نفت وزيرة الدولة لشئون الإعلام المتحدث الرسمي باسم الحكومة، سميرة رجب، وجود أية تسوية مع الجمعيات المعارضة، تتضمن بعض الوزارات أو المؤسسات.

وأكدت الوزيرة رجب خلال المؤتمر الصحافي الذي أعقب جلسة مجلس الوزراء أمس (الأحد)، أن «هذه معلومات غير موجودة، ولم يثبت أي أحد أو أي طرف صحتها، فلا أريد التحدث فيها، لأنها أخذت من وسائل التواصل الاجتماعي فقط، ولا يوجد مصدر سليم لها».

ورداً على سؤال عن حوار التوافق الوطني، وتصريح بعض الأطراف عن عدم وجود لقاءات ثنائية، أوضحت رجب أن «اللقاءات الثنائية والمشاورات الثنائية مستمرة، وتمت اللقاءات الثنائية، والآن الكرة في ملعب أطراف يجب أن تصنع قراراتها، ومن يقول إن اللقاءات الثنائية لم تحدث فهذا كلام غير صحيح». وأشارت إلى أن «الإساءة إلى البحرين مازالت مستمرة في وسائل الإعلام».

اللقاءات الثنائية في «الحوار الوطني» مستمرة ونفي ذلك «غير صحيح»

رجب: لم يثبت أي طرف وجود تسوية مع «المعارضة»

الوسط - محرر الشئون المحلية

نفت وزيرة الدولة لشئون الإعلام المتحدث الرسمي باسم الحكومة، سميرة رجب، وجود أية تسوية مع الجمعيات المعارضة، تتضمن بعض الوزارات أو المؤسسات، معتبرة أن ما نُشر عن هذا الموضوع أخذ من مصادر غير سليمة.

وأكدت الوزيرة رجب، خلال المؤتمر الصحافي الذي أعقب جلسة مجلس الوزراء أمس الأحد (18 مايو/ أيار 2014) أن «هذه معلومات غير موجودة، ولم يثبت أي أحد أو أي طرف صحتها، فلا أريد التحدث فيها، لأنها أخذت من وسائل التواصل الاجتماعي فقط، ولا يوجد مصدر سليم لها».

ورداً على سؤال عن حوار التوافق الوطني، وتصريح بعض الأطراف عن عدم وجود لقاءات ثنائية، أوضحت رجب أن «اللقاءات الثنائية والمشاورات الثنائية مستمرة، وتمت اللقاءات الثنائية، والآن الكرة في ملعب أطراف يجب أن تصنع قراراتها، ومن يقول إن اللقاءات الثنائية لم تحدث فهذا كلام غير صحيح».

وعن اجتماع وزراء الإعلام العرب، الذي عُقد في القاهرة الأسبوع الماضي، والمطالبة بمتابعة التزام مجموعة المنار بالمعايير المهنية، أوضحت رجب أن «قناة المنار التي رفعت هيئة شئون الإعلام مذكرة بشكوى ضدها لأنها قناة ضمن شبكة الإعلام اللبنانية، وهي عضو في اتحاد الإذاعات العربية، ومن ضمن القرار (قرار سحب الشكوى) قبول الاعتذار الذي صدر عن قناة المنار، وكان الأمر الآخر أيضاً أن يقوم المدير العام لاتحاد الإذاعات العربية بمتابعة ومراقبة قناة المنار في هذا الموضوع، ونحن نتحدث عن الفترة التي أعقبت الاعتذار، ولم يكن هناك تقرير مفصل بشأن الأمر، فطلبنا أن يكون هناك إعادة تكليف مدير اتحاد الإذاعات العربية بمراقبة القناة، وتقديم تقرير نصف سنوي لمجلس وزراء الإعلام العرب».

وعما إذا كانت هناك إجراءات ستتخذ ضد القناة المذكورة، أجابت الوزيرة رجب بالقول: «هذا الموضوع يتم الحديث فيه لاحقاً»، مؤكدة في ردها على سؤال آخر أن الإساءة للبحرين مستمرة، ورصدنا مستمر».

هذا، وأشار رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، في بداية جلسة مجلس الوزراء أمس، إلى أهمية الانفتاح على لقاء المواطنين في تحقيق مطالبهم، كما أشاد بالاهتمام الذي يقدمه الوزراء في هذه اللقاءات التي هم حريصون على القيام بها بمختلف الوسائل. ورداً على سؤال متعلق بهذا الشأن، وأوضحت وزيرة الدولة لشئون الإعلام المتحدث الرسمي باسم الحكومة، أن «الموضوع متعلق بما يدور في الصحف عن عدم استقبال الوزراء للمواطنين، ونحن نعتقد أن في ذلك الكثير من الإجحاف بحق الوزراء، وخصوصاً وزراء الخدمات فإنهم يتواصلون مع المواطنين عبر مختلف الوسائل، فمثلاً وزارة الإسكان تنظم مجلساً أسبوعياً للمواطنين، واليوم (الإثنين) يعتبر المجلس رقم (12) للوزارة».

وذكرت أنه في كل يوم إثنين تتم مقابلة أكثر من 30 مواطناً في وزارة الإسكان، من الساعة التاسعة صباحاً وحتى 12 ظهراً، مشيرة إلى أن «الإسكان وزارة خدمية تقوم بالرد على استفسارات المواطنين ليس من خلال المجلس الأسبوعي فقط، وإنما عبر مختلف قنوات الاتصال التي بادرت الوزارة بإنشائها لهذه الغاية». وأفادت بأن هناك اتصالات هاتفية ومجالس وقضايا عبر الوسائل التكنولوجية والتقنية، والتواصل مستمر مع المواطنين، والخدمات ذات الجودة العالية تقدم للمواطنين بشكل منهجي واستراتيجي، ومن يريد أن ينتقد ليس النقد ممنوعاً، ولكن يجب أن نذكر أننا جميعاً نقوم بخدمة الوطن كل في مجاله وبأسلوبه السليم.

ورداً على تقرير وزارة الخارجية الأميركية، والتصريح المنشور في إحدى الصحف المحلية على لسان موظف سابق بالسفارة الأميركية، قالت رجب: «بالنسبة لتقرير وزارة الخارجية الأميركية، فإن وزارة الداخلية قامت بالرد، والرد واضح ومفصل لما كان يشمل ذلك التقرير من إجحاف في حق البحرين، وعدم متابعة الحقائق أو عدم ذكر الحقائق، فالرد تم بواسطة وزارة الداخلية، والبحرين تتطور من كل أدواتها ومن كل مؤسساتها، باستمرار وليس أمس واليوم فقط، بل إن البحرين دولة تحدث نفسها بحسب العصر والظروف، وما قيل في إحدى الصحف المحلية بخصوص الموظف السابق في السفارة الأميركية، هو تحدث عن نفسه ولا تعليق لديّ على الموضوع».