بداية، أود أن أشيد بدور هيئة الكهرباء والماء ووزارة الأشغال في بناء وصيانة المرافق العامة في كل أرجاء البحرين، ومن خلال هذه الرسالة أخاطب المسئولين في هيئة الكهرباء والماء لحل إشكالية حدثت عند توزيع أعمدة الإنارة الجديدة في مجمع 807 بمدينة عيسى وتحديداً على طريق 703، إذ قام المقاول المسئول عن تركيب أعمدة الإنارة الجديدة بتركيب عمود أمام منزلنا (منزل رقم 504) بطريقة تعوق عملية الصيانة لخزان المياه وبمحاذاة إحدى فتحات شبكة الصرف الصحي، وذلك إلى جانب عمود الإنارة القديم، وكان يفترض أن تتم إزالة عمود الإنارة القديم وتركيب الجديد مكانه.
أرجو أن يتم تغيير مكان عمود الإنارة الجديد وإحلاله مكان القديم، لأن العمود الجديد فضلاً عن إعاقته للخدمات الخاصة بالمنزل، هو الآن يقلص المساحة الخاصة بمواقف السيارات الخاصة بنا أمام المنزل.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
هل من الإنصاف والعدل أن تقوم هيئة التأمينات الاجتماعية بتقديم يد المعونة والمساعدة إلى الفئات الأحوج إلى المساعدة ذاتها أم إلى الفئات التي تمارس حياتها بشكل اعتيادي وطبيعي ولا تعاني من أية علة تعوق عليها مسار حياتها الاعتيادية؟
منطقياً، الحالة الأولى هي التي تستدعي من التأمينات أن تتعامل معها بشكل استباقي واستثنائي نتيجة الظروف غير الاعتيادية التي تواجهها خلال مسيرة حياتها لكن الواقع يعكس خلاف كل ذلك ومن واقع تجربة شخصية توجهت ناحية التأمينات بغرض الحصول على قرض وإنا أحد الذين تصنفهم وزارة التنمية بذوي الاحتياجات الخاصة وأني مصاب بإعاقة بصرية وخرجت على نظام التقاعد المبكر عن طريق اللجان الطبية بسب حالة العجز الطبيعي التي ألمت بي، وعلى إثر ذلك وتدني مستوى الراتب التقاعدي الذي لا يتجاوز 320 ديناراً وجدت أنه من الأنسب البحث ملياً عن جدوى لبناء مكان آخر يتسع لأفراد أسرتي، فسرعان ما توجهت ناحية التأمينات بغرض تحقيق هذا الغرض والتقدم بطلب لأجل الانتفاع بقرض شخصي لكن الموظف هنالك الذي تواصلت معه عبر الهاتف على رقم 17520512 أفصح لي بإجابة عجيبة وغريبة في آن واحد بقوله لي إن المتقاعدين الذين يخرجون على نظام التقاعد المبكر عن طريق اللجان الطبية فإن التأمينات ترفض إعطاءهم قروضاً شخصية. لذلك وبما أنني معوق واعتبر من ذوي الاحتياجات الخاصة فإن التأمينات ترفض تزويدي بأي قرض أسعى إلى الانتفاع به لأجل تحسين وتهيئة ظروف معيشية أكثر ملاءمة مع طبيعة أسرتي البسيطة وعدد أفرادها.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
بالرجوع إلى ما ورد على لسان وزير شئون الكهرباء والماء فى صحيفة الوسط بتاريخ (4 مايو/ أيار 2014) نحن مجموعة من المتقاعدين لنا بعض الملاحظات والتساؤلات نودّ طرحها لعلنا نحصل على توضيحات لها:
1 - أولاً وقبل أي شىء من الواجب علينا أن ننوه بإنجازات هيئة الكهرباء والماء، حيث إنها استطاعت بجهودها تخفيض الانقطاعات الكهربائية فى شهري الصيف يوليو/ تموز، وأغسطس/ آب بين العامين 2012 و2013 بنسبة 19.6 في المئة، ونتمنى أن تستمر وتنجح جهود الهيئة لتخفيض نسبة الانقطاعات فى عامنا الجاري إلى نسبة أقل، وبإذن الله تعالى يتطلع البحرينيون إلى أيام صيف مستقبلية خالية من الانقطاعات الكهربائية.
2 - بحسب ما ورد فى تصريح الوزير، فإن المشتركين المنضبطين فى دفع فواتيرهم بلغت نسبتهم 82 في المئة من جموع المستهلكين، والسؤال الذى طرح سابقاً ونطرحه اليوم هو: أليس من المستحسن أن يحصل المنضبط فى دفع فواتيره على جوائز تحفيزية تشجعه على الاستمرار فى نهجه ومن المؤمل أن يساهم استحداث هذه الجوائز على تشجيع غير المنضبطين فى دفع فواتيرهم على الانضمام الى فئة المنضبطين؟ وقد ذكرنا سابقاً كيف أن بعض البرادات الكبرى تقدم جوائز لمن يتسوقون عندها لتشجيعهم على تكرار زياراتهم التسوقية إليها.
