العدد 4269 - الخميس 15 مايو 2014م الموافق 16 رجب 1435هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

تجارنا الأفاضل... ضرب الميت حرام

في نهاية كل عام تصدر الشركات والمؤسسات التجارية قوائمها المالية لتقيم أداءها خلال العام الماضي؛ فعندما يقع نظر القارئ على صافي الربح لبعض المؤسسات والشركات وهو يدرك معنى هذا المصطلح أو الرقم الذي يعكس ما تملك تلك المؤسسات من موجودات وأصول ينفطر قلبه ليس حسداً على الأرباح الطائلة أو الملايين التي تملكها تلك المؤسسة، ولكن على الطريقة التي وصلت بها لهذا المستوى من التضخم وكيف أصبح أصحابها من الأثرياء بتسلق ظهور البسطاء ومص دمائهم وسرقة اللقمة من أفواه أبنائهم.

فعلى صعيد الأسعار، فهناك الكثير من التجار وأصحاب الأعمال يتبنون مبدأ «هل من مزيد» فنسبة الأرباح (سعر البيع) يكون مبالغاً بها لأبعد الحدود، فتتجاوز الحد المعقول عرفاً وعقلاً لدرجة أنها في بعض الأحيان ترتبط بدخل الفرد أكثر من ارتباطها بالتكلفة، فأية زيادة في دخل الفرد يزداد سعر البيع في اليوم التالي في بعض الأحيان وإن لم تتغير التكلفة.

من جهة أخرى، ترى الموظفين العمود الفقري والعصب الأساسي لأية مؤسسة يعانون من الرواتب المتدنية؛ بل البعض منهم لم يطرأ على راتبه أي تغيير منذ زمن، حيث إنه من المفترض أن تنعكس تلك الأرباح التي تقدر بالملايين على راتب هذا الموظف البسيط، وفي الوقت نفسه يستغل الموظف أسوأ استغلال من ناحية عدد ساعات الدوام وطلب الإجازات والعمل في الظروف الصعبة، وكأن تجارنا الكرام يتسابقون للوصول لأعلى مستوى من استغلال حاجة الموظفين كالنار التي لا تبقي ولا تذر.

وإن سلّطنا النظر على واجباتهم تجاه البلد بصورة عامة والمواطنين بصورة خاصة فهناك من يساهم في بناء المستشفيات ودور العبادة وصالات المناسبات وتطوير المؤسسات التعليمية والشكر الجزيل موصول لهؤلاء ونشد على أيديهم ونتمنى أن يواصلوا في إنماء مملكتنا العزيزة، أما الجزء الآخر فيتعامل مع المجتمع كالبقرة الحلوب فيحاول استغلال لحمها ولبنها وجلدها ولو تمكن حتى من عظمها، وكأن تلك الأرباح التي جنتها المؤسسة قد نزلت من السماء ولم يكن المجتمع هو المصدر الرئيسي في تلك الأموال.

وهناك نوع من التجار بدأ بالانتشار في الآونة الأخيرة وهم الذين يستغلون توظيف أبنائنا وقت التأسيس وبناء القواعد، وبمجرد أن يتم التمكن من السوق ويكون هناك عدد جيد من الزبائن يقومون بالتخلص من هؤلاء الذين صبروا وتساعدوا معهم وتحملوا كل العناء والتعب الذي يصاحب بدايات التأسيس ويتم استبدالهم بالأجانب للتقليل من التكلفة وزيادة الأرباح، ضاربين بعرض الحائط كل القيم والمبادئ الأخلاقية ومنتهجين نهج «جزاء سنّمار».

هناك عدة أسئلة لأكثر من جهة: حكومتنا الموقرة، هل يعاني قانون العمل البحريني من ثغرات يمكن من خلالها استغلال المواطن البسيط سواء كان عاملاً لتلك المؤسسة أو زبوناً لها؟

هل هناك دائرة أو قسم خاص تابع للحكومة لمراقبة أسعار السلع وتوافقها مع قدرة الفرد الشرائية؟

من المسئول عن التأكد أن المنافسة الشريفة التي تصب في مصلحة الزبون قائمة وأن ليس هناك سيطرة أو احتكار على السوق من قبل عدد من التجار الذين يتحكمون بالأسعار وكأنها صورة مطورة من صور الاحتكار (الممكيجة)؟ هل يقوم قسم حماية المستهلك بدوره وبالفاعلية المطلوبة؟

سعادة النواب، إن كنتم تدرون بهذه الحقيقة فتلك مصيبة، وإن لم تكونوا تدرون... فالله في عون الشعب.

