وافق مجلس الأمة الكويتي على استقالة النواب رياض العدساني وعبدالكريم الكندري وعلي الراشد وصفاء الهاشم وحسين قويعان، فيما كُلف مكتب المجلس بالرد على ماجاء بالاستقالة، وقد رفض عدد من ‏النواب الإستقالات.

ويحسب صحيفة الدستور الكويتية، فإن أسماء من رفض الإستقالات كالتالي :

"العمر، عسكر ،الروضان دميثير ،عاشور ،مطيع ،دشتي ،الهدية ،حمدان العازمي ،الكندري ،خليل، الرويعي ،الشمري ،الصانع".

هذا وقد اقتراح ‏رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم تخصيص ثلاث ساعات من الجلسة القادمة يوم الثلثاء لموضوع تنويع مصادر الدخل وقوبلت بالموافقة ثم رفعت الجلسة.

وليس بعيدًا عن المجلس أعلن خليفة الخرافي وعبدالرحمن النصار وفجر السعيد نيتهم الترشح للانتخابات التكميلية عن الدائرة الثانية.

النائب عادل الخرافي قال "ان المؤمن من يصبر على ايذاء الناس، واقول لاصحاب القرار من ذوي النفوذ شكرا على خططكم الشيطانية بما فيها من هدم الوطن"، ورد الوزير محمد العبدالله: ارجو من عادل الخرافي يبين من هم اصحاب القرار للرد عليه.

كما قال النائب سعدون حماد ان تأجيل الاستقالة يضر بالمستقيلين لانه بعد خمس جلسات سيتم "تفنيشهم" وهذا ما لا نقبله، مشيرا إلى ان النائبة صفاء الهاشم معتذره عن حضور جلسة الثلثاء والاربعاء، "اشلون مستقيله ومقدمه اعتذار؟"، وأضاف: "لابد ان نؤسس مبدأ من يقدم استقالته تقبل حتى لايكون هناك "شو اعلامي".

فيما قال النائب حمدان العازمي "أن الاستقالة تطرقت الى ان رئيس المجلس خصما، وعليه فإنه لا يبدي رأيه من كرسي الرئاسة، وعليه تطبيق اللائحة، ورد الرئيس الغانم قائلا: "انا أدير الجلسة وفق اللائحة والدستور، وانا رئيس انتخبت من الاغلبية الساحقة".

كما عقّب النائب فيصل الكندري وقال "هذه الاسباب غير حقيقية والرئيس كان حياديا، فيما أوضح النائب صالح عاشور ان الاستقالات هي رأيي للاخوة النواب ويجب ان تحترم ولا يمكن اجبارهم على عدم الاستقالة، لافتا إلى ان عدد النواب المستقيلين يشكل١٠٪ الأمر الذي سيؤثر على اعمال المجلس، وأضاف ان النائب يمثل الامة ولا يمثل نفسه"، "وواضح جدا ان الاستقالات كانت ردت فعل، وكان على الحكومة مواجهة الاصلاح السياسي".

بدوره، قال النائب جمال العمر"كنت اتمنى من الاخوة عدم الاستقالة وكنت اود ان يستكملوا مسيرتهم السياسية، لافتا إلى ان مسألة شطب الاستجواب كانت محيرة بالنسبة له، وكان على الحكومة عدم المشاركة بهذا الأمر".