عندما تأتي المصيبة من الأغراب فهي الكارثة بعينها فلقد خرج علينا الكثير من الأغراب ممن نالوا شرف الجنسية في بلدنا وهم نكرة في أوطانهم خرجوا ليحاربوا الشعب الأصيل بأقلامهم السوداء لأنك يخشون أن يفقدوا مصالحهم لو تحقق العدل لكل أفراد الشعب بلا تمييز خرجوا لينفثوا سموم الحقد والفتنة بأقلامهم الشبيهة بالسكاكين الحادة ويا ليتهم يتركونا وشأننا ويرجعوا لديارهم ليناقشوا مشاكلهم ومثل ما يقولون يا قاعدين يكفيكم شر الجايين
اي حل يرتجى يادكتور بعد
حتى الارامل قطعوا عنهم مساعدات الشئون بحجة الارملة تتسلم من الملكية الخيرية 50دينار شهريا ويعد معاش زوجها المتوفي وهو 67دينار مدخول للارملة فلا تستحق معونة من الشئون تصور اذا جت على الارامل الدور الياي على منه هذا مآل ما وصلنا له والنتيجة تجنيس وبدخ ع الغير والتباهي بالعيش الرغيد ولكن ما هو واقع يادكتور لايبشر سيما انك قلتها تلك الفئة المرعوبة بمرض الفوبيا حل مر مابعده مر جنسية تسحق تحت قدم مجنس بسوريا واخر يهلك من دواعشهم والتهديد والوعيد للاقتصاص من اصل الشعب وجاري تنفيذ تقريرهم الكشئوم
خير مثال على تهويلات الخائفين من بيئة عادلة تضر مصالحها الأنانيَّة، وانعتاق الأجواء السِّياسيَّة يكشف لواقعهم غير المشرِّف ..
عبداللطيف المحمود: «أن ما يتردد عن وجود تسوية بين السلطة والقوى الانقلابية، سيحقق للمتآمرين ما يصبون إليه من إيجاد شقّ وفجوة كبيرة بينها وبين المواطنين» ...
عبد علي البصري
كذلك التجنيس متعدد الاعراق , أوشكت بعض المناطق في البحرين أن تكون آسويه يحملون الجواز البحريني و يتكلمون الاردو وآخرون سودانون و آخرون ليسوا انتاجيون انما يعتمدون على ريع النفط ,,وو هذه الاطياف ليست بالقليله وماداموا في البحرين سيخضعون لجاذبيه القوى المعروفه , تعدد اتجاهات تعدد اعراق تعدد مذاهب كل هذا يوهن هذا الشعب و يصعب حل مشاكله لو تداعت يوما ما , ويمثلون عبئ على الميزان التجاري , ومن المعروف ان الدين العام للبحرين وصل لحد لم يصل له من قبل .
عبد علي البصري
اليوم تنشر الوسط مقتل بحريني في سوريا و بالامس بحريني يمزق جوازه و يتوعد ويهدد (الوسط امس ) هذه مؤشرات خطيره جدا على الامن , تسكيرات الشوارع وحرق الاطارات اعتدنا عليها زمان !! ولا كن هل سنعتاد على التهديدات التي اطلقها البحرينيون في سوريا لو نفذت لا سمح الله !!
شكرا لك يادكتور
اصلا من اسلوبك نفرق بينك وبينهم وخصوصا حية الرمل واللي ينطق اسمك منسور الشعب السني والشيعي يعرف النفس الطائفي اللي ينطلقون منه واعمدتهم فقط سب وتخوين مع باقي الشله المحلل العسكري تضحك لمن تقرا له والعجوز الشمطاء والمطبل عدو الله اللي وصف الشهيد بالارهابي
عبد علي البصري
4000 معتقل تقريبا و اكثر من 150 قتيل والمنواشات المستمره في القرى و في الشوارع العامه والرئيسيه , تعتبر مظهر من مظاهر هذا الخلاف وله تأثير سلبي اجتماعي و امني , والطامه الكبرى هو ظهور طيف آخر ليس له ارتباط بتاتا بالاحداث وبالمعارضه , المقاتلون البحرينيون في سوريا أنا لا اعنيهم شخصيا وإنما اعني مجتمعهم الذي عاشوا فيه هم على اثرهم وعلى اعتقادهم ويدافعون عنهم وعن توجهاتهم هم إولائك معنى على ارضنا البحرين . ... تكمله
عبد علي البصري
الدوله تعمد اعتماداً كبير على ريع النفط , وعلى الايدي العامله الاجنبيه و العربيه وعلى المساعدات الخليجيه الماليه والسياسيه و الامنيه (حسب الاتفاقيه الدفاعيه بين دول الخليج ) هذه الازمه طالت ام قصرت محصلتها صفر فلا توجد ولحد الآن أي بوادر حل , المعارضه تقول ان سقف مطالبها مناسب وحق يكفله الدستور والسجناء يعتبرون سجناء رأي و الحكومه تحسبه عكس ذلك والامور تراوح في مكانها . ... تكمله
ليس بالظاهر تشخص الحالة!!
إذا أخذت بالظاهر فيبدو ما تقول تشخيصا للحالة ينطبق عند من لا يتعمق أكثر فأكثر ، اليد الطولى في أي تسوية ليسوا أولئلك المهولون والانانيون الخائفون من بيئة عادلة،على رأس من يقف حجر عثرة امام اي تسوية ويستغل ذاك الباب من التهويل هو الممسك بيده على كل المكاسب ولا يريد التنازل ، أما البقية فضحية جهل من عند أنفسهم ، وجهل من تصرفات غيرهم ، فلا يلتقيان،والأصح لو التقيا لكانت البيئة العادلة ، مطلب لكل منهما دون ان يخاف احدهما الآخر ،لو تخلصنا من الجهل تخلص منا الخوف والتخويف !!واللبيب بالإشارة يفهمُ !!