أشادت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب سوسن تقوي بالجهود المبذولة والتي أسفرت عن نجاح مؤتمر ومعرض "هذه هي البحرين" في العاصمة البريطانية لندن وذلك بتنظيم من اتحاد الجاليات الأجنبية.

وقالت تقوي أن المؤتمر والمعرض نجح في استعراض حقائق حول المكتسبات الحضارية والتقدم الديمقراطي والتنوع الثقافي والديني الذي تتميز به البحرين.

ورأت تقوي أن هذه الفعالية المهمة تأتي استكمالا للجهود الوطنية المبذولة من قبل مختلف مؤسسات الدولة والمجتمع ومن بينها المشاركات البرلمانية بالدول العربية والأجنبية للتعريف بالمسيرة الديمقراطية في البحرين.

وقالت تقوي أن الدول الغربية بحاجة للتعرف بشكل أكبر على ما تتميز به البحرين من تنوع ديني وسقف مرتفع لممارسة الحريات الدينية وهي من المقومات الرئيسية التي أسهمت في أن تكون البحرين واحة للتعايش والتسامح وذلك على مر العصور.

وثمنت تقوي المشاركة المتنوعة في الفعالية المقامة بالعاصمة البريطانية.

وقالت تقوي أن البحرين فتحت الباب أمام مشاركة المقيمين في المشاركة لإختيار ممثليهم في انتخابات المجالس البلدية وذلك بإعتبار أن هذه المجالس مسؤولة عن إدارة المرافق الخدماتية وذلك يعكس إرادة الدولة في مشاركة السكان لاختيار ممثليهم في الشؤون الخدماتية فضلا عن تقدير جلالة الملك للبحرينيين من الأقليات الدينية عبر تمثيل صوتهم في عضوية مجلس الشورى أو تعيينهم في مناصب عامة مختلفة في الدولة وذلك دلالة على ما بلغته التجربة الديمقراطية البحرينية من تقدّم.

وأكدت تقوي أن الحاجة باتت ملحة لتنظيم معرض متجوّل بين مختلف الدول الكبرى حول التنوع الثقافي والتسامح الديني والتلاحم الشعبي مع القيادة وذلك سيكون له أطيب الأثر في تصحيح بعض المفاهيم المغلوطة حول ما يجري في البحرين وبخاصة ما يجري تداوله في وسائل الإعلام الأجنبية.