أدانت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا التدهور الأمني الخطير في المنطقة الشرقية، وأعربت عن الأسف لوقوع عدد كبير من الضحايا المدنيين.
وأبدت البعثة القلق البالغ إزاء كافة أعمال العنف التي شملت الاعتداء على المؤسسات الرسمية وترويع المواطنين.
ودعت السلطات الرسمية إلى المعالجة الفورية للوضع بما في ذلك الاغتيالات لعناصر من الجيش والشرطة والقضاء، وإلى وضع خطة أمنية شاملة تشترك في صياغتها وتنفيذها الفعالياتُ السياسية والأمنية والاجتماعية.
كما نادت بعثة الأمم المتحدة جميع الأطراف بالوقف الفوري للأعمال العسكرية، ومعالجة الخلافات بالوسائل السياسية بعيدا عن العنف وتهديد أمن البلاد والمواطنين.
وشددت البعثة على أهمية الإسراع بإجراء الانتخابات البرلمانية لضمان الانتقال السلمي للسلطة.
وأكدت البعثة مواصلة عملها من أجل توافق الليبيين على خريطة طريق سياسية للمرحلة الانتقالية وتحكيم لغة الحوار والابتعاد عن سياسة القوة والإقصاء لحل الخلافات السياسية.
وقالت بعثة الأمم المتحدة إنها لن تدخر جهدا لتيسير الحوار خدمة لأهداف ليبيا الوطنية وحرصا على وحدتها الوطنية وسلمها الأهلي.