رفضت لجنة الخدمات بمجلس النواب تعديلاً على قانون العمل في القطاع الأهلي يوجب على أصحاب العمل تفضيل البحريني في التوظيف. وأن يكون الاستغناء عن الأجنبي قبل البحريني في حالة زيادة عدد العمال عن حاجة العمل.
إذ أوصت اللجنة في تقريرها بشأن مشروع بقانون بتعديل قانون العمل في القطاع الأهلي بحذف المادة (9) مكرر والتي نصت بحسب المشروع على أن: «على كل صاحب عمل أن يراعي عند استخدام أي عامل وجوب منح الأفضلية للبحريني أولاً متى ما وجُد وكان صالحاً لأداء العمل الخاص الذي يُستخدم فيه. وفي حالة زيادة عدد العمال عن حاجة العمل يجب الاستغناء عن الأجنبي قبل البحريني وذلك كلما كان صالحاً لأداء العمل».
ويتألف مشروع القانون من ثلاث مواد فضلاً عن الديباجة، تنص المادة الأولى على استبدال الفقرة الأولى من نص المادة (110)، وذلك بإيراد حكم جديد إلى المادة مفاده أن على صاحب العمل في غير حالة الإغلاق الكلي مراعاة إنهاء عقد العامل الأجنبي قبل العامل البحريني في حالة تساويهما في الخبرة والكفاءة، بينما نصت المادة الثانية على إضافة مادة جديدة تحت رقم (9 مكرراً) تضمنت أن يراعي صاحب العمل إعطاء الأفضلية للعامل البحريني على الأجنبي عند الاستخدام متى كان صالحاً للعمل كما أوجبت عند الاستغناء عن عدد من عمال المنشأة أن يتم تسريح العامل الأجنبي قبل البحريني متى ما كان صالحاً لأداء العمل، وأتت المادة الثالثة تنفيذية.
من جهتها رفضت الحكومة في مرائياتها التعديل، مشيرة إلى أنها تعمل على تحقيق ما يهدف إليه مشروع القانون على أرض الواقع من خلال بذل جميع الجهود الممكنة لإقناع أصحاب الأعمال (ودياً) بإعطاء الأولوية في التشغيل للعمالة الوطنية والاحتفاظ بها في حالتي الإغلاق الجزئي أو إعادة الهيكلة»، مشيرة إلى أن «التعديلين المقترحين يمسّان سلطة صاحب العمل التنظيمية والتقديرية في تنظيم منشأته في حالتي الإغلاق الجزئي للمنشأة أو تقليص حجم نشاطها أو استبدال نظام الإنتاج بما يمس حجم العمالة لديه، فصاحب العمل هو وحده صاحب الحق في اتخاذ ما يراه مناسباً لمصلحة العمل والمنشأة وفقاً للقانون».
ونبهت الحكومة إلى أن «التعديل المقترح يتعارض مع اتفاقية العمل الدولية رقم (111) لسنة 1958 الخاصة بالتمييز في الاستخدام والمهنة، والتي صدقت عليها مملكة البحرين بموجب المرسوم رقم (11) لسنة 2000 الصادر بتاريخ (18 أبريل/ نيسان 2000م) حيث يقصد بمفهوم التمييز في هذه الاتفاقية أي تفريق أو استبعاد أو تفضيل يقوم على أساس العرق أو اللون أو الجنس أو الدين أو الرأي السياسي أو الأصل الوطني أو الأصل الاجتماعي يكون من شأنه إبطال أو إضعاف تطبيق تكافؤ الفرص أو المعاملة في الاستخدام أو المهنة تحدده الدولة العضو».
من جانبها، قالت هيئة التشريع والإفتاء إن «المشروع بقانون أتى بتفضيل العامل البحريني على العامل الأجنبي أثناء التعيين وإنهاء العقد وذلك حين تساويهما في الخبرة والكفاءة، إلا أن قانون العمل في القطاع الأهلي خلا من بيان ماهية المعايير التي تقاس بها كفاءة العامل وضوابطها. وعليه وفي جميع الأحوال سيتطلب الأمر لجوء صاحب المصلحة إلى القضاء للطعن على قرار فصله أو قرار عدم تعيينه في وظيفة لكونه أكثر كفاءة، مما سيثقل كاهل القضاء بتلك الدعاوى وخاصة أن قانون العمل في القطاع الأهلي لم يضع معايير وشروطاً للكفاءة».
واعتبر الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين أن «المادتين المراد تعديلهما وهما المادة (110) والمادة (111) في باب إنهاء عقد العمل من القانون المذكور هما من أسوأ المواد في قانون العمل، وقد وضعتا بشكل يسهل الاستغناء التعسفي عن العاملين بأبسط طرق وأخف الأسباب بل حتى دون أسباب»، مشيراً إلى أن «المادة (110) بنصها الحالي تحمّل العمالة النتائج السلبية لتغيير نظام الإنتاج أو تقليص عمل المنشأة أو أوضاع السوق وهي مادة فضفاضة».
وبين الاتحاد أن «المادتين أهدرتا مبدأ حق القضاء في تقدير الأضرار في حالة الفصل غير المشروع والذي كان متاحاً في قانون العمل السابق الذي كان يعطي للقاضي صلاحيات واسعة في تحديد التعويض بعد تقديره للضرر بناء على سنوات خدمة العامل وطبيعة وظيفته وعدد أفراد أسرته ووضعه المعيشي والتزاماته المالية وراتبه وغيرها من الأمور».