3 - لايزال الدعم الحكومى للسلع والخدمات يشمل غير البحرينيين، وتساؤلنا المرفوع إلى الوزير: إلى متى سيستمر الدعم الحكومى للكهرباء والماء شاملاً هؤلاء؟ لماذا يستظل غير البحرينى بظلال الدعم الحكومى المتوقع أن يستظل به البحرينى فقط؟ نعم هناك استثناءات لمشاريع تنموية خارجية، لكن أن يشمل الدعم الاستخدام المنزلى لغير البحرينى فهذا غير مرحب به.
4 - ذكر الوزير أن المستحقات المتأخرة على القطاع الحكومى بلغت 17 مليون دينار. والسؤال الذى يطرح نفسه هو كيف تدعو الحكومة المستهلكين إلى الانضباط فى دفع فواتيرهم، وهى تتلكأ فى دفع فواتيرها؟ أليست الحكومة يجب أن تكون أسوة حسنة للآخرين؟
هل سيحصل المتقاعدون على توضيح لتساؤلاتهم؟
عبدالعزيز على حسين
الكلب صديق وفي
عامله بالحسنى يهواك
الكلب خير من رفيق
إن لم تكرمه جفاك
الكلب لا يكنّ ضغينة
ولا يدبر للآخرين هلاك
الكلب من حسن صفاته
إن تنساه لا ينساك
الكلب من أحلى خصاله
يعينك إن نال رضاك
الكلب الجميل إليك يرده
ولو ضللت الطريق هداك
الكلب ليس كمن
إذا ما أغضيت عنه آذاك
أو إن أظهرت عتابك
بما لا يود عاداك
في الصبح يهديك سبة
وفي المساء بالقبح يلقاك
ولو تمكن الإضرار بك
كفتات الخبز سواك
هكذا طبع كل من
يكره السلم ويهوى العراك
فكن منه على حذر
وألعن الشيطان كلما أغراك
واجعل التقوى سلاحك
ولا تخضع لمن في الحق ماراك
وألزم الصدق والإخلاص تنجو
من النار التي سجرها مولاك
ولو كنت ممن ينطلي
عليه الكذب بالهم بلاك
لأن الكذوب إن يصدق
فاعلم أنه ينصب لك شراك
فلا تأمن أبداً كذوباً
وإن يبدو لك ملاك
عبدالله السعيد
يا من ملكت نبضات فؤادي... يا من تربعت في عرشه... فأنا أحبك
أحبك... تعجز عن تفسيرها الكلمات
أحبك لا تفي يا من تُرفرف عليّ منه النسمات
أحبك بكل اللغات
لا أحتاج أن أقولها... أحبك بكل ما تعنيه من تفسيرات
دوحة من الرياحين والورود نأبى أن نغادر... فضاء فسيح... رحب
أهيم به بكل المشاعر...
كون ليس له حدود... تستشرف العيون له وهي تناظر...
أتوه به معك بهمسات المسامع... وأنفاس الأرواح... وكل منّا يشاطر
كيف لنا أن نبدد ظلمة الليل الحالك ونذيب برودة الثلج لنشعل المجامر؟ لنلتقي يوماً بلقاء صافٍ... على ترانيم الهيام والغرام
ليعانق الوله الوفير ونحيا الريام ونعزف مشاعر القلب
على ألحان الشوق لنزيل الوجع والآلام
يا من أحبك متى نطوي صفحة السقم والسقام؟
متى نتذوق بهاء الحب؟
تباً لك من زمان!
حنين
إشارة لما نشر بصحيفة «الوسط» بالعدد (4259)، الصادر يوم الثلثاء الموافق (6 مايو/ أيار 2014) بزاوية (كشكول)، بشأن الازدحام المروري على طريق رقم (2704) الواقع بمجمع (927).
نفيدكم علماً بأن وزارة الأشغال قامت بالبدء في الإعداد لدراسة مرورية تتعلق بالموقع المذكور، والتي تتضمن زيارات ميدانية وتحليل للحركة المرورية بالاطلاع عن كثب لهذه الحركة ومراقبتها في أوقات متفاوتة من الصباح والمساء. وعليه سيتم رفع الحلول الممكنة إلى المجلس البلدي الجنوبي.
فهد جاسم بوعلاي
مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام
وزارة الأشغال
العدد 4268 - الأربعاء 14 مايو 2014م الموافق 15 رجب 1435هـ
