بمشاركة اكثر من مئة شخصية نظم اتحاد الجاليات الأجنبية في مملكة البحرين مؤتمر ومعرض تحت عنوان (هذه هي البحرين) وذلك بمركز الملكة اليزابيث للمؤتمرات في ويستمنستر بالعاصمة البريطانية لندن .
وتهدف فعاليات المؤتمر والمعرض الى تسليط الضوء على التنوع الثقافي والتسامح الديني الذي تتميز به مملكة البحرين اضافة الى التعريف بعملية الاصلاحات المستمرة التي تعيشها مملكة البحرين.
واكدت الأمين العام لاتحاد الجاليات الأجنبية في مملكة البحرين بيتسي ماثيوسون، ان هذه الفعالية تعتبر الاولى من نوعها تسهم في تعريف العالم بهامش الحريات الدينية الذي يتمتع به اصحاب الطوائف والاديان المختلفة في البحرين.
وقالت الأمين العام لاتحاد الجاليات الأجنبية في البحرين ان المشاركين في الفعالية يتنوعون بين شخصيات مجتمع وشخصيات دينية من المغتربين والجاليات و المقيمين في البحرين ويسعون الى اظهار الصورة الحقيقية لهذا البلد وتصحيح بعض الاخبار والمعلومات المغلوطة عن المملكة التي عمد بعض الاشخاص في نشرها في الخارج .
واشارت ماثيوسون ان اهمية هذه الفعالية والتي تنبع من انها ستكون منبر يعكس فيها المشاركون المجتمع البحريني المتسامح والمحب فضلا عن كونها فرصة ليعبر فيها ابناء الجاليات المقيمة في البحرين عن حبهم واعتزازهم للبحرين قيادة وشعبا.
من جانب آخر احتوى المعرض المصاحب للمؤتمر على صور لكنائس ومعابد موجودة بالبحرين منذ مئات السنين، لنوضح للجميع تاريخ البحرين واحتواءها لمختلف الأديان والطوائف.
وعلى هامش المعرض فقد اكد الشيخ عبدالحسين ال عصفور على اهمية التعارف والعلاقات الجيدة بين الناس متمنيا لهذه الفعالية ان تكون سببا من الاسباب التي توجب التلاحم والتآخي فيها .
اما عباس السراج فقد قال ان الله تعالى خلق البشر كلهم من ادم وحواء فكل البشر اخوة واستشهد بقول الامام علي عليه السلام ( الناس اثنان اما اخا لك في الدين او شبيه لك في الخلق ) .
من جانبه اعتبر عيسى المطوع ان هذا الحدث الذي تقيمه الجاليات الاجنبية في البحرين بلندن يبين مدى التعايش والحياة التي يحييها كل من يأتي الى البحرين سواء كان من المواطنين او غير المواطنين وان البحرين تضم الجميع في تألف ومحبة وسلام منوها بان هذه الرسالة يجب التأكيد عليها من خلال هذا المؤتمر والمعرض
اما القس هاني عزيز من الكنسية الوطنية الانجيلية فقد بين ان قدومه الى لندن يهدف الى اظهار الصورة الحقيقية للبحرين مؤكدا ان وجوده في هذا المؤتمر هو لأجل تراب البحرين ولأجل ان يعلوا اسم مملكة البحرين لأنها في قلوب الجميع .
وبدوره اوضح يوسف محمد بوزبون من جمعية البحرين للتسامح والتعايش بان تواجده في لندن يأتي لتوضيح رؤية البحرين في التسامح المذهبي والديني والعرقي وحضوره لهذه الفعاليات هو لتقديم الصورة الحقيقية للعالم مشيرا الى ان مملكة البحرين ليست وليدة اليوم فهي بحرين التاريخ والتسامح والتعايش لجميع الاجيال
ومن ناحيتها اكدت امل الجودر المشاركة من جمعية الكلمة الطيبة متمثلة في مشروع ديسكفري البحرين ان مشاركتها في مؤتمر ومعرض هذه هي البحرين يعتبر شرف كبير لها لأنه المشروع يهدف الى الترويج لمملكة البحرين واظهارها للعالم الخارجي وكيف انها متعايشة مع بعضها بمختف اطيافها واديانها
وقالت ان وصول المرأة الى مراكز القيادية يثبت مدى التعاون والانسجام بين جميع اطياف الشعب معتبرة ان المشاركة في هذه التجربة تعتبر وساما على الصدور .
