العدد 4269 - الخميس 15 مايو 2014م الموافق 16 رجب 1435هـ

تجدد الاشتباكات في كاشين وشان يؤدي إلى تهجير أكثر من 3,000 شخص منذ مطلع أبريل 2014

الوسط – المحرر السياسي 

تحديث: 12 مايو 2017

لا تزال المنظمات الإنسانية قلقة حيال زيادة انعدام الأمن ونزوح آلاف الأشخاص خلال الأسابيع الماضية في جنوب ولاية كاشين وشمال ولاية شان بميانمار.

وبحسب موقع إذاعة الأمم المتحدة، كان القتال قد اندلع بين جيش ميانمار وجيش استقلال كاشين يوم 10 من نيسان/أبريل عام 2014 في مان وين غيي بجنوب ولاية كاشين.

وقد تم الإبلاغ عن حوادث أمنية متواصلة في المنطقة خلال الشهر الماضي، مما جعل وصول المساعدات الإنسانية صعبا على نحو متزايد وأثارَ مخاوفَ حول حماية المدنيين المحاصرين على طول حدود الصين بولايتي كاتشين وشان.

وقد أثر تدهور الوضع الأمني على عدة قرى ومخيمات المشردين داخليا في المنطقة، مما تسبب في فرار أكثر 2,700 شخص من منازلهم، وعبور عدد غير مؤكد من الناس الحدود إلى الصين المجاورة.

وقد اندلعت اشتباكات أيضا في منطقة موس في شمال ولاية شان في 30 من نيسان/أبريل وتسببت في نزوح أكثر من 600 شخص.

وقد هدأ القتال في تلك المناطق خلال الأسبوع الماضي فيما عقدت محادثات في ميتكيينا بين لجنة اتحاد صنع السلام ومنظمة استقلال كاشين .

وفي هذا الإطار حثت المنظمات غير الحكومية المحلية ممثلة بفريق الإستراتيجية المشتركة للاستجابة الإنسانية في كاشين وشان والولايات الشمالية "كل الأطراف على وقف جميع الأعمال العدائية بالقرب من مخيمات وقرى النازحين ودعتها إلى احترام القوانين الإنسانية الدولية وحقوق الإنسان، مشددة على وجوب مراعاة التمييز بين المدنيين والمقاتلين، وأخذ الاحتياطات اللازمة لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين وتشريد مزيد من الناس".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً