وجه مدافعون عن حقوق الانسان وافراد من عائلة عنصر مارينز سابق مسجون في ايران منذ نحو الف يوم، نداء لاطلاق سراحه.
وكان امير حكمتي اعتقل في آب/اغسطس 2011 ودين بتهمة التجسس لحساب وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) رغم نفي واشنطن المتكرر لهذا الامر.
وفي كانون الثاني/يناير 2012 حكم عليه بالاعدام، الا ان المحكمة الايرانية العليا الغت هذا الحكم بعد شهرين ثم عادت واستبدلته بالسجن عشرة اعوام.
وقالت شقيقته الكبرى ساره خلال تجمع امام البيت الابيض "انه مسجون منذ نحو الف يوم". وبحلول الاثنين المقبل الذي هو يوم عطلة في الولايات المتحدة يكون حكمتي قد امضى الف يوم في السجن.
وتابعت شقيقته "حان الوقت ليعود امير الى بيته" مضيفة ان والده يعاني من سرطان في الدماغ ويخشى الا يتمكن من رؤية ابنه قبل وفاته.
من جهته قال دان كيلدي العضو في مجلس النواب الاميركي عن منطقة ميشيغان (شمال) التي يتحدر منها حكمتي "لا بد من تمكين امير من ان يسمع صوتنا ويعرف باننا جميعنا نسانده".
وقال انه بحث وضعه مرارا مع الرئيس الاميركي باراك اوباما ومع وزير الخارجية جون كيري.
وامير حكمتي من مواليد الولايات المتحدة من والدين ايرانيين وخدم في قوات المارينز ثم عمل مستشارا ومترجما. ويفيد اقرباؤه انه كان في زيارة لايران لتفقد افراد من عائلته عندما اعتقل.