وكانت بيتسي ماثيوسون الأمين العام لاتحاد الجاليات الأجنبية في مملكة البحرين قد عقدت قبيل تنظيم مؤتمر ومعرض لندن مؤتمرا صحفيا بالمنامة اوضحت فيه ان الاتحاد قام بتنظيم فاعلية شكرا بحرين للمرتين داخل المملكة وحقق نجاحا مبهرا لدرجة أن عدد المشاركين فيه وصل إلى 40 ألف شخص سواء من البحرينيين أو من الجاليات الموجودة بالمملكة مشيرة إلى أن هذه الفاعلية هي الأولى التي ستعقد خارج البحرين، وانه قد تم اختيار العاصمة لندن نظرا لعلاقات الود والصداقة التي تجمع الدولتين، وانه سيكون هناك فعاليات أخرى في عواصم أخرى.
وأكدت بيتسي أن هذه الفعالية تم الإعداد لها منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وان القائمين على هذا التنظيم هم أشخاص من محبي البحرين، لافتة إلى أن تكاليف هذا التنظيم من الجهود الذاتية وعدد من المتطوعين وليس هناك أي دعم حكومي لهذه الفاعلية، مشيرة أيضا أن هذه الفعالية لن تكون ذات طابع سياسي ولكن الهدف منها فقط هو تعريف العالم بمدى التسامح والتعايش الموجود في مملكة البحرين بين مختلف الطوائف والجنسيات.
وأوضحت أن ابرز المشاركين في هذه الفعالية من الأوقاف السنية والجعفرية والكنيسة الكاثوليكية والبروتستانتية والأرثوذكسية والمعبد اليهودي، والسيخ الهندية والهندوسية والمعبد البوذي، مضيفة أن هناك مشاركات أخرى من النادي البريطاني ونادي دلمون ونادي أوال مؤكدة تلقى الاتحاد طلبات بالمشاركة وصلت إلى أربعمائة شخص.
وذكرت خلال المؤتمر الصحفي من أن هناك أشخاصا يريدون رسم صورة قاتمة وسوداء للبحرين، ولكن الاتحاد سيعمل على إظهار الصورة الحقيقية للمملكة التي تطبق حقوق الإنسان قبل أن تضعها الأمم المتحدة بمئات السنين، مشيرة إلى أن اكبر دليل على احترام حقوق الإنسان في البحرين هو دعوة جلالة الملك بإقامة محكمة عربية لحقوق الإنسان، وهذا الأمر ليس بجديد على جلالة الملك الذي يؤمن بحقوق الإنسان وحرية الأديان .
عمري على البحرين
نعم هذي هي البحرين دائما وابدا الله يحفظ لنا البحرين وقيادتنا الرشيدة
وشعبها الطيب ويبعد عنها كل سوء
مؤتمر مدفوع الثمن
أبرز ما ورد أنها مبادرة شخصية و على حسابهم الخاص!!! الحكومة تدفع و تنهك ميزانية الدولة على عمليات التجميل
كلاااام والفعل مختلف !
الواقع غيييير !
بارك الله فيكم
وفقكم الله في إظهار الصورة الحقيقية لمملكة البحرين بلد المحبة والسلام والتعايش والأمن والأمان، يسعى البعض إلى تشويه سمعة بلده في الخارج في محاولة بآئسة لطمس الحقائق بأن هناك إنتهاكات لحقوق الإنسان، فضلاً عن وجود أفكار مريضة الغرض منها إثارة البلبلة والدعاية الإعلامية بهدف البروز الإعلامي ولعب دور البطولة للإسف على حساب تراب هذا البلد الطيب الذي يحتضن الإنسانية بكل ما تعني الكلمة من معنى، بارك الله في خطواتكم التي تبين للعالم بأننا ولله الحمد بخير ولا وجود لكل ما يساق ويدور من شخصيات مريضة.