يحتضن جامع بوري القديم، مساء اليوم الجمعة (16 مايو/ أيار 2014)، ندوة يستضيف فيها كل من الباحث المتخصص في التراث جاسم آل عباس، المهندس المعماري هاني حمزة، عضو مجلس بلدي الشمالية ممثل الدائرة الخامسة نادر يعقوب، ورئيس جمعية بوري الخيرية عبدالرسول حجيري.
ومن المقرر أن تقام الندوة، التي ينظمها الملتقى الثقافي بقرية بوري ضمن حزمة فعاليات تستهدف تسليط الضوء على مشكلة الجامع الأثري المهدد بالسقوط، في تمام الساعة 8 مساء في «براحة» الجامع.
وبحسب رئيس الملتقى سيدرياض العلوي، فإن «الندوة التي تمثل ثاني فعالية ينظمها الملتقى، تهدف إلى وضع خارطة طريق واضحة المعالم لإنقاذ الجامع الأثري»، موضحاً أنه «سيتم ذلك عبر الخروج بجملة توصيات، يتصدرها استحداث لجنة أهلية تمسك بملف الجامع لتواصل العمل باتجاه ترميمه وانتشاله من يد الإهمال».
وأضاف «عمدنا في الملتقى لتحقيق مبدأ التنوع في اختيار شخصيات الندوة، من أجل الخروج بأكبر قدر من الفائدة، ومن أجل أن ينهض مجتمعنا بكافة مؤسساته ورجالاته قبل فوات الأوان».
وتابع «حققت أولى فعاليات البرنامج، والمتمثلة في تنفيذ الحملة الأهلية الأولى لتنظيف الجامع يوم الجمعة الماضي (9 مايو 2014)، نجاحاً لافتاً شارك فيه طيف متنوع من أبناء القرية وتمثيل شامل لمؤسساتها»، معتبراً أن «ذلك شكل حافزاً إضافياً للمضي قدماً في إكمال باقي المهمة، ودليلاً على عشق أهالي القرية لتاريخهم واستعداداهم التام للمساهمة في إنقاذه متى ما طلب منهم».
وأردف «من المقرر إقامة ثالث الفعاليات لاحقاً عبر إحياء الجامع بإقامة الصلوات فيه، والأمل معقود على ندوة اليوم لتمثل بداية لولادة اللجنة المعنية بمتابعة موضوع الجامع».
العدد 4269 - الخميس 15 مايو 2014م الموافق 16 رجب 1435هـ
مملكة ...
مساجد مهدمة، و اخرى تتعرض للتخريب، و اخرى تشتكي الاهمال