قالت لجنة الأعمال الخيرية بجمعية الإصلاح إنها في طور السعي لإنشاء مستشفى ميداني في قرية عرسال على الحدود السورية اللبنانية، وتجهيزه وتشغيله لمدة عام، وذلك لتوفير الرعاية الطبية للجرحى واللاجئين السوريين.
وبحسب المدير التنفيذي للجنة الشيخ طارق طه، فإن المشروع يشتمل على إنشاء الطابق الرئيسي للمستشفى وتجهيزه، والتعاقد مع الكادر العامل في المستشفى لبدء العمل فيه، مضيفاً «تم بناء المكان ويحتاج فقط إلى استكمال الطابق الرئيسي وإنشاء طابق جديد ومصروفات تشغيل لمدة سنة، وذلك بعد أن تم إنشاء غرفة العمليات ومستلزماتها في قبو المستشفى».
وأوضح أن المستشفى يعنى بإجراء العمليات الجراحية والمستعجلة للجرحى وإجراء الفحوصات لهم وغرفة الإنعاش، كما أن المشروع يهدف إلى توفير الرعاية الطبية والإسعافية والعمليات للجرحى السوريين الذين يتم إدخالهم إلى عرسال بالبقاع اللبنانية والمرضى من اللاجئين السوريين، وإجراء عمليات جراحية إسعافية دقيقة لهؤلاء الجرحى القادمين من الأراضي السورية مع الرعاية الطبية بحدود 10 عمليات يومياً، مع توفير إقامة للجرحى بعد إجراء العمليات الجراحية لهم، فضلاً عن رعاية 100 مريض في اليوم.
ولفت إلى أن المشروع يساهم في إنقاذ حياة الكثيرين من خلال سرعة الاستجابة للجرحى فور حدوث الإصابة وبأقصى سرعة ممكنة، وتخفيف العبء على المستشفيات الميدانية داخل سوريا، بحيث تكون قادرة على الاستجابة للاحتياجات الطارئة، وتجنب العقبات التي تواجه الجريح القادم من سوريا إلى لبنان، وخاصة في ظل احتمالية عدم تمكنه من الوصول إلى أقرب مستشفى في لبنان لظروف المرور بعد عرسال على مناطق معادية.
العدد 4272 - الأحد 18 مايو 2014م الموافق 19 رجب 1435هـ
دعم لوجستي
هذا دعم لوجستي وعمليات مساندة فقط وليس له علاقة لا من قريب ولا بعيد بدعم الارهاب
بلادنا اولى
بلدنا البحرين المستحق الاول للاموال المخصصة للاعمال الخيرة، مهما كان حجم الجراح التي تصاب بها البلدان الاخرى ففي بلدنا من يغرق بجراحة و فقرة، والقريب اولى، والحي ابقى من الميت و العليل هناك الذي اذا ما عولج سيبقى عالة، اتركوهم و شانهم و ضخوا هذه الاموال في شعبكم ليزدهر، و اذا ما ازدهر شعبكم عليكم بالتبرع لدول الغير.