أشارت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب جواهر المضحكي إلى أن التأكيد على أهمية تطوير قطاعي التعليم والتدريب يمثل في عصرنا الراهن أبرز الأولويات التنموية على المستويات الدولية المختلفة.

وأكدت لدى استقبالها مدير المجلس الثقافي البريطاني توني كالدربنك الذي تم تعينه مؤخرًا، وذلك يوم أمس الأربعاء (14 مايو / أيار 2014)، في مقر الهيئة على قيمة التبادل المعرفي والثقافي في مجال تعزيز جودة أداء قطاعي التعليم والتدريب بما يثري التجارب العالمية، ويصب بشكل مباشر في تحقيق غايات استدامة جهود التطوير والتحسين وفق المتطلبات التنموية المتزايدة.

وقد أثنت الرئيس التنفيذي خلال اللقاء على أهداف المجلس الثقافي البريطاني في دعم قطاعيْ التعليم والتدريب بشكل عام، ولا سيما دعمه المتميز لجهود تطوير التعليم والتدريب، منوهةً بدور المجلس في دعم عدد من ورش العمل لبناء القدرات الوطنية بالتعاون مع الهيئة في مجال ضمان الجودة، واستقطاب الخبرات الدولية لتعريف المعنيين من المؤسسات التعليمية والتدريبية بأبرز التطبيقات المثلى في مجال ضمان الجودة، وطرق تعزيزها في الممارسات التعليمية والتدريبية المحلية.

ومن جهته، عبر كالدربنك عن فرص التعاون المشترك، والدعم الذي يوليه المجلس الثقافي البريطاني لقطاعين أساسين في التنمية، مثنيًا على التجربة البحرينية في ضمان الجودة، وأثرها في تعزيز تطلعات النهضة في مختلف القطاعات الحياتية.

هذا وقد استعرض المدير أول بالإدارة العامة لمراجعة أداء المؤسسات التعليمية والتدريبية خالد الباكر خلال اللقاء نشأة الهيئة، وأبرز المهام التي تقوم عليها في إطار جهود اللجنة الوطنية لتطوير التعليم والتدريب؛ انطلاقًا من رؤية البحرين الاقتصادية 2030.

وجرى خلال اللقاء بحث فرص التعاون المشترك للمرحلة المقبلة لعمل كل من هيئة المؤهلات وضمان الجودة والمجلس الثقافي البريطاني، فضلاً عن سبل الاستفادة الممكنة من فرص تطوير أوجه التعاون القائمة بما يدعم أهداف الهيئة والمجلس على السواء.

وحضر اللقاء عدد من المسئولين بهيئة المؤهلات وضمان الجودة والمجلس الثقافي البريطاني.