العدد 4272 - الأحد 18 مايو 2014م الموافق 19 رجب 1435هـ

المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي يعلن انطلاق مشروع الحفاظ على تراث المدينة

أعلن المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي بالمنامة عن انطلاق مشروع الحفاظ على مدينة زبيد في الجمهورية اليمنية.

وذلك بعد اتفاقية وقعها كل من وزيرة الثقافة ورئيسة مجلس إدارة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة ووزير الثقافة في جمهورية اليمن عبد الله عوبل.

وقال مدير المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي منير بوشناقي، والذي ترأس وفد المركز إلى اليمن لإنجاز توقيع الاتفاقية: “إن توقيتها يأتي في وقت قريب من اجتماع لجنة التراث العالمي ٣٨ في الدوحة في شهر يونيو القادم، وهو ما يعطي هذا الحدث أهمية كون مدينة زبيد مدرجة قائمة التراث العالمي المعرض للخطر"، وأشار بوشناقي إلى أن المدينة، وحتى وقت قريب كانت معرضة للإزالة من قائمة التراث العالمي كلياّ، موضحاً أن المركز سيقدم خلال اجتماع لجنة التراث في الدوحة كافة المبررات، ومن ضمنها نتائج المهمة إلى اليمن، من أجل إنقاذ مدينة زبيد من الإزالة عن قائمة التراث العالمي الإنساني لليونيسكو.

وعلى هامش توقيع اتفاقية انطلاق مشروع الحفاظ على مدينة زبيد، فإن اتفاقية أخرى وقع عليها كل من مدير المركز الإقليمي منير بوشناقي ومدير هيئة الحفاظ على المدن التاريخية في الجمهورية اليمنية ناجي ثوابة.

وتنص هذه الاتفاقية على المباشرة بالإجراءات التنفيذية والإدارية الخاصة بإدارة مشروع الحفاظ على المدينة التاريخية في زبيد.

مهمة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي في اليمن لم تصل إلى نهايتها بمجرد توقيع الاتفاقيات، فقد تلا عملية التوقيع مجموعة من الاجتماعات جمعت الدكتور بوشناقي مع أرفع المسؤولين في الجمهورية اليمينة، في صورة تؤكد على الإرادة السياسية اليمنية من أجل الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي لليمن.

وكان أول اجتماعات بوشناقي مع وزير الثقافة اليمني عبد الله عوبل بحضور مسؤولي وزارة الثقافة اليمنية من أجل مناقشة أحوال التراث اليمني المدرج على قائمة التراث العالمي والذي يشمل ثلاث مدن تاريخية وموقع تراثي طبيعي.

وقد أثمر الاجتماع عن قيام وزير الثقافة اليمني بالتواصل مع محافظ محافظة الحديدة مباشرة، حيث طالب معاليه المحافظ بإزالة كافة المخالفات والتجاوزات التي حدثت في مدينة زبيد التاريخية.

كذلك اجتمع بوشناقي مع رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة، حيث تباحث الطرفان سبل الحفاظ على مدينة زبيد التاريخية.

كما تطرق الاجتماع إلى الخطوات المزمع تنفيذها من قبل المركز الإقليمي لمساندة الجهود الحكومية في أعمال الصيانة والترميم لمدينة زبيد وصون طابعها المعماري الفريد.

ووجه رئيس الوزراء اليمني شكره إلى معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة لجهودها الحثيثة من أجل إنقاذ موقع مدينة زبيد.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 9:45 ص

      خوش

      نريد اتفاقيه عالميه لحمايه ما تبقى من قبور عالى حسافه طمس التاريخ الذى يعود الى الاف السنين لم يتبقى منه يوى الفتات الرجاء من الوزيره العمل على انقاذ ما تبقى من القبور

اقرأ ايضاً