أيها المواطن، لماذا لا تبحث وتتاجر مع التاجر الذي يمد يد العون للمجتمع بصورة دائمة وعلى رأسهم الموظف في الشركة؟ لماذا لا ننتهج نهج الإمام علي عندما أتاه الناس يشكونه غلاء سعر اللحم في السوق، فقال لهم: أرخصوه أنتم...! فقالوا كيف نرخصه وهو عند الجزارين ونحن أصحاب الحاجة؟ فقال: اتركوه لهم.

تجارنا الكرام... إن الحياة أصبحت صعبة والأمور أكثر تعقيداً والالتزمات المادية كثيرة ومكلفة والرواتب ترتفع بسرعة السلحفاة، فارحمونا يرحمكم الله وامعنوا النظر والتأمل في قوله تعالى «أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها» (الأحقاف 20).

فلا تكونوا منهم، واذكروا قول الرسول (ص): «إن التجار يبعثون يوم القيامة فجاراً، إلا من اتقى الله وبرّ وصدق».

منير الشهابي


واقع حال بعض المنظمات الدولية

قال تعالى: (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ المُنكَرِ) (آل عمران: 110).

من أحد أهم التعاليم الإسلامية هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومن أعظم الأمور على الإنسان هو أن يقف ويدعم الحق ويُضعف ويرد الباطل بمختلف الطرق الشرعية، وفي هذه الأيام السريعة التطور والتقدم أصبح فيها رواج ما يخالف الديانة والعقيدة أمراً سهلاً للغاية لكثرة وجود ما يوصلها للمجتمعات وينشرها بين صفوف الأفراد لأسباب منها: وجود خلل في إيمان الفرد، وانتشار دوائر الباطل وتناميه وأيضاً افتقار الفرد للمراقبة والنصيحة الأسرية المتواصلة، فيقع على عاتق العلماء ورجال الدين والمؤمنين السعي في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى يتبين للأفراد خطورة هذه الانحرافات الشيطانية وكيفية التخلّص منها. أما في الغرب فتوجد منظمات دولية لحماية معتقدات الأفراد وربما تكون هذه المعتقدات تخالف تعاليم الديانات ولكن هذه المنظمات تعمل بقدر المستطاع للدفاع عن هؤلاء الأفراد الذين يمارسون الأمور الشاذة وغير الطبيعية، لكنهم بحجة الدفاع عن حقوق الإنسان يقومون بالدفاع عنهم وإبداء قلقهم عليهم في حال أحسوا بخطرٍ ما!

هذه المنظمات الدولية التي ترعى الأعمال الشاذة الخارجة عن المألوف ربما تكون معذورة في عملها هذا لأن الشباب الغربي لم يعد لديه شيء يملأ فراغه فاتجه نحو الأعمال الشاذة الوضيعة ليملأ فراغه، ولعدم وجود ما يشجع في حياتهم الباهتة الرخيصة فيتجهون لأعمال يظنون من خلالها أنهم ينالون السعادة فيها وبالمقابل يجدون من أمثال تلك المنظمات الدولية ملاذاً للدفاع عنهم وكذلك وجود بعض رجال الدين ومؤسسات دينية واجتماعية أخرى تقف إلى جانبهم، وتنويهاً فأنا هنا لا أقصد كل الشباب الغربي.

ولنرجع الآن لمجتمعنا الإسلامي فتلك الأعمال الشاذة يتم أيضاً الدفاع عنها من قِبل هذه المنظمات باسم حقوق الإنسان وتنسى هذه المنظمات أن للتعاليم الإسلامية قوة وحصانة لا ينبغي بالمقابل من هذه المنظمات التجاوز عليها بأي مسمى كانت هذه التجاوزات، لأن حقوق الإنسان في الإسلام لا نظير لها في أي منظمة أو مؤسسة (بالتطبيق السليم) تدعي حمايتها لحقوق الإنسان، وبالمقابل تتناسى هذه المنظمات أنها انبثقت من دول سحقت حقوق الإنسان بأفتك أنواع الأسلحة المدمرة ومازالت تفتك بالإنسان بأبشع الصور وهذه المنظمات لا ترى إلا ما تريده.

وأقول لشبابنا المسلم، لنكون أفضل الأمم وأحسنها لابد لنا من الالتزام بالتعاليم الإسلامية التي تُحصننا من سموم أعدائنا الذين يتوجهون وهم متكئون على هذه المنظمات القاتلة للطبيعة البشرية لتغيير هذه التعاليم العظيمة بكلماتٍ فارغةٍ لا ترقى لأن تكون مصدراً للاتباع والاقتداء، فهذه المنظمات بواقع الأمر تنهى عن المعروف وتأمر بالمنكر بل وعندما تجدها تدافع عن الأعمال الشاذة تتكلم بصورة تجعل الجميع يتعاطفون مع هؤلاء الشذاذ وأن لديهم الحق بالقيام بهذه الأعمال.

