استنكر الاتحاد البرلماني الدولي الهجوم الذي استهدف المؤتمر الوطني الليبي العام يوم الأحد والذي يأتي في إطار سلسلة الهجمات العنيفة ضد البرلمان الانتقالي وأعضائه.
وقال رئيس الاتحاد عبد الواحد الراضي، إن الهجمات المتكررة ضد المؤتمر الوطني العام لا تؤخر فقط جهود ليبيا لإنشاء دولة تحكمها سيادة القانون بدستور جديد وبرلمان عامل ممثل للشعب، ولكنها تعيق أيضا تحقيق تطلعات البلاد إلى الديمقراطية.
ودعا الاتحاد البرلماني الدولي إلى الإنهاء الفوري للعنف، وإلى انخراط جميع الأطراف في حوار سلمي وبناء للتغلب على الخلافات.
وحث الاتحاد الأطراف على إحياء الزخم المطلوب لتنفيذ خارطة الطريق لتحول ليبيا إلى الديمقراطية.