قالت مصادر قضائية إن محكمة سودانية قضت بإعدام امرأة في السابعة والعشرين من عمرها لتحولها إلى المسيحية.
وطلبت المحكمة من مريم يحيى إبراهيم التراجع عن اعتناق المسيحية والعودة إلى الإسلام. ووجّهت لها أيضاً تهمة الزنى لزواجها من رجل مسيحي.
وسأل القاضي مريم عمّا إذا كانت ستعود إلى الإسلام. وقالت المصادر القضائية إنها بعد أن قالت: «أنا مسيحية»، صدر الحكم بالإعدام.
وخارج المحكمة حمل نحو 50 شخصاً لافتات تدعو إلى حرية العقيدة، بينما احتفل بعض الإسلاميين بالحكم وكبّروا. ونظم طلاب جامعيون سودانيون عدداً من الاحتجاجات قرب جامعة الخرطوم في الأسابيع الأخيرة، وطالبوا بوقف انتهاكات حقوق الإنسان، وبمزيد من الحريات وتحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية.
وأدانت سفارات غربية ونشطاء سودانيون ما قالوا إنها انتهاكات لحقوق الإنسان، وحثّوا الحكومة السودانية على احترام حرية العقيدة.
العدد 4269 - الخميس 15 مايو 2014م الموافق 16 رجب 1435هـ