منظر الشاطئ سواء في الصباح أو المساء يريح القلب ويشرح الصدر، لذلك تجده مقصداً للكبار والصغار، في عطلة نهاية الأسبوع، وخصوصاً في فصل الصيف... إلا أن ما قد يعكر هذا الجمال هو صوت طفل يبكي أو حتى كبير يعتصر ألماً، ترى من ما؟!... من زجاجة جرحت قدمه!... من أين أتت؟!، بالطبع هي زجاجة فارغة، لم تشربها الأسماك أو الكائنات الموجودة في البحر، وإنما هي مشروبات باردة شربها أحد مرتادي البحر، ولم يجد أمامه سلة مهملات، فقذفها في البحر فانكسرت ومن ثم جرحت شخصاً آخر من مرتادي البحر، أو ربما يكون هو ذاته الشخص الذي رماها منذ فترة.
ليس الزجاج وحده هو ما قد تراه على شاطئ البحر، فسواحلنا تحولت إلى مرتع ومحل لرمي النفايات والمخلفات في منظر يشعرك بالخجل أثناء المرور أمامها وكأنك تمر أمام مكب لرمي النفايات والقمامة، على رغم أنها باتت متنفساً للجميع، فلماذا لا نحافظ على تلك النعمة التي منحنا إياها رب العالمين... عوِّدوا أنفسكم أصدقائي أن تلقوا النفايات في مكانها المناسب حتى لا نشوه ونلوث شواطئنا.
قرأت ذات يوم على شبكة الانترنت، أن هناك مواد ونفايات تأخذ من سنة إلى 1000 سنة لتتحلل في مياه البحر، وقد اخترت لكم منها الآتي: قشور البرتقال، علب السجائر، الورق (تحتاج سنة واحدة)... أقمشة قطنية، عبوات معدنية، زيت (تحتاج 10 سنوات)... أكياس بلاستك، مطاط، نايلون (تحتاج 50 سنة)... إطار عبوات بلاستكية، جلد، خشب، شبك صيد (تحتاج 100سنة).... عبوات ألمنيوم، عبوات بلاستيك سميك (تحتاج 500 سنة)... زجاج – خزف، الفلين الصناعي (تحتاج 1000 سنة).
فلنحافظ على نظافة بحارنا للأجيال المقبلة ولنستمتع بها قدر الإمكان، ولننشر هذه المعلومات للتوعية العامة لمحبي البحر.
مناهل
العدد 4268 - الأربعاء 14 مايو 2014م الموافق 15 رجب 1435هـ
يعطيك الف عافيه ما قصرت ❣️
شكرررررا
ننىا
شكراً
يعطيك العافية مره تعبيرك جميل
الله يوفقك????????????
اهنيك يا اخي على التعبير الرائع
مره شكرا فادني صراحة كتير
شكرا كثير مفيد الله يوفقك دنيا و وأخرة
معلومات عن حماية شواطئنا في خطر
شكلك قارية غلط اذا نه تسئل عن الكتاب اقصد السؤال