تقدمت المحامية ابتسام الصباغ موكلةً عن مواطنة بحرينية برفع بلاغ جنائي ضد إحدى المجلات، بعد أن تم نشر صور موكلتها على أنها خضعت لعملية تجميل من دون أن يتم التحقيق معها من قبل أي صحافي في المجلة.

وعن تفاصيل البلاغ الذي تم تحويله إلى النيابة العامة، قالت الصباغ: «تعرضت موكلتنا إلى سب وقذف وإفشاء أسرار، إذ تم نشر الخبر بإحدى المجلات، وتم وضع صورة موكلتنا بالخبر، وتمت كتابة ووصف مناطق بجسدها والتحدث عنها بشأن عملية تغيير حجم الصدر، وأنها بعد الإنجاب لطفلين أصبحت كالمرأة العجوز لا تتمتع بصدر جميل».

وأضافت «تم ذكر اسم موكلتنا وعمرها، بالإضافة إلى وضع صورتها بالخبر، والتحدث عن مناطق العفة بما يخدش حياءها وشرفها واعتبارها».

وذكرت المحامية الصباغ أنه «تم إسناد واقعة لها لم تحدث من الأساس، وتم التشهير بها، وسبّب ذلك لها الأذى النفسي والحرج الشديد بسبب كثرة من شاهد تلك المجلة، وهذا العدد، وخصوصاً أن تلك المجلة توزع داخل البحرين وخارجها».

وأوضحت أنه «تم استخدام الخبر ونشره مع الصور بطريق العلانية، وتعلق بأسرار المجني عليها، وعرض مفاتن جسدها، مما عرضها للإساءة، وقد تم نشر هذا الخبر من دون علم أو موافقة من المجني عليها، ما يعرض المشكو ضدهم للمساءلة القانونية عن واقعة السب والقذف والتشهير وإساءة السمعة وإسناد واقعة لها ونشر صورتها واