اعلن الناطق باسم الاجهزة الامنية الفلسطينية عدنان الضميري اليوم الخميس (15 مايو/ أيار 2014) ان القيادة الفلسطينية تدرس بجدية وقف التنسيق الامني مع الجانب الاسرائيلي، عقب مقتل فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الاسرائيلي.
وقال اللواء عدنان الضميري لوكالة فرانس " ان القيادة الفلسطينية لا تستطيع الوقوف مكتوفة الايدي امام الانتهاكات الاسرائيلية والتي كان اخرها قتل شابين اليوم في رام الله".
واضاف "تصعيد جرائم القتل هذه مع سبق الاصرار، حيث اكد الاطباء اليوم ان مقتل الشابين كان نتيجة اصابة بالرصاص الحي القاتل".
وقال " التصعيد الاسرائيلي الاخير والذي سبقه وقف المفاوضات، يشير الى ان اسرائيل لا تريد مفاوضات. كذلك الدعم الاسرائيلي من وزارة الدفاع الاسرائيلية لمجموعات دفع الثمن الاستيطانية، كل هذا يدفع القيادة الفلسطينية للمواجهة".
وكرر ان "القيادة الفلسطينية لا تستطيع الوقوف مكتوفة اليدين امام ما يجري، وكل هذا يؤدي لان تدرس القيادة الفلسطينية بجدية وقف التنسيق الامني مع الجانب الاسرائيلي".
ويعتبر التنسيق الامني مهما بالنسبة للقوات الاسرائيلية التي تقول الصحف الاسرائيلية انها تعتمد على المعلومات المقدمة من الامن الفلسطيني في حالات توجيه ضربات في غزة لأهداف محددة وفي حال وجود "تهديد ارهابي" في الضفة الغربية.
وقتل فلسطينيان برصاص الجيش الاسرائيلي في مواجهات قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة خلال تظاهرات في ذكرى مرور 66 عاما على النكبة ونزوح حوالي 760 الف فلسطيني مع قيام دولة اسرائيل في 1948.
وقالت مصادر طبية فلسطينية ان الشابين محمد عودة (17 عاما) ومصعب نوارة (20 عاما) توفيا بعد نقلهما الى المستشفى اثر اصابتهما برصاص الجيش الاسرائيلي في مواجهات وقعت بالقرب من سجن عوفر العسكري قرب رام الله.