أشاد نائب جلالة الملك، ولي العهد، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، بإسهامات الكوادر البحرينية في مسيرة التنمية والبناء والتي أثبتت كفاءتها وتميزها في مختلف المواقع.
ونوه سموه لدى لقائه بقصر الرفاع اليوم الاثنين (19 مايو / أيار 2014) بحضور نجله سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة، رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية المهندسين البحرينية الجديد بدور الجمعية الذي اطلعت به منذ تأسيسها عام 1972 بالارتقاء بكفاءة المهندسين البحرينيين من خلال الأنشطة المختلفة التي تقوم بها والتي ساهمت في صقل الكوادر البحرينية وتأهيلها مهنيا من خلال ما خلقته الجمعية من تبادل الخبرات والاستفادة الفاعلة منها.
وهنأ سموه أعضاء مجلس الإدارة الجديد بفوزهم بعضوية مجلس إدارة الجمعية، متمنياً لهم التوفيق والسداد في مواصلة مسيرة جمعية المهندسين البحرينية من خلال المساهمة في دعم مهنة الهندسة ورفع مستواها وتأكيد دورها الفاعل في دعم عجلة التنمية الحضرية من خلال تعزيز اداء المهندس البحريني الذي اعتمدت الدولة على كفاءته وقدرته. مؤكداً سموه على الاستمرار في دعم الجمعية وتطلعاتها الدائمة في تحسين وتنمية المهن الهندسية وتدشين المزيد من برامج التدريب والرعاية والتأهيل لتعزيز مخرجات التعليم التقني والهندسي في مملكة البحرين.
وأكد سموه على الدور الأساسي للمهنيين وإسهاماتهم في البناء والتنمية وأهمية أن يحظى المهنيون بكافة أشكال الدعم والمساندة اللازمة للارتقاء بمسيرة عطائهم. مشيراً سموه إلى أهمية زيادة أطر الاعتمادية والتقييم المهني لما لذلك من دور في تطوير وبناء القدرات المهنية وتعزيزها.
من جانبهم، قدم أعضاء مجلس إدارة جمعية المهندسين الشكر الجزيل لصاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك ولي العهد على ما أبداه سموه من اهتمام وتقدير للدور الذي تقوم به الجمعية، مؤكدين سعيهم من خلال المجلس الجديد إلى تحسين عمل الجمعية ورفد المهندسين بالخبرات المختلفة من خلال أنشطة الجمعية. وأطلعوا سموه على الأنشطة والبرامج التي تسعى الجمعية إلى تنفيذها خلال الفترة المقبلة.