قالت وزارة التربية والتعليم: «إن الوزارة تبيَّن لها، بعد التحقيق فيما تم تداوله في بعض وسائل التواصل الاجتماعي عن المهرجان الذي تم تنظيمه في إحدى المدارس الثانوية للبنات، أن ما نشر عبر هذه الوسائل لا يعدو كونه مجرد ادعاءات ومزاعم لا أساس لها من الصحة».

واعتبرت إدارة العلاقات العامة والإعلام بالوزارة، في بيان تلقت «الوسط» نسخة منه أمس الخميس (15 مايو/ أيار 2014)، أن المهرجان شكّل فرصة تربوية واجتماعية راقية، تم خلاله احترام الشروط والضوابط التربوية كافة.

وأوضحت أن المدرسة نظمت مهرجاناً ترفيهياً للأنشطة الطلابية في ختام العام الدراسي الجاري 2013 /2014، والذي كان حافلاً بالأنشطة والبرامج والفعاليات، وذلك يوم الثلثاء 13 مايو الجاري. وأضافت «تم ذلك بعد اعتماد الفعالية من قبل الإدارة المختصة والموافقة عليها وفق البرنامج المحدد، والتي تضمنت عدداً من الفقرات والألعاب المتنوعة، إضافة إلى فناء المأكولات، وقد تم تنظيم المهرجان وفقاً للوائح المدرسية، وتعميم شروط الانضباط للمشاركة فيه، وتخصيص المكان المناسب بإشراف ومتابعة المعلمات».

وتابعت «شكّل المهرجان فرصة تربوية واجتماعية راقية تم خلاله احترام الشروط والضوابط التربوية كافة، بحضور عدد من المختصين من إدارة التعليم وأولياء الأمور الذين شكروا حسن التنظيم والمتابعة. وعبّرت إدارة العلاقات العامة والإعلام عن أسفها لما تم تداوله من عبارات وألفاظ، اعتبرتها «غير لائقة ومسيئة للمجتمع المدرسي».