وضعت طاولة صغيرة في احدى زوايا معرض «الوسط» للخط العربي ضمت عددا من الأدوات المستخدمة في هذا الفن، الزاوية عرّف بمحتوياتها الخطاط عيسى السعيد وأشار إلى أن مملكة البحرين لا تمتلك سوقا لأدوات فن الخط العربي وأن الخطاطين يلجأون لاستيرادها من الخارج كإيران وتركيا وألمانيا وأميركا، وأن تلك الأدوات تخط تاريخا عربيا يصل عمره إلى 1400 عام.
ووصف أسعارها بالغالية جدا، فيما بيّن أن الخطاطين يلجأون لطلبها عن طريق الإنترنت أو عن طريق الأصدقاء في تلك الدول، واستعرض بعض محتويات الزاوية والتي منها قصب للكتابة يصل عمره إلى 30 عاما ومواد خام لصناعة الأحبار إلى جانب عدد من السكاكين والتي أشار إلى أنها مصنوعة يدويا ويصل سعر الواحدة منها إلى 50 دينارا وتستخدم للصق الورق.
كما عرض مجموعة من الأوراق المستخدمة في فن الخط العربي والمستوردة من تركيا وأميركا وألمانيا وبعض الأحبار الجاهزة إلى جانب أربعة أنواع من المقالم الجلدية وكتب تعريفية وكراسات للخط وأخرى تعليمية، وعرض نسخة لمجلة تصدر فصليا من دبي تحت مسمى «حروف عربية» وهي تخصصية وتعنى بشئون الخط العربي في العالم إلى جانب عرضه لقطع جلدية للكتابة وأدوات خط صيني وغيرها.
الزاوية لقيت إقبالا من المشاركين والذين تهافتوا للشراء ظنا منهم أن المعروضات للبيع، فيما عبر الزوار عن حماسهم الشديد للتعرف على الأدوات المعروضة فيها ومعلومات عنها.
العدد 4271 - السبت 17 مايو 2014م الموافق 18 رجب 1435هـ