وأجازت المادة (110) من القانون المعمول «لصاحب العمل إنهاء عقد العمل بسبب إغلاق المنشأة كلياً أو جزئياً أو تقليص حجم نشاطها أو استبدال نظام إنتاج بآخر بما يمس حجم العمالة، على ألا يتم إنهاء العقد إلا بعد إخطار الوزارة بسبب الإنهاء قبل ثلاثين يوماً من تاريخ إخطار العامل بالإنهاء. ويستحق العامل في حالة إنهاء العقد لأي من الأسباب المنصوص عليها في الفقرة السابقة مكافأة تعادل نصف التعويض المشار إليه في المادة (111) من هذا القانون».
فيما أشار التعديل إلى استبدال نص الفقرة الأولى من المادة (110) ليكون «يجوز لصاحب العمل إنهاء عقد العمل بسبب إغلاق المنشأة كلياً أو جزئياً أو تقليص حجم نشاطها أو استبدال نظام إنتاج بآخر بما يمس حجم العمالة، على ألا يتم إنهاء العقد إلا بعد إخطار الوزارة بسبب الإنهاء قبل ثلاثين يوماً من تاريخ إخطار العامل بالإنهاء، وفي غير حالة الإغلاق الكلي للمنشأة يتم مراعاة عدم إنهاء عقد العامل البحريني الذي يتمتع بنفس كفاءة وخبرة العامل الأجنبي الذي يعمل معه في المنشأة».
فيما نصت المادة الثانية من المشروع بقانون التي رفضتها لجنة الخدمات وأوصت بحذفها بأن «على كل صاحب عمل أن يراعي عند استخدام أي عامل وجوب منح الأفضلية للبحريني أولاً متى ما وجُد وكان صالحاً لأداء العمل الخاص الذي يُستخدم فيه. وفي حالة زيادة عدد العمال عن حاجة العمل يجب الاستغناء عن الأجنبي قبل البحريني وذلك كلما كان صالحاً لأداء العمل».
العدد 4270 - الجمعة 16 مايو 2014م الموافق 17 رجب 1435هـ
خاطرة
انتم يامن تمارسون الدندنة والطنطنة
هل لا سئلتم نفسكم ماذا يريد المواطنة
يريد عملآ يريد كرامة ويريد مسكنة
دعو عنكم المهاترات والكلام الا منفعة
ابحثو عن لب المشكلات المزمنة
اعطاكم ثقته وانفاسه وصوته مؤملة
علا تداون جراحه ومشاكله المتراكمة
عند ترشيحكم نرى صولاتكم وجولاتكم
وعند الفوز لا احد يعرف مكانكم
خابت امال وطموح الشعب بكم
ولك الله ياشعب والامل في طموحاتكم
راحت برياح الجو من مسكن اسمه الوهم
انتخابات البرلمان
خلني غبي في السياسة
يا اخي خلني غبي وما أفهم في السياسة والإقتصاد، لكن بجد هل هذا مطلب شعبي يخدم المواطن البحريني؟؟ رغم ان القانون لن يطبق لافي قطاع عام ولا في قطاع خاص حتى لو أقر ولكن تبقى قلة حياء في ها لنواب اللي حتى مايكلفون على نفسهم لو مجاملة الشعب!! طبعا عندما يكون النواب من أصحاب البزنس فدخولهم للمجلس مجرد ترتيب أوضاعهم!!
طبعا
طبعا، الاجنبي للأجنبي. لكن لو كانوا النواب ...........
قلنا لكم للمرة الألف
ان هؤلاء ................. أنى بهم من وظفهم لخدمة اجندتهم ومخطط تخريب تخريب البلد
ما اقول الا طنبورها
ابغي شنو سويتون للشعب من خدمة مو عارف
لو عدوان مخلين رحمونه
وانتو اتكلمون بكرامة الشعب و..........
ما فيكم الا التميمي ..........
لايمكن ان نستوعب هذا البرلمان
البرلمان الحالي لايمكن تشبيهه الا بالآلة الميكانيكية التي تعمل من غير الدليل الإرشادي (الكاتلوج) لها لذا فأنت لأتعلم كيف تعمل ولا تفهم حركاتها ولا تتوقع أداءها قبل كل حركة. برلمان ينتخبه الشعب ليكون ضده والشعب صار يترقب من الشوريين (الحكوميين) ما كان يترقبه من البرلمانيين .. بكل اختصار .. ليس هذا البرلمان الذي أراده الشعب
والله مسخره
والله مسخرة القطاع الخاص يفضل العامل الاجنبي والحكومه تفضل العامل المجنس والبحريني الاصيل ضايع في الطوشة ومسلوبة حقوقه
نواب الشعب
في كل العالم النواب يخدمون الشعب الا في البحرين ... مو رياييل
حرب على المواطن في كل مكان .. نواب عن من أنتم؟؟
«خدمات النواب» ترفض تعديلاً على قانون العمل يوجب تسريح الأجنبي قبل البحريني ...
مشروع قانون يلغي شرط امتلاك بحرينيين لـ 51 % من رأس المال لتأسيس الشركات ...
استحوا شوي
ماذا ابقيتم للشعب لم تقفوا ضده اتقوا الله و استحوا على وجوهكم يا نواب ..........
الافضلية
الاية معكوسة في هالديرة المواطن صار الاجنبي
العزيز
لا نحتاج لتغير مادة على أخري ولا تتعبون روحكم يا نواب ف........