بعد عاصفة المنافسة وضجيج التصفيق وحركة الأيدي التي لا تكل عن لصق الإعلانات وتنظيم الطاولات الانتخابية، خيّم الهدوء على اليوم الأخير الأربعاء (14 مايو/ أيار 2014) للحملات الانتخابية وترك المرشحون الصوت لصناديق الاقتراع حيث فضَّت الحملات جولاتها وأصبح الحكم هو الطالب والقرار قراره ولا يملك الناخبون سوى الحلم والترقب، فماذا يقول المترشحون في يومهم، وبماذا يعِدون الطلبة في كلمة أخيرة قبل ظهور النتيجة؟
إسلام غنيم: أكثر من 150 طالباً حضروا لقائي التعريفي
تحدث المرشح الحقوقي إسلام غنيم عن حملته «كفاءة» بوصفها جديدة انطلقت بالتزامن مع الانتخابات وانضم لها طلبة كلية الحقوق بجميع أطيافهم، مؤكداً أنها لن تتوقف عند هذا الحد بل «كفاءة» أصبحت تياراً مستمرّاً سيدخل الدورات المقبلة ويستمر في الخدمة الطلابية.
وعن حظوظه في الفوز قال: «متفائل لكن العمل الطلابي مستمر حتى إن لم أدخل المجلس بما أملك من أدوات و موارد محددة مثل العمل على الملخصات للطلاب وغيرها».
وأضاف «برنامجي الانتخابي يعمل ضمن مستوى الجامعة ومستوى الكلية و شعار كفاءة يؤكد أن الطالب هو صاحب القرار في المقام الأول ولن نأخذ قراراً دون الرجوع إليه في حال وصلنا إلى المجلس وسنحرص على إيجاد قنوات التواصل المناسبة ومنها اللقاءات الدورية المباشرة؛ لأننا نسعى للشفافية».
وعن تجربته قال: «اكتسبت مهارات عديدة، منها التواصل مع جمهور واسع بمختلف الأطياف والتوجهات ومهارات الإقناع والتأثير والتحدث أمام الجمهور وكذلك العمل تحت الضغط والجهد والتخلي عن بعض المسئوليات الخاصة لصالح الطلبة العام».
و أبدى غنيم ارتياحه من إيجابية الطلبة المقبلين على طاولته الانتخابية واندهاشه من حضورهم الكبير للقاء التعريفي حيث بلغ عددهم أكثر من 150 طالباً، كما أشاد بتغطية صحيفة «الوسط» للانتخابات، ودعا جميع طلبة الهندسة والحقوق إلى التصويت والمشاركة في العرس الانتخابي الجامعي.
عبدالكريم عبدالرحمن:
عهدنا ميثاق يكفل حقوقكم
بين المترشح عبدالكريم أنه استوحى شعاره من مفردات التخصص، حيث تأتي كلية الحقوق في المرتبة الأولى غير انه لم يغفل الجامعة، فبرنامجه الانتخابي يحمل مطالبات شاملة منها تمديد فترة الانسحاب بدرجة (w) إلى ما بعد المنصف، وتعديل قانون التظلم انطلاقاً من مبدأ «الطاعن لا يضر بطعنه» فلا تنقص درجة لطالب بعد التصحيح الأخير، بالإضافة إلى زيادة قدرة التواصل مع الطالب وأعضاء هيئة التدريس والكثير من البنود المتعلقة بكلية الحقوق خاصة».
وعن مطالبات الناخبين أوضح «في الغالب يركز الطالب على المشاكل الأكاديمية مثل التسجيل ثم الخدمية والبرنامج صيغ بعد اجتماع مطوّل مع الطلاب».
وعن حظوظه بالفوز، قال: «قلت لزملائي من سيصل إلى المجلس سيخدم من خلاله، ومن لن يصل سيخدم خارجه، في الحالتين نحن في مسيرة العمل الطلابي. وأتمنى لهم التوفيق».
وعلق عبدالكريم على التجربة الانتخابية، لكونها أثرت خبرته في التعرف على الطلبة والاحتكاك بهم عن قرب وملامسة مشاكلهم وهموهم».
حسين الحرز: لنصنع الأثر
وأوضح الحرز «المرشح الحقوقي» معنى شعار الحملة بقوله: «ما نعنيه هو المفهوم الواسع الذي يعني شمولية الدعم والمساندة لجميع الطلبة بمختلف أطيافهم، ويسعى إلى بناء وصقل ملامح الشخصية القانونية الفاعلة لدى الطلبة ما يمكنهم من الانخراط في أي عمل داخل او خارج الجامعة، وأن يلمس الطلبة اثر عملنا، لا ان يسمع به فقط».
