تجددت الاشتباكات صباح اليوم الاثنين (19 مايو / أيار 2014) في مدينة كيدال شمالي مالي ، بالرغم من محاولات منظمة الأمم المتحدة التوسط لإبرام هدنة بين الجيش والمتمردين الطوارق لوضع نهاية للاشتباكات الدائرة في البلاد.
وتتواصل أعمال العنف منذ أن هاجم انفصاليو الحركة الوطنية لتحرير أزواد مبنى حكوميا مطلع هذا الأسبوع للتعبير عن غضبهم لأن الحكومة لم تلتزم بوعدها للتفاوض معهم حيال مستقبل المنطقة.
وتأتي المفاوضات المزمعة بين الحكومة والحركة الوطنية لتحرير أزواد والجماعات الأخرى التي تنتمي للطوارق والذين يطالبون باستقلال شمال مالي ، في إطار خريطة الطريق التي تهدف إلى احلال السلام في البلاد والموقعة في حزيران/يونيو 2013 في بوركينا فاسو المجاورة. إلا أن اطلاق المفاوضات تأجل عدة مرات.
وبدأت أعمال العنف يوم السبت الماضي عندما هاجمت الحركة الوطنية لتحرير أزواد مكتب حاكم كيدال بعد وقت قصير من الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء مارا موسى إلى المدينة.
وأسفر الهجوم عن اعمال العنف لاتزال دائرة راح ضحيتها عشرات المقاتلين وسقط العشرات كأسرى خلال المناوشات الدائرة بين جنودالجيش المالي وعناصر الحركة الوطنية لتحرير أزواد في كيدال.