عبر الاتحاد الأوروبي عن "عميق قلقه جراء التدهور الكبير في الوضع السياسي والأمني في ليبيا".
وقال متحدث باسم مفوضة الشئون الخارجية بالاتحاد، كاثرين أشتون، اليوم الاثنين (19 مايو / أيار 2014) في بروكسل إن الاتحاد يطالب جميع الأطراف المعنية في ليبيا بتجنب سفك المزيد من الدماء.
وكان جنود منشقون عن الجيش الليبي قد اقتحموا البرلمان الليبي في العاصمة طرابلس أمس الأحد وهاجموا أيضا قواعد تابعة لميلشيات إسلامية في بنغازي.
وأعلن العقيد الليبي المنشق، مختار فرنانة، قائد الشرطة العسكرية حل البرلمان.
وطالب الاتحاد الأوروبي الأطراف المتنازعة في ليبيا بالعمل على "التوصل لتوافق واسع بشأن ترتيب فترة انتقالية".وأكد الاتحاد استعداده لدعم ليبيا في عملية الانتقال الديمقراطي.