أعلنت اليوم الإثنين (19 مايو/ أيار 2014) دار "أي دبليو سي شافهاوزن"، صانع الساعات السويسري الشهير، والشريك الرسمي وراعي "ضبط الوقت" لـ "مهرجان دبي السينمائي الدولي" عن فتح باب القبول لاستلام مشاريع الأفلام الراغبة في دخول المنافسة على جائزة "أي دبليو سي للمخرجين الخليجيين"، والتي تصل قيمتها إلى 100 ألف دولار أمريكي يتم منحها للمخرج صاحب السيناريو الفائز بهدف الانتقال بمشروعه من مرحلة الورق إلى شاشة العرض.

وستبدأ جائزة "أي دبليو سي للمخرجين الخليجيين" في عامها الثالث في تسلم طلبات الترشح على الموقع الإلكتروني لمهرجان دبي السينمائي الدولي www.dubaifilmfest.com وذلك حتى يوم 1 أغسطس/آب 2014، حيث سيتم اختيار ثلاثة مشاريع أفلام للمرحلة النهائية عبر هيئة تحكيم مستقلة خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل، على أن تقدم دار "أي دبليو سي" الجائزة للفائز خلال حفل خاص يتم تنظيمه ضمن الدورة الحادية عشرة من "مهرجان دبي السينمائي الدولي "الذي ستقام خلال الفترة من 10 إلى 17 ديسمبر 2014. وكان المخرج الإماراتي وليد الشحي، قد حصد جائزة "أي دبليو سي للمخرجين الخليجيين" العام الماضي، عن مشروع سيناريو فيلم "دلافين"، وتسلم الجائزة من النجمة كيت بلانشيت الحائزة على "الأوسكار" وصديقة دار "أي دبليو سي شافهاوزن"، ورئيسة لجنة تحكيم الجائزة لعامين متتاليين.

وبهذه المناسبة، قالت كارولين هوبر، مديرة الاتصالات التسويقية في دار "أي دبليو سي شافهاوزن" عن منطقة الشرق الأوسط والهند: "نحن سعداء بتعزيز علاقتنا مع "مهرجان دبي السينمائي الدولي"، وإنه لمن دواعي سرورنا أن نعود رعاة "ضبط الوقت" للعام الرابع على التوالي. إن هذا التعاون يعزز التزام دار "أي دبليو سي شافهاوزن" العالمي لدعم صناعة السينما من خلال مساندة المواهب الشابة والواعدة في هذا المجال، ونحن في "أي دبليو سي شافهاوزن" متحمسون جداً للاستمرار في مساهمتنا لدعم رواية القصة في المنطقة، حيث توجد العديد من القصص الجميلة التي يجب سردها."

بدوره قال عبدالحميد جمعة، رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي، وعضو لجنة تحكيم جائزة "أي دبليو سي": "تلتزم جائزة "أي دبليو سي للمخرجين الخليجيين" بدعم مواهب صناعة السينما في منطقة الخليج، وتوفير الموارد اللازمة لهم لتحويل رؤيتهم إلى عمل حقيقي. وكانت مشاريع الأعمال التي تسلمناها العام الماضي قد نجحت بامتياز في رفع سقف الإبداع الفني، ونحن سعداء بلعب دور في تطوير تلك المشاريع. ولكم يسرنا أن نعلن اليوم عن موعد فتح باب استلام طلبات الترشح للجائزة في عامها الثالث، لنحتفي معاً بصانعي السينما المميزين، وتلك المواهب السينمائية الخليجية التي تشق طريقها سريعاً نحو الإبداع والتميز."