وأقول أخيراً لهذه المنظمات الدولية، بدلاً من أن تنشروا أمراضكم في مجتمعاتنا الإسلامية التي لها تعاليمها الخاصة وتدافعوا عنها، اذهبوا ودافعوا عن حقوق الإنسان في فلسطين المحتلة منذ أكثر من 60 عاماً وهذه فقط تكفيكم.

حسين علي عاشور


مجتمعي ولا أسوأ

أقولها لك ولن أخجل، سأصرخ بها ولن أصمت، أنت الأسوأ، أنت علة جل هذه المصائب، تشتت، انحراف، طلاق، نزاعات، عنصرية، استرجال.

لن أدعك تتملص منها، أنا القاضي، وأنت المسجون، أنت ولو كان بودِّي لأشنقك أمام الملأ ليعتبروا، سقيت كل نفر من تلك العادات والتقاليد التي لا أستطيع حتى أن أعرف من أين صنعتها، أو من أي كتاب اشتققتها.

تزعم أنك المجتمع الذي يحافظ على أفراده، تدعي أنك غرست الدين في جذورهم وكل هذا ادعاء.

عندما يعود الولد آخر الليل لا يحق لأحد أن يتكلم بشأنه وبشأن تصرفاته لماذا؟ ببساطة هو ولد، عندما تريد فتاة الخروج مع صديقاتها تصبح أعين أفرادك كعين نسرٍ يحيط بفريسة، تغلق عينك وكأنك لم تر البتة عند خطأ الرجل وتفتح عينك على وسعها عند خطأ المرأة، امرأة تسعى وراء راحة بيتها وزوجها وعندما تتعب وتطلب من الرجل أن يقوم ولو بالبسيط في المنزل، لا يعجبك هذا الأمر، فأنت تسمي الرجل عندما يعمل لزوجته بـ (سكانه مرته). يمشي الولد في منزلقات عدة مع أصدقاء سوء، يحادث هذه وتلك، يعق والديه، يرتكب جل الفواحش والمحرمات، فتاة أمسك بيدها الشيطان لأحضان ذنب سقاها كلاماً معسولاً وسكرت بوهم، الولد يقال عنه مراهق حتى لو كان في منتصف العشرين!

سيتزوج ويعقل، والرجل لا يعيبهُ شيء، كلمات ككرت أخضر تسلمها لرجل تملصه من أخطاء لها أشد العقوبات جعلت الرجل يفعل ويفعل ويفعل، يظلم نفسه في دنياه، وأنت بدورك تستره تحت عباءة أنهُ الرجل، الفتاة تدينها حتى بحقوقها، تجعل لها أشد القيود، بنظرك هذا حرص وأنت للأسف لا تعلم أن هذا هو الخيط الذي تسلمه لها لتثور وتخطئ، عندما تمنع من الخروج، عندما تترقبها العيون عندما يكون لأخيها كل شيء مستجاباً ويكون عليها ممنوعاً، أليس لها حق الثورة عليك! ولأنها فتاة تثور بداخلها تفعل جل ما تريد في الخفاء وتنسى الحرام لشدة قيدك، جعلت بناتنا منافقات وأفسدت أولادنا.

لبسوا أفرادك ثوب النفاق وأخفوه وراء ثيابهم، كل هذا من عدم إنصافك بسبب تفرقتك وخطأ أحكامك، لا تفرق بين رجل وامرأة إلا بما أنزل من كتاب الله، لا تجعل الحرية تقتصر على رجل وتنسحب من امرأة، الكل متساوٍ فيها بما شرع الله، لا تسلط الضوء على خطأ الفتاة وتقوم بأحكامك عليها وتغمض العين عن خطأ الرجل، ولا تقيم عليه حكماً، لا تدمر أكثر يا مجتمعي، صحّح، لا تكن أنت الهدام، بل كن البناء لننهض.

حوراء جعفر


طلائع الاندثار

كان مُنعتقاً عن الواقع مُتحدياً في ذاته ذلك المجهول الذي يتربص به في الأعماق متوارياً بأجمل قناع، رغبة هروب مِن عَصفِ فكرٍ جامح استحوذَ تفكيره، وهمٌ أشبهُ بشراب الجنة يُخيل لهُ لذة مستديمة يطول الدفء بالإحساس بها... ها قد امتدت له أصابع الرغبة زاعمةً أن الرعشة المشتعلة توقي سربلته بخيوط السعادة، قد روعتني تلك المشاهد التي رأيتها عند زيارتي له، حتى أدركت أن صديقي تحت انْدثار الظلمة، عندما أسأله: لما تفعل هكذا بنفسك وتذبح المرارة بالحرقة البائسة؟ لما تلجأ لإطفاء نار شجنك وتشعل جهنم بكبرها! يبتسم محدقاً للأرض كأنما الدنيا دائرة مغلقة لابد أن يستخدم ذلك الإكسير الساحر، ويردد عباراته اليائسة، بأنه لا مفر من ألمه ودوي أحزانه سوى هذا الطريق الغارِق بالشتات، قد سقط صديقي في براثن هذه الآفة حتى ظننتُ أن نصحهُ لم يعد مجدياً، وقد طبع على قلبه وشم من القدر المجهول إلى أن بدأت تتهشم أواصر المحبة وسرت معاول الهدم تحطم ما كان بيننا... سار الدهر على محطٍ خاوٍ، حتى انهار علي الصبح بمركب مظلم بدت أشعته النيرة كفجٍ عميق مظلم، قد وصلني خَبر وفاته، واتضح السبب تعاطيه جرعه كبيره من ذلك السُم...

تألمت لفقدي له ولعدم مواصلتي في نصحه لربما فاق إلى رشده... حينها أدركت أن البداية في ذلك حلم وأمل ثم شعور ونشوة تدفع الشخص للتوغل أكثر فأكثر حتى ترميه إلى الهاوية تجعلهُ يستنشق دثائر الموت، وها قد هرب من قهرٍ مكبوت يساوره وحل الموت فناءُ ركبه.

خديجة السَلمان


تمسكوا بالأقربين فهم أكثر رحمة ومودة

عندما تتزاحم الأوجاع في صدري لا أجد من هو منقذ لي من زحامها... يقال «جميل أن يكون الشخص الذي تشكي له همومك هو الشخص ذاته الذي تركض إليه فرحاً لإخباره بشيء أسعدك»، بكل مرارة أنا الآن أشعر وبعد تغير الكثير من صديقاتي ومن هم كانوا السد المنيع بيني وبين سهام الدنيا الموجعة بأن لا أحد يمتلك تلك الصفات، انفرد مع خيالي وأسأل ما سبب بعدهم؟ ما سبب تغيرهم؟ هل وجدوا البديل؟ آم ابتعدوا كرهاً؟

أتعجب أنا عندما أرى أن الاهتمام في هذا الزمن يولد الإهمال من الطرف الآخر... يصعقني هذا الفعل حد الموت، وكيف أقدم لك الأكسجين لتحيى وأنت تقطع بموجبك عني سبل العيش وآنت تعلم بأن سبيل العيش عندي هي كلمه واحدة من بين شفاتك أطمئن بها على أنني الوحيدة والباقية.

وللأسف ويا للعار على هكذا زمن أصبح الشخص الذي تقدم له الحياة بجميع مفاتنها وجمالها وتزوده بكل لحظه اهتمام هو ذاته من يلعب على أوتار الخذلان والحرمان، قدمت له الحياة وسَلب منك النفس، جعلك حي لا حي... وأخبركم بالأدهى! شخص تفني حياتك في تلبيه رغباته بالمقابل لا يتعب هو نفسه حتى في قول كلمة «كيف حالك» وعندما تُطرح وجعاً وتُهلك ولا تقوى على الإكمال وتبتعد يأتي ويصرخ بك لِما الإهمال!

لِما اقترب وآنت ستغيب!

المطر ينزل على الأرض ليحيها بعد موتها ليوقظها وبالمقابل يتذمر البعض ولا يشكر الآخر وعندما يغيب يتضرعون ويتوسلون ويصلون لعودته... ولما كان يهطل لم التذمر لم! هكذا هم بعض البشر والأغلب، يبكون سراً كل يوم يتمنون من يأتي ليكسر هذه الوحدة التي هم في جوفها وإذا أتى يأخذون من اللامبالاة طريقاً لهم معتقدين أنه هو السبيل الوحيد لجعل الآخر يلحق بهم... همسة لكم يا من بحياتكم شخص عزيز... أخ... أخت... أم... صديق... حبيب...

تمسكوا بهم جيداً كطفل يرفض أن يترك عباءة والدته فبَعدها ضياع... فأقسم لكم إن لم تفنوا حياتكم في الدفاع عمّن تحبون ستخسرون جمال الدنيا وتدخلوا في دائرة الحرمان والتشتت والألم النفسي وهو أشد الأوجاع لن تتحملها أنفسكم.

والذي يقول ليس بحياتي أحد فقط عليك أن تطلق العنان لبصيرتك وسترى من بين كل هذا الجمع شخصاً يخبرك «أنا أعشق وجودك وأنا على أتم الاستعداد لأن أضحي بحياتي من أجلك».

كوثر محمد حسن

العدد 4269 - الخميس 15 مايو 2014م الموافق 16 رجب 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 4:51 ص

      طلائع الإندثآر

      شُكراً لنـشر قُصتي القصيره - خديجة السلمات

    • زائر 1 | 2:38 ص

      مجتمعي ولا أسوأ

      فقط فكروا في هذه العباره " البنت شرف"
      شرف العائلة بأكملها ، و كل فرد سوف يحاسبه الله على خطأه.

اقرأ ايضاً