انتخبت مملكة البحرين بالإجماع نائباً لرئيس الجمعية العمومية السابعة والستين لمنظمة الصحة العالمية ممثلاً عن إقليم شرق المتوسط وذلك في الجلسة الافتتاحية العامة للجمعية العامة، ويعد انتخاب مملكة البحرين أحد نواب الرئيس الخمسة الممثلين عن الأقاليم الجغرافية المختلفة وتقع عليهم مهمة ترؤس وإدارة الجلسات العامة في حال غياب الرئيس.

وجاء ترشيح مملكة البحرين في الاجتماع التحضيري لإقليم شرق المتوسط الذي يسبق الجلسة العامة تأكيداً على مركز مملكة البحرين ودورها المميز والمتقدم بين دول الإقليم في مجال الصحة وتعبيراً عن التقدير الواسع والإشادة بإنجازاتها المتواصلة في هذا المجال.

وافتتحت الدورة السابعة والستون أعمالها بانتخاب وزير الصحة الكويتي رئيساً للجمعية العمومية وانتخاب النواب الخمسة ورؤساء اللجان الفنية. وألقت مديرة الصحة العامة مارجلايت تشان كلمة أشارت فيها إلى مرض شلل الأطفال وجهود المنظمة للتصدي له وخصوصاً في البلاد التي تشهد صراعات سياسية، كما تطرقت إلى أهمية تحسين البيئة وتأثيرها على الصحة. وأشارت في كلمتها إلى مكافحة الأمراض غير السارية وما تشكله هذه الأمراض من تهديد للصحة والتنمية في العالم ودعت الدول إلى وضع الخطط التنفيذية التزاماً بالإعلان السياسي الرفيع المستوى حول هذه الأمراض. كما تطرقت إلى أهمية الحصول على الأدوية الأساسية والتطعيمات.

وركزت تشان في كلمتها على الدور القيادي الذي تلعبه المنظمة في وضع الأهداف الإنمائية الجديدة في أجندة الصحة ما بعد 2015.

وتشمل أجندة الجمعية العمومية العريضة لهذا العام عدداً من المواضيع المهمة على المستوى الدولي حيث ركزت على مناقشة الأمراض السارية وشلل الأطفال واستراتيجية مكافحة السل والتهاب الكبد الوبائي والخطة العالمية للقاحات.

واتسعت أجندة الجمعية لتدرج موضوع مكافحة الأمراض غير السارية والالتزام بالإعلان السياسي الصادر عن الأمم المتحدة حول الأمراض عير السارية وتناقش الجمعية العمومية وبشكل معمق الأهداف الإنمائية ما بعد 2015 حيث ستتم مناقشة إدراج الأمراض غير السارية والتغطية الصحية الشاملة وصحة البيئة ضمن الأهداف الإنمائية ما بعد2015.