تشارك الفنانة البحرينية لمياء الشويخ في المسلسل البحريني "كومار" الذي تنتجه عمران ميديا ويخرجه التونسي شاكر دحيمي، فيما قام الكاتب علي الصايغ بتأليفه. وتقدم الشويخ في المسلسل دور "كافيكا" زوجة عامل نظافة أسيوي يدعى كومار ويقوم بدوره الفنان الكويتي مشاري البلام.

وتقول الشويخ "مشاهدي تتركز في الحلقات الأولى من المسلسل الذي يفترض عرضه في شهر رمضان على قنوات شبكة الام بي سي".

الشويخ عبرت عن سعادتها الشديدة لتعاملها الأول مع منتج المسلسل عمران الموسوي وطاقم المسلسل إذ تقول "عمران شخص بسيط وطيب جداً، وكذلك مؤلف المسلسل ومخرجه وحتى مدير الانتاج ياسر ناصر".

شاركت الشويخ في العديد من المسلسلات الخليجية مع أشهر المخرجين الخليجين مثل عامر الحمود وجمعان الرويعي ومصطفي رشيد، لكنها وعلى رغم نجاحها التلفزيوني تفضل المسرح وتركز معظم أدوارها فيه "أحب التمثيل كثيرا لكنني أخاف من الشهرة ولا أطمح للوصول إليها فضريبتها كبيرة وقد لا أكون قادرة على دفعها لذلك لا أسعى إلى الحصول على الأدوار".

لكنها تستدرك "المخرج الوحيد الذي سعيت لأن أحصل على دور معه هو المخرج البحريني أحمد يعقوب المقلة. أريد أن أمثل معه حتى لو كان ذلك يعني أن أقوم بدور كومبارس. أعرف أن المقلة يصور الآن مسلسلا جديدا وتمنيت فعلا أن أشاركه بأي دور فيه، لكنني لم أتلقى أي إتصال منه. ضايقني ذلك كثيراً وأصابني بإكتئاب شديد".

من جانب آخر، تجهز لمياء حالياً لعمل مسرحي للأطفال تنوي تقديمه خلال أيام عيد الفطر المبارك، وذلك من خلال مؤسسة الجارح للإنتاج الفني التي أسستها مع زوجها الملحن البحريني سالم الجارح والكاتب القطري طالب الدوس. وكانت آخر مسرحية شاركت فيها لمياء هي مسرحية "بيتنا الذي..." التي قدمها مسرح البيادر خلال مهرجان مسرح أوال الأخير في شهر فبراير/شباط 2014.

وعن مشاريعها القادمة تقول "بالإضافة إلى المسرحية، هناك مشروع عمل توثيقي عن مرض السرطان أنوي تقديمه تحت عنوان The cancer is a business وأتعاون فيه مع اخصائية اورام الثدي سارة الريفي التي شجعتني لتقديم هذه المادة الفيلمية عن مرضى السرطان".

وتضيف "احب الاعمال التطوعية واتعاطف بشكل كبير مع مرضى السرطان وخصوصا انني اصبت قبل فترة بسيطة بورم حميد وهو الأمر الذي توقعته نظرا لتاريخ عائلتي مع هذا المرض".

بعيدا عن التمثيل، تركز لمياء على طرح نفسها كعارضة "موديل" من جديد، وتقول "ساعدتني برامج التواصل الإجتماعي في أن أقدم نفسي مرة أخرى كموديل، وفي الواقع كنت أرفض كثير من العروض التي تطلب مني الظهور بملابس غير محتشمة. الآن مع وجود برامج مثل الانستغرام أصبح بامكاني عرض ما أريد دون تعري، كما إنني أقوم بتصوير العارضات وأبدأ مشروعاً أسعى من خلاله لتنظيم عملية الإعلانات في مجال الفاشن شو".