في سعي للحفاظ على التّراث العمرانيّ، استقبلت وزيرة الثّقافة الشّيخة ميّ بنت محمّد آل خليفة ممثّل الدّائرة البلديّ لقرية بوري نادر حسن ووفدًا من القرية ضمّ كلّاً من حسن محفوظ ممثّلاً للمجتمع المدنيّ في القرية ورئيس جمعيّة أهالي بوري سلمان عبدالله ، وذلك يوم أمس الأحد (18 مايو / أيار 2014) لمناقشة مشروع ترميم وإحياء جامع بوري التّاريخيّ باعتباره عمرانًا حضاريًّا وتراثًا يجب الحفاظ عليه والاعتناء بقيمته التّراثيّة.
وأعربت وزيرة الثّقافة خلال اللّقاء عن اهتمامها بهذا المشروع كونه يؤرّخ جزءًا من تاريخ المنطقة ويحفظ معالمها، مشيرةً إلى عزم الوزارة لإعداد تصاميم أوّليّة وخطط ترميميّة للجامع مطلع الشّهر المقبل، وأكّدت رغبتها في القيام بزيارة ميدانيّة إلى القرية لتدشين المشروع والاطّلاع على معالم بوري ونسيجها العمرانيّ، ومتابعة المباني التّاريخيّة فيها وعيون الماء التي اشتُهِرَت بها.
من جهته قدّم الوفد عرضًا للوزيرة حول أهميّة هذا الجامع وقيمته التّاريخيّة التي ترصد التّحوّلات في ذاكرة القرية، إذ بُنِي الجامع في ثمانينيّات القرن التّاسع عشر بمواد تقليديّة من سعف النّخيل، ثم جُدّدَ في العام 1998م بعد عودة الشّيخ خلف العصفور إلى القرية. تبلغ مساحة الجامعة 500 متر مربّع، ويتّسع لحوالي 1000 مصلّي.
يذكر أنّ هذا الجامع يُعدّ أحد أقدم المساجد في البحرين، وهو يقع في حيّ الدّيرة القديم مُحاطاً بالنّخيل والمزارع التي تشتهر بها القريّة.
شكرًا للشيخة مي
المشكلة الطائفيين اذا سمعوا هالخبر راح يغمى عليهم شكرا للشيخة مي الخليفة