قالت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان إن الجيش الشعبي لتحرير السودان أوقف دورية تابعة للبعثة في بنتيو يوم أمس الخميس وطلب منها العودة إلى قاعدتها على الرغم من أن الدورية كانت قد حصلت على تصريح مسبق.
وبحسب موقع إذاعة الأمم المتحدة، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن دورية أخرى قد أوقفت على الطريق إلى بلدة مايوم.
"تشعر البعثة بالقلق إزاء تلك الانتهاكات لاتفاق وضع البعثة والقوات الموقع بين بعثة الأمم المتحدة والحكومة، ودعت جميع الأطراف إلى ضمان حرية الحركة بدون إعاقة للعاملين مع الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية كي يتمكنوا من مواصلة أداء عملهم."
كما أعربت البعثة عن القلق إزاء تصاعد التوترات في موقع حماية المدنيين ببلدة بنتيو والمنطقة المحيطة به والتقارير التي أفادت بوقوع أعمال عنف داخل الموقع.
وتواصل الأمم المتحدة حماية نحو ثلاثة وعشرين ألف مدني في المركز الموجود في بنتيو.
وحثت بعثة الأمم المتحدة الطرفين على التطبيق الفوري لاتفاق "حل الأزمة في جنوب السودان" بما في ذلك وقف جميع الأعمال العدائية والاستفزازية.