دعا المنسق العام لجائزة خليفة التربوية سعيد اليماني، إلى الاستعداد المبكر لابتكار المشاريع التربوية المتميزة للترشح بها للجائزة، مبدياً تفاؤله بفرص فوز المشاركات البحرينية.
ووجّه دعوته للباحثين والمعلمين البحرينيين والمعاهد والمدارس الحكومية، إلى العمل من الآن على ابتكار المشاريع التربوية للترشح بها للجائزة في دورتها الثامنة، منوهاً بتزايد اهتمام الباحثين البحرينيين والمدارس والمؤسسات بالترشح للجائزة عاماً إثر عام، وهو ما يدل على اهتمامهم بمجال البحث العلمي والمشاريع التربوية المبتكرة.
واعتبر أن زيادة فرص فوز المشاريع البحرينية تعاظمت بعد أن أظهرت نتائج الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب تحسناً لافتاً في أداء مؤسسات التعليم والتدريب، ناهيك عن النجاح الذي حققه المشاركون البحرينيون في الدورات السابقة، مشيراً إلى فوز الباحث البحريني جميل حسين، بالجائزة في الدورة السادسة، ليكون أول بحريني يفوز بالجائزة، فيما فازت مدرسة المتنبي الابتدائية للبنين في مجال البرامج والمشروعات المبتكرة.
وبحسب اليماني فإن الجائزة قدمت إسهامات رائدة في إطار النهوض بالتعليم في دول مجلس التعاون الخليجي والعالم العربي، من خلال تنوع واتساع مجالاتها وحرصها على تشجيع المتميزين والمبدعين من العاملين في المجال التعليمي التربوي، على المستويين المحلي والعربي.
وتتنوع فئات الجائزة لتشمل فئة المؤسسات التدريبية، والمعاهد ومراكز التدريب المعتمدة سواء في المؤسسات التعليمية أو المجتمعية، وذوي الإعاقة والتعليم وخدمة المجتمع، ومشاريع طلبة التعليم العالي، بالإضافة إلى الشخصية التربوية الاعتبارية، والتعليم العام (المعلم المبدع ـ المعلم الواعد ـ الأداء التعليمي المؤسسي)، والتعليم والبيئة المستدامة، والإعلام الجديد، والبحوث التربوية، والمشروعات والبرامج التربوية المبتكرة العربي، والتأليف التربوي للطفل على مستوى الدولة والوطن.
العدد 4273 - الإثنين 19 مايو 2014م الموافق 20 رجب 1435هـ