العدد 4272 - الأحد 18 مايو 2014م الموافق 19 رجب 1435هـ

"البحرين الثقافية"... جدل الهويات ... والصورة الحلمية عند تاركوفسكي

الوسط (فضاءات) – المحرر الثقافي 

تحديث: 12 مايو 2017

صدر العدد الجديد من مجلة البحرين الثقافية الصادرة عن قطاع الثقافة والتراث الوطني بوزارة الثقافة, وكتب افتتاحية العدد الجديد "إنسانية المسرح" الباحث الأكاديمي السعودي سامي الجمعان جاء فيها: "إن المسرح مساحة مهيأة, وقابلة لخلق حالة إنسانية مشتركة, يلتقي فيها حوار الحضارات, وتتواصل عبرها الأعراق والأطياف والثقافات, طالما أن مشتركاً توحدت من خلاله الإنسانية, واتفقت عليه, وتزداد هذه الحاجة لهذا التجسيد في ظل المتغيرات والصراعات الكبيرة التي تشهدها الإنسانية في الفترة المتأخرة من حياتها, فينبغي لها أن تتحلق حول مشتركاتها, كونها السبيل إلى التسامح والطريق إلى التحاور والجسر إلى المحبة والسلام".

وفي الدراسات كتبت الباحثة البحرينية ضياء الكعبي في "جدل الهويات القاتلة وتحبيك التاريخ", وكتبت التونسية شيراز بلعبرية "توظيف الشخصيات التراثية وتداخل أنماط الخطاب", وشارك الناقد المصري ياسر عثمان بـ "شعرية التلقي والكشف التأويلي", وشارك بترجمة مادة جان ييف تاييه "سيمولوجية الأدب الباحث المغربي سعيد بوعيطة.

في نقد وأدب كتبت الباحثة الجزائرية خيرة حمر العيون عن "الصورة الشعرية بين أفق التلقي وخيبة الانتظار", وعن "رمزية الفضاء في واو الصغرى للكوني" كتبت من تونس الباحثة أم الزين بو وزرة, وشارك من المغرب بوشعيب الساوري بتحليل عن كتاب "أنا, وهي والأخريات" لجنى الحسن عنونها ب" من عدمية الواقع إلى انتفاء الذات".

في حوارات وشهادات شارك المترجم العراقي علي عبدالأمير صالح بحوار مع الكندية أليس مونرو الفائزة بجائزة نوبل للآداب 2013 "الشيء الوحيد الذي كنت امتلكه طوال سنوات حياتي هو الكتابة". كما حاور علي الستراوي الروائي البحريني عبدالله خليفة الذي قال: "إن الرواية العربية بحر كبير". أما العمانية عائشة الدرمكي فتقول في حوارها مع سجا العبدلي: "شغفي بمجالات التراث الثقافي دفعني للسيميائيات", وفي نفس الباب يحاور التشكيلي عباس يوسف الخطاط السوداني تاج السر حسن.

في تاريخ وسير يواصل الباحث البحريني عبدالرحمن مسامح كتابة "أوراق قديمة...صفحات من تاريخ البحرين الحديث", وكتبت من مصر نور علي عن "بيت الكريتيلية الذي تحول من متحف إلى جاير أندرسون".

وكتب أمين صالح عن "الصورة الحلمية عند تاركوفسكي" في باب فنون, ومن العراق يكتب الفنان المسرحي عزيز خيون "أنهم يكرمون المدهش", وعبدالفضيل ادراوي بـ"البلاغة وسؤال البلاغة".

وفي باب النصوص يكتب الشاعر البحريني عبدالحميد القائد "حادية الوله", ومن البحرين أيضاً يكتب جعفر الديري نص "الطاووس", ويترجم ستار زويني نص فرجينيا وولف "علامة على الجدار", ومن تونس يكتب محمد الهادي الجزيري "بلاغات عاطفية", وتكتب الشاعرة الصومالية منى مرسل "الكون أعمى", ويشارك القاص المصري منير عتيبة "قصة شخص آخر", ومن مصر أيضاً يكتب حمزة قناوي "يسافر في دمي وجعي", والسعودية منال العوييل "بيت مساند", ومن المغرب تكتب منى وفيق "طير تتهادى الكي", أما محمد محمود مصطفى فترجم لهذا العدد "مختارات من الشعر الأيسلندي الحديث", وأخيراً يشارك الكاتب العراقي عبدالرحمن الربيعي بـ"سيرك رئاسي".

في مراجعات الكتب تشارك رباب النجار بقراءة عن كتاب أكهارت تول "قوة الآن..الدليل إلى التنوير الروحي", ويساهم خالد الدهيبة بمادة عن "تفجير سنياريوهات التأويل وسينمة القصيدة في ديوان رواحل لنجوم الغانم".

جاء في غلاف العدد (76) من المجلد (21) صورة للوحة التي شارك بها الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة, ضمن معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية (الفن عامنا).





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً