العدد 4272 - الأحد 18 مايو 2014م الموافق 19 رجب 1435هـ

رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي : بعثة الاتحاد مستمرة في عملها لمراقبة الانتخابات المصرية

أعلن رئيس متابعي بعثة الاتحاد الأوروبي للانتخابات الرئاسية المصرية ماريو ديفيد أن البعثة ستستكمل متابعتها للانتخابات الرئاسية على أوسع نطاق ممكن وفي جميع أنحاء البلاد.

وقال في مؤتمر صحفي في القاهرة اليوم الإثنين (19 مايو / أيار 2014) إن البعثة ستعمل الآن في مصر تحت اسم "بعثة متابعة الانتخابات الرئاسية" ، وفقا للاتفاق الذى تم توقيعه مع السلطات المصرية من قبل.

وشدد على أن البعثة لا تعطى شرعية للانتخابات ولا لنتائجها ، وأكد أيضا أنها لن تتدخل في الانتخابات.

وأضاف في المؤتمر أن "الحضور الإعلامي الكبير اليوم في هذا المؤتمر يعبر عن الاهتمام بعملنا".

ووجه ديفيد الشكر للرد والتحرك السريع من جانب المسؤولين المصريين ووزارة الخارجية المصرية ، واضاف :"أعلن أن بعثة الاتحاد الأوروبي لمتابعة الانتخابات الرئاسية المصرية ستستمر في عملها .. ولكن وبسبب التأخيرات ، سنحتاج إلى تعديل بعثتنا حتى يتسنى لها العمل وفقا لقواعدنا القياسية في المتابعة ، هذه القواعد تتضمن مجموعة من المتطلبات والتي يجب أن تلبى ليتمكن متابعونا من أداء واجباتهم".

وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن أمس الأول عن تحويل مهمته إلى "فريق تقييم" بدلا من "بعثة متابعة".

ويعد ما أعلنه ديفيد بمثابة إعادة الوضع مرة أخرى لما كان عليه.

وردا على سؤال حول أسباب تغيير الموقف ثم العدول عنه وهل كان هناك شعور بأن السلطات المصرية تعمدت عرقلة عملهم ، قال "إنني متأكد انه لم يكن يوجد تعمد من الجانب المصري لتعطيل عملنا ولكن كانت هناك بعض الخطوات الإدارية والبيروقراطية كان علينا أن نسير فيها".

وأضاف أنه "لا توجد بعثة متابعة للاتحاد الأوروبي مثل الأخرى ، فبعثة كل انتخابات تختلف عن الأخرى".

وردا على سؤال حول طبيعة المعدات التي يصطحبها وفد الاتحاد الأوروبي وما إذا كانت تمس الأمن القومي المصري ، قال ديفيد إنه "لم يتم منع هذه المعدات ، وبالتأكيد فإن هذه المعدات لا تمس سيادة مصر وإلا لما كانت السلطات المصرية قد سمحت لنا باستخدامها .. وهى معدات معتادة نستخدمها في عملنا في كل بعثات المراقبة أو المتابعة التي قمنا بها في دول أخرى .. وهى شائعة الاستخدام وللاتصال العادي بين الأفراد".

وردا على سؤال حول مغزى مراقبة الاتحاد الأوروبي لهذه الانتخابات الرئاسية دون غيرها من الانتخابات السابقة ، قال :"لقد تلقينا دعوة وهو ما لم يكن متاحا في الماضي .

ونأمل أن نستمر في هذا التعاون" ، لافتا إلى أن الاتحاد الأوروبي لم يتلق دعوة حتى الآن لمتابعة الانتخابات البرلمانية.

ورفض الإفصاح عن أماكن انتشار أعضاء البعثة في المحافظات الآن ، وقال إن ذلك سيكون عشوائيا.

وعما إذا كانت بعثة متابعة الانتخابات قد تواصلت مع القوى المقاطعة للانتخابات ، قال :"لم نجر أي لقاءات مع القوى التي تنادي بمقاطعة الانتخابات أو التي ستشارك في الانتخابات .. وقد تركز عملنا على لقاء المرشحين الرئاسيين كما التقى أعضاء بعثتنا بممثلي المرشحين" ، مؤكدا أن "قرار المشاركة من عدمه يرجع للمصريين ونحن لا نتدخل في ذلك .. نحن محايدون ومستقلون للغاية في عملنا ليس فقط بالنسبة للقوى السياسية المصرية بل حتى عن منظماتنا داخل الاتحاد الأوروبي".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً