منذ وصول الشيخ حسن روحاني إلى رئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية العام الماضي والأعين تتوجه نحو احتمال حدوث تقارب مع المملكة العربية السعودية، وقد كان متوقعاً أن يقوم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بزيارة إلى السعودية ضمن أول جولة خليجية له عند تسلمه منصبه، إلا أن تلك الزيارة أُجلت وسط تصاعد التوتر في المنطقة، ولاسيما فيما يتعلق بالوضع السوري.
وفي تطور مفاجئ قبل أيام، قال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، في مؤتمر صحافي على هامش منتدى التعاون بين العالم العربي وآسيا الوسطى في الرياض: «لقد أرسلنا دعوة لوزير الخارجية (الإيراني) لزيارة السعودية، لكن العزم على القيام بالزيارة لم يتحوَّل إلى واقع بعد. لكننا سنستقبله في أي وقت يراه مناسباً».
ورداً على ذلك، أشار مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، إلي «الدور المؤثر للتعاون الوطيد بين طهران والرياض في تطور العالم الإسلامي»، ولكنه قال أيضاً: «إن زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلي السعودية بحاجة إلي عمل وإجراءات خاصة».
المراقبون يرون في تصريحات الفيصل استعداد السعودية لتسوية الخلافات «بما يرضي البلدين» خطوة حاسمة لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وتهدئة الأوضاع في مختلف المناطق الملتهبة والمتوترة.
لقد تداخلت الملفات الإقليمية مع الداخلية، وأصبح لها بُعد دولي ضمن ملفات معقدة يتم ترتيبها حالياً بين الدول الكبرى. لقد ساهمت عودة السفير السعودي إلى بيروت في تأكيد موقف السعودية بشأن المساهمة في استقرار لبنان، والتقارب بين إيران والسعودية من شأنه أن يضع حدّاً للصراعات التي تجري في عدة مناطق باسم السنة والشيعة.
إن جميع دول ومواطني المنطقة سيستفيدون من إعادة النظر في الاستراتيجية الإقليمية المتبعة حالياً من قبل البلدين الرئيسيين في المنطقة، على أمل أن تنتج عن ذلك معالجة حكيمة للملفات الحرجة، سعياً إلى إزالة العوارض السيئة للتنافس الإقليمي، واستبداله بنهج تعاوني يعتمد على الثقة المتبادلة والنهج الدبلوماسي المعتدل.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4270 - الجمعة 16 مايو 2014م الموافق 17 رجب 1435هـ
لن يتم
لن يتم اي تقارب بين الدولتين وذلك لان كل بلد له سياسته الخاصة و خصوصا الخارجية منها , فالسعودية تتبع سياسة عاقلة هادئة و رزينة مع العالم لخدمة شعبها بينما تتبع ايران سياسة الهوبرة والغوغائية ومناوئة كل دول العالم المتحضر تحت شعارات جوفاء طنانة مثل ( الموت لامريجا , الموت لاسرائيل ) وماشاكلها اي انها تحمل السلم بالعرض عكس كل الدول المجاورة لها وهذا ما يجعل البلدين غير متفقين مع بعضهما . مشكلة حكام طهران انهم فلسطينيين اكثر من الفلسطينيين وهذا هو لب المشكلة .
علي جاسب . البصرة
المذهبيه
متئ ما اعتمدت دول الخليج في سياستها علئ الانفتاح و المنفعه الاقتصاديه والعلميه وحتئ العسكريه وتركت الاختلاف المذهبي ،فلن تجد افضل من ايران شريك بحكم قربها الجغرافي علئ اقل تقدير .
نعم خطوة صحيحة تحتاج عمل جاد وليس إعلام
كلام صحيح .. هذه الخطوة أي سياسة الحوار بين دول الجوار الإسلامي والعربي لحل أي مشكلة عالقة هو اللائق بثقافة المنطقة الإسلامية لكننا متخلفون جدا ومتأخرون نأمل أن يعود الرشد إلى السياسة وعدم الإصغاء إلى الفكر التأزيمي الشاذ أو اتباع الأجنبي المستعمر.
من السعوديون؟
لا أظن أن للسعودين وطئا في ألفباء السياسة ، حينما ترى تحركا للمياة الراكدة أو العكرة في المنطقة ابحث عن ما يأمر به الامركان
سلوم مازاد في الاسلام خردلة ...ولا النصارى درت باسلام سلوم
نشكر الدكتور على ضخ الامل في نفوس الكثيرين امثالي ولكن يادكتور ااواقع يقول بان لاحل غير الحل الامني وان البلد لها خصوصيتها عند كبار القوم ومنطقهم من صغيرهم الى كبيرهم يقول اما الاقرار لنا بالعبودية او التنكيل بكم وصلبكم في جدوع النخل ولا يمكن للجارة السعودية ان تقف في صالح الطائفة وهذا من المحال فالتعويل على الله وليس غيره وهو القادر على احداث تغيير جدري لايتوقعه احد اما ايران فهي ترعى مصالحها كما الاخرين
فارس الغربية
#لكن الدول الخليجية تدفع المليارات من أجل التسلح و تعتبر إيران أخطر من إسرائيل؟!
لا نعوّل الا على الله وحده وهو يكفينا
نعم نحتاج الى صبر ولكننا على ثقة من ان الله يرانا ويسمع شكوانا وهو وحده من بيده تيسير الامور وهو يملي للعبد حتى يكاد يظن انه خارج عن سيطرة الله واخذه ولكن مكر الله لا يؤمن واخذه لا يعلم
تقارب إيران والسعودية لايسعد البعض
امريكا واسرائيل ما ان اعلن عن التقارب سببت لهم حرج وخسارة لان امريكا تريد بيع الإسلحة وإسرائيل من يواسيها في معادات إيران .
.....
من المستحيل ان يكون هناك تقارب لانه القارئ يعلم ماعقلية كل البلدين ارجو ان نحترم عقل القارئ
لقد اثبتت السياسات الماضية فشلها وكان لا بدّ من ادراك ذلك
ان تدرك متأخرا خيرا من ان لا تدرك ذلك. ما حصل من اخطاء في السياسة السعودية يجب تداركه سريعا والا فتفاقم الوضع يكلّف الكثير على كل الدول
الهوس والنفضة اللي فيهم مو منهم
هاهو وزير الدفاع الامريكي خرج منهم ليذهب لفلسطين المغتصبة من قبل الصهاينة ليصب الزيت ع النار وجاء لينفضهم نفضة جديدة اسمها الصواريخ الايرانية ولمواجهتها اشتروا من عندنا مخزوناتنا المكودة عشان تحمون حالكم فيها ويالا ضخوا ملياراتكم بس حق الكمبردور الكاوبوي الامريكي يرتفع رصيده وكل ما جاء هلال يبشر ببزوغ فجر جديد جاء ............ كي يمنع بزوغ ذلك الفجر وكأن قواعدهم لاتحني الانظمة بس للشو وتكود خياش المليارات وشعوبنا هالله هالله عايشين ربيع بس مو ربيع اللي صاير يعني غفوة وكبوة وصيام
اي تقارب هذا
كيف يكون تقارب وايران تدعم الطاقيه بشار في قتل شعبه با البراميل المتفجره والكماوي وتجند ايران الافقان بمبلغ 500 دولار للفرد لقتل الشعب السوري
انت متأكد انك بحريني
وين متعلم اللغه العربيه انت؟؟
نتمنى
نتمني من أعماق قلبنا بأن تعود المياه لمجاريها وتتحابب الشعوب فيما بينها علي أساس أنساني بحت ، لتستمر عجله الحياه ولن تستمر إلا بالتفاهم المستمر والحوار الصريح لخير وأمام منطقتنا
هد هد
دائما ما تأتي الحلول من الخارج وكأن من بيده الحل والعقد غير راضا وهذه مشكلة ان تكون غير راضا حينها آه من مثل هكذا حل
من يمارس الأهاب
اصبح جليا بأن داعش تمارس الأرهاب بأسم الدين
والضحايا في عراقين من طائفة معينة
وفي سوريا من كل الطائفتن
الى جانب الديانات الأخرى
فكر الارهاب مربوط بفئة معنية معروفة للجميع ومراكز تصديرها كذلك معروفة
أتحدى أن نحصل على ارهابي من الطائفة الآخرى لأنه لا توجد أية فتوى بقتل الأنسان وأن اختلف معك في الدين فضلا عن المذهب بل حتى مخلوقات الله الأخرى من زرع و حيوان ..
ولكن الطرف الأخر تعج مراكزهم الدينية بفتاوى اباحة الدماء والشركية في المسلمين !
من يقف وراء داعش
اصبح واضح ومؤكد ان تنظيم داعش عبارة عن صناعة ايرانية بامتياز ، هم يحاربون الجيش الحر والثوار في سوريا تماماً الى جانب قوات الاسد
ادا صدقت النوايا حلت القضايا
ادا حلت الحكمة .........حلت القضايا مهما كانت معقدة او ادا وجد عدو جديد يهدد الاثنين او اادا سئم طرفا الخلاف الصراع او ادا تغير متخد القرار او ادا وجد الناصح وادا غاب دعاة الفتنة واصحاب المصالح الشخصية الدنيئة او لعب الدول الماكرة