وبيّن الحرز أن «العمل التطوعي له اثر كبير في تطوير الشخصية وصقل الموهبة وزيادة رقعة العلاقات ببقية الطلبة والتعود على حل المشكلات ومواجهتها وتحمل الضغوط».
وأضاف «لن تنقطع قنوات الاتصال بيني وبين الطلبة بغض النظر عن النتائج التي تسفر عنها الانتخابات، إلا أنه في حال الوصول ستكون القنوات أوسع منها، كاقامة اللقاءات المفتوحة واصدار النشرات وتخصيص بريد مقترحات وغيرها من الوسائل المتاحة».
وعلّق «تميزت كلية الحقوق عن غيرها باجراء الانتخابات، فلم تحسم مقاعدها بالتزكية، وهذا ما كنت أتمناه في بقية كليات الجامعة، ثم نحن في حملة أثر لا ننظر إلى نتائج الصناديق بل ننظر إلى الأثر الطيب بيننا وبين بقية المترشحين والروح الجميلة التي سادت أروقة الكلية وهذا هو الفوز الكبير.
ويضم البرنامج الانتخابي صناعة الاثر اكاديميّاً وصناعة الأثر بنظام القبول والتسجيل وصناعة الأثر عبر الأنشطة والخدمات.
علي حسين: أيام الانتخابات
هي الأجمل في حياتي
ذكر المترشح الهندسي علي حسين أنه يتميز عن غيره بشمولية برنامجه الانتخابي حيث يستهدف فئة كبيرة، منها مشاكل المستجدين والخريجين ولا يخدم نطاقاً ضيقاً كالعادة.
ووصف تجربته بقوله: «أيام الانتخابات هي الأحلى في جامعة البحرين بل في حياتي كلها! من ناحية العمل الجماعي وتشجيع زملائي وأساتذتي، فهم من شجعوني على المشاركة لحبي الشديد للفعاليات وتعلقي بالخدمة الطلابية، لذلك أطمح إلى الفوز كي لا أخيب ظنهم وجهودهم لدعمي». وعن حظوظه أبدى ارتياحه في الحالتين؛ لأنه بذل كل ما بوسعه للنجاح وحافظ على شخصيته نقية بلا تصنع على عكس البعض على حد قوله.
أحمد مراد: خطوة نبدأها معكم
واختار المترشح الهندسي أحمد من كلية الهندسة «خطوة» على أساس أن التحسين لا يأتي من فرد بل من جماعة، اي جميع طلبة الهندسة، والخطوة تمثل التطور الذي ستشهده الكلية لكن بشرط التكاتف».
وأبدى احمد مراد تفاؤله بإذن الله حيال الفوز، و في كلتا الحالتين لن يتوقف عن خدمة اخوانه الطلبة، فقد بدأ الخدمة الطلابية منذ مرحلة مبكرة من دخوله الجامعة، لكن الفوز بإذن الله سيكون نقلة لخدمة الطلبة بنطاق اشمل من السابق، كما قال.
وأوضح مراد «بالنسبة إلى البرنامج الانتخابي فقد تم اختيار النقاط من مصدرين، الأول هو خبرتي كطالب سنة رابعة بالاضافة إلى زملائي من خلال خبرتهم في الكلية ومعرفتهم باحتياجاتها والآخر هو حملة استفتائية على شبكات التواصل الاجتماعي حيث ساهم خلالها الكثير من الطلبة في طرح اقتراحاتهم واحتياجاتهم ما أعطانا الصورة الكاملة لاحتياجات جميع الطلبة بمختلف تخصصاتهم في الكلية حتى غير الناطقين بالعربية».
العدد 4268 - الأربعاء 14 مايو 2014م الموافق 15 رجب 1435هـ
مافي فايدة !
النفس الطائفي البحت الذي تُدار به جامعة البحرين ! و كافة الهيئات الحكوميّة .. مقياس لفشل هذه الانتخابات الصورية .. حالها كحال البرلمان
و ازدياد المجنسين في أوساط الجامعة دليل على أنّ البلد في انحدار شديد للأسف !
و كُل هذه التبعات وليدة السنين السابقة , و اشتدت هذه الوتيرة في الثورة البحرينية منذ انطلاقتها