أكد المواطن البحريني أمير أمرالله حيدر أن «وزارة الإسكان تماطل منذ 9 أشهر في تسليمي مفاتيح وحدتي السكنية في مشروع قلالي الإسكاني»، مشيراً إلى أن «الوزارة بررت في البداية التأخير بتغيير عنوان الوحدة فيما الواقع على الأرض يثبت أن ذلك غير صحيح فجيراني سكنوا في منازلهم ما يعني أن موضوع تغيير العنوان حجة وهمية».

وبيَّن أمرالله أن «هناك أسباباً أجهلها وراء هذا القرار غير الطبيعي وغير المبرر بتاتاً».

وتشير تفاصيل موضوع أمر الله الذي يعود طلبه الإسكاني لعام 1995، إلى أنه وبعد طول انتظار «تم الاتصال بي في سبتمبر/ أيلول 2012 وإبلاغي بحصولي على وحدة سكنية في إسكان قلالي، وقمت بتسليم الأوراق المطلوبة، وتم تحديد موعد للسحب على الوحدة السكنية»، وتابع «سحبت فعلاً على الوحدة السكنية وكانت الوزارة توثق العملية بتصوير فيديو، وقد اخترت من بين الخيارات الثلاثة التي تعطى لي بعد السحب منزلاً يحمل الرقم (3327) على طريق 5455».

وأضاف أمر الله «وانتظرنا تسلم المفاتيح وراجعت الوزارة بشأن تأخر الموضوع ولم يخبرونا بوجود أي مشكلة»، وتابع «تم الاتصال بنا لتسلم المفاتيح في فندق كراون بلازا، ولكني اعتذرت عن الحضور في البداية ولكني عدت وراجعت الوزارة ولكنهم أبلغوني أن لا أحضر حتى يتم الاتصال بي».

وواصل أمرالله «وتم نقل ملفي إلى مسئولة قسم التوزيع، وحضرت توزيع المفاتيح ولكن كزائر من أجل التعرف على الأشخاص الذي سأسكن إلى جانبهم»، واستكمل «وانتظرت الاتصال ومع استمرار المراجعة لكن أحداً لم يتصل بي، وبعد المراجعة المستمرة أبلغوني في قسم التوزيع أن السبب هو رقم الوحدة السكنية وأنهم بانتظار إعطائهم رقماً جديداً من الجهاز المركزي للمعلومات».

واستغرب أمرالله من أن «الجهاز المركزي للمعلومات يؤكد أن عنوان الوحدة هو نفسه العنوان الذي أعطي لي منذ البداية وهو المسجل رسمياً لديهم، كما أن أحد العاملين في الجهاز وعند مراجعتي للجهاز أكد لي أن العنوان جديد ولا يمكن أن يتغير فالعناوين صحيحة»، وبيّن أن «قسم التوزيع بعد أن كان يقول إن الأمر بسيط وإن المسألة مسألة أيام غيّر من كلامه ليقول إن الأمر سيطول وهو الأمر الذي أقلقني».

وأوضح أمرالله أنه لجأ إلى «نائب الدائرة محمود المحمود والذي خاطب وزير الإسكان في 16 مارس/ آذار 2014 وسلمت بنفسي الخطاب إلى مكتب الوزير، وبعد الانتظار لم أتلقَّ أيَّ رد»، وبيّن أنه راجع «مدير إدارة الخدمات الإسكانية بوزارة الإسكان سامي قمبر وبعد أن عرضت عليه المشكلة، وبعد أسبوعين راجعته وتحدث معي وكأن الموضوع مسدود».

ولفت أمرالله إلى أن «موضوع العنوان غير مبرر ولا يعكس الواقع إذ إن الواقع يقول إن جيراني من المنازل تسلموا مفاتيح منازلهم وسكنوا فيها بينما أنا أنتظر للآن دون جدوى».