العدد 4271 - السبت 17 مايو 2014م الموافق 18 رجب 1435هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

طبيب نوبة آخر ليل آخر من يهتم بمريض سكلر اشتدت به نوبته وارتفعت حرارته

الأمانة المهنية هي بمثابة خيط رفيع معلق على رقبة الإنسان، تذكره دوماً بحجم المسئولية الواقعة عليه والواجب المفترض أن يقوم به تجاه كل انسان يحتاج الى معرفته وخدمته المهنية الخالصة من أي مطامع ومنافع فئوية وشخصية ويتعالى فوقها.

وفي ضوء كل ذلك، كانت مهنة الطبيب مقدمة في المهن الإنسانية الخالصة، وتعتبر من أسمى المهن التي لها صلة مباشرة بحياة الانسان وفنائه، وأي خطأ متعمد أم غيرذلك يضع منفذه ومرتكبه تحت طائلة المحاسبة والمراقبة بغرض تنقية الأجواء الطبية المثيرة لشبهة ما من أي خوف وتوجس وشبهة تعرقل وتعطل مسار تأدية أهم خدمة لازمة مع حياة الإنسان ولا غنى عنها والمرتبطة أساساً بوجوده على هذه الأرض كي يعيش بأمان وفي أتم الصحة والعافية.

فأنا مريض سكلر شاء القدر أن تنتابني في أحد الأيام نوبة سكلر شديدة، ونقلت على إثرها الى مستشفى السلمانية الطبي، ومكثت في جناج 44، ونظرا إلى تقلب الحال الصحية وعدم استقرارها بت ملازما لسرير المستشفى مدة تقارب أسبوعين وربما أطول، ودائماً ما تحصل لي عوارض مرضية فجأة دون مقدمات وآخرها ارتفاع كبير في مستوى درجة الحرارة وصلت الى 41 درجة مئوية، وتزامن مع الحرارة المرتفعة عودة اوجاع نوبة السكلر الشديدة خلال فترة المساء، مباشرة أخطرت ممرضة الجناح بالأمر نتيجة ما أصابني من علامات مرضية مفاجئة، حتى باشرت الممرضة باداء واجبها المنوط بها عبر إخطار طبيب نوبة آخر ليل بالحضور فورا للجناح والإشراف على المعاينة الفورية لحالتي المرضية المفاجئة، ولم تمضِ دقائق معدودة حتى جاء الطبيب الذي للأسف الشديد اكتفى فقط بقراءة محتوى ملفي الطبي من دون أن يكلف نفسه عناء معاينة شخصية عن قرب لحالتي المرضية بحجة ساقها أن الختم الذي بحوزته لا يخول له صرف أي دواء مهدئ الى مريض السكلر أو أي حقن مخففة للآلام، زاعما أنني لا أشكو من أي شيء!

حتى ذهب وعاد الى مقر عمله السابق بلا رجعة، ولأن الآلام استمرت معي؛ فقد استمررت في تحملها حتى مجيء الصباح، وحضور طبيب النوبة الصباحية الذي كشف عن قرب على حالتي المزمنة وافصح بان ما تعرضت إليه كان انتكاسة صحية شديدة، لكون الدم عندي نسبته منخفضة والاكسجين كذلك وحاجتي الماسة لمواد معدنية مثل المغنيسيوم والحديد والكالسيوم حتى باشر بنفسه تدوين حاجتي لاخضاعي الى تحاليل مخبرية وتوفير الأدوية اللازمة لتعود حالتي الطبيعية الى سابق عهدها... هنا سؤال سريع أطرحه على عجالة: لماذا لا يمارس الطبيب مهنته على اكمل وجه وخاصة أنه أقسم بالقسم الطبي ونذر نفسه بعلاج المرضى بكل ما أوتي من علم ومعرفة وجهد وطاقة بهدف انقاذ حياة اي مريض كان، بدلا من ايقاعه في متاهات يعلم بخطورة تبعاتها الطبية على حياته وليس من المستبعد أن تودي لا سمح الله بحياته لاحقا؟

يا ترى كيف سيكون حالي اذا لم يكتب لي رب العباد بزيارة الطبيب الصباحي ويشرف بنفسه على تشخيص وضعي فوراً، ألن يكون اسمي مضافا مع قوائم ضحايا السكلر الذين سقطوا نتيجة الإهمال المتعمد الصادر عن الطاقم الطبي في السلمانية؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


الثروة السمكية مهدَّدة بالانقراض مع الاصطياد العشوائي

لو استطاع البحر أن يتكلم لنطق وهو يبكي دماً على أسماكه الصغيرة التي تصطاد بطريقة، وبشكل فظ وإجرامي «أوقفوا صيد تلك الأسماك الصغيرة، كيف تأكلونها أيها البشر، وهي بهذا الحجم الصغير؟ هل تريدون زوال ثروات البحر ونعمه التي أنعمها الله عليكم؟ هذه الأسماك الصغيرة من حقها أن تكبر وتتكاثر كي تنتج كميات هائلة من الأسماك التي ستلبي احتياجات المواطن، ويجب أن نعمل على منع كل من حاول أو تسبب في انقراضها.

ما شاهدته في سوق السمك كان عاراً على الصيادين، مما عرضوه من أسماك صغيرة الحجم اصطيدت قبل أن تكبر وتتكاثر، فإذا استمر الحال بهذا الشكل سيأتي اليوم الذي ستنقرض فيه الأسماك، فيجب علينا الامتناع عن شراء تلك الأسماك الصغيرة، ونقف في طريق كل من يحاول أن يمارس هذا الجرم في حق الطبيعة.

تحية وتقدير إلى المركز الوطني للاستزراع البحري الواقع في رأس حيان، والذي له الأثر البالغ في حماية الثروة السمكية في مملكة البحرين، وذلك بعمليات الإنتاج وإكثار اليرقات بمختلف أنواعها (الصافي - الهامور - السبيطي - الشقر - السكن)، فهذا المركز صرح عظيم لابد من حث الناس على زيارته وخصوصاً أطفال المدارس، حتى يتعرف الجميع على دور هذا المركز في الحفاظ على الثروة السمكية، مما يقوم به من دور كبير في تربية واستزراع الأسماك، ثم طرحها بكميات كبيرة في المياه الإقليمية بهدف تدعيم المخزون السمكي، وهي إحدى الطرق الحديثة المتبعة في دول العالم المتقدمة في هذا المجال للحفاظ على مخزونها البحري الطبيعي، وبعد فترة التربية يقوم المركز بعملية إطلاقها في البحر، وتتم عملية المتابعة لها، وذلك لزيادة المخزون الطبيعي.

هذا نداء إلى الصيادين بأن يتركوا المجال لتكاثر الأسماك، وأن يمتنعوا عن صيد صغارها.

صالح بن علي


معظم طلاب المحاسبة نالوا «A»... وهذا ما دعا للتشكيك بمصداقية النتائج وإعادة الامتحان

فيما يتعلق بالمشكلة المطروحة من قبل طلبة المحاسبة ببوليتكنك البحرين، فإن الكلية تود توضيح الآتي:

إن المجلس الأكاديمي ببوليتكنك هو الجهة المختصة باعتماد النتائج، والتأكد من مصداقيتها، وقد تبين للمجلس الأكاديمي في البوليتكنك عدم مصداقية النتائج المقدمة من قبل أستاذ المادة، حيث حصل معظم الطلبة على درجة A، مع العلم أن المقرر من المستوى الرابع، ولم يحدث سابقاً أن حصلت مثل هذه الحالة في المقرر ذاته، الأمر الذي تطلب معه التحقق من الأمر من قبل العمادة والقسم المعنيين.

وبتشكيل لجنة تحقيق مكونة من مدير البرنامج وممثل عن فريق المناهج، تأكد للمجلس الأكاديمي أن الامتحان المقدم لم يكن ليتفق مع المعايير الأكاديمية المعتمدة، وبناءً عليه قرر المجلس الأكاديمي تجميد درجات الطلبة المسجلين في المقرر وتوجيههم لإعادة الامتحان النهائي للمقرر ذاته خلال الفصل الحالي، ومن ثم سيتم رصد الدرجات لهم، كما تم توفير دروس تقوية ومراجعة للطلبة (اختيارياً وليس إجبارياً) لغرض الاستعداد لتقديم امتحان الإعادة، وذلك تأكيداً على مصداقية البوليتكنك التعليمية واتباعاً لأفضل معايير الجودة الأكاديمية.

وفي السياق ذاته، اتخذت البوليتكنك جميع الإجراءات المقررة تجاه المتسبب في هذه الحالة.

ومن الجدير ذكره، أن المجلس الأكاديمي بالبوليتكنك كان من المفترض أن يطالب الطلبة بإعادة المادة ككل، إلا أن المجلس قد راعى مصلحة الطلبة. وبعد مناقشات مستفيضة قرر أن تتم مطالبة الطلبة بإعادة الامتحان النهائي فقط بدلاً من إعادة المادة ككل، وتم منحهم مدة شهر لغرض الاستعداد التام للامتحان، وتوفير الدعم الأكاديمي لهم بصورة اختيارية وليست إجبارية.

جامعة بوليتكنك البحرين


طلاب «بوليتكنك» يُعاقبَون على خطأ لم يرتكبوه

تفاجأ نحو 60 من طلاب المحاسبة في آخر فصل دراسي بجامعة بوليتكنك البحرين بقرارٍ إداري ينص على إعادة تقديم امتحان لمنهجٍ سبق درسوه واجتازوه في الفصل الماضي. تم الإعلان عن الامتحان في الخامس من الشهر الجاري، أما موعد الإمتحان، فهو الثاني من الشهر المقبل.

قضى الطلاب 4 سنوات على الأقل في الدراسة الجامعية، وفي نهاية المطاف، وفي الفصل الذي كان يتوقع الجميع أن ينتهي من مشروع التخرج ليحصلوا على شهادة البكالوريوس لعلوم المحاسبة، فُرِضت عليهم إعادة امتحان للمنهج الدراسي المذكور؛ لأنه لم «يطابق المعايير المطلوبة» من الجامعة، إما هذا أو أن يعودوا الفصل المقبل لدراسة هذه المادة منفصلة، ويتأخر بالتالي موعد التخرج مرةً أخرى، ولا يستحق هذا أن يسمى «خِياراً».

يتساءلُ الطلاب هنا، من هو المسئول؟ ومن هو الذي يستحق اللوم على أن المنهج لم يطابق المعايير الدراسية، لمَ يُعاقب الطلاب على غلطة غيرهم؟ ولم ولن يستطيعوا أن يفهموا لِمَ فُرضت عليهم عقوبة إعادة الامتحان الذي يعادل 100 بالمئة من العلامة النهائية (وكأن الفصل السابق مُسح من التاريخ).

وبالطبع عَرضت عليهم الجامعة المرموقة ما سمّته بـ «مساعدات» لاجتياز هذا المقرر بعد أن تم تعديله ليطابق معاييرهم الدراسية، حيث فرضت عليهم دراسة هذه المنهج المعدل في صفوف مدتها المجتمعة 10 ساعات وتقديم امتحان من 100 درجة، حيث إما أن يحصل الطالب على درجة النجاح وهي 60 أو «حاول مرة أخرى»، أن يعيد المادة في الفصل المقبل، وكأن كل ما درسه من قبل ذهب هباء الريح.

ناهيك أن جميع الطلاب يواجهون صعوبات مستمرة في إنهاء مشروع التخرج الذي، وباعتراف الجامعة، يُعادل 40 ساعة عمل أسبوعياً. ويجب أن لا نغفل أن بعض الطلاب موظفون بداومٍ كامل يستمر حتى الخامسة مساءً أو أكثر.

معادلة التخرج إذاً بسيطة: ابدأ بأربعين ساعة عمل أسبوعية على مشروع التخرج، زِد عليها إعادة دراسة منهج كامل لتقديم امتحان من 100 درجة، إضافةً إلى أن بعض الطلاب أصحاب وظائف... ونتمنى للجميع حظاً أوفر، ودوام التوفيق.

طلاب المحاسبة بجامعة بوليتكنك


نظام الدعم المالي الجديد يفرض توافر البطاقة الذكية للانتفاع بأية خدمة

نود إفادتكم بشأن المواطن محمد علي ملا سالم صاحب الرقم الشخصي (4706020) بأنه لا يمكن التسجيل له في أية خدمة اجتماعية من دون توافر البطاقة الذكية على أن تكون سارية الصلاحية، علماً بأن الجهاز المركزي للمعلومات هو الجهة الرسمية الحكومية المختصة بتعديل بيانات المواطنين وليست وزارة التنمية الاجتماعية. حيث إن النظام الجديد المعتمد للدعم المالي والضمان الاجتماعي يتطلب توافر البطاقة الذكية للتسجيل لأية خدمة اجتماعية.

لذا نرجو من المواطن الكريم التوجه إلى وزارة العدل المتمثلة بالقاضي المختص بالقضايا المتعلقة بشأنه للحصول على إفادة إلى الجهاز المركزي للمعلومات لاستخراج بطاقة ذكية.

وزارة التنمية الاجتماعية

العدد 4271 - السبت 17 مايو 2014م الموافق 18 رجب 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 2:00 ص

      الشكوى لله

      طبيب النوبه بنفسه يسبب نوبه بحضوره لان قدومه وعدم قدومه نفس الشي لايقدم ولاياخر ... ونفس الكلام يتكرر عندهم اطباء النوبات والا هو (احنا ماعندنا تصريح نسوي اي اجراء او ننوصف اي دواء) مادام الحال جدي فليش هاز طوله وجاي ومسوي روحه يتفسلف
      الشكوى لله وربي يكون بعون الفئة

اقرأ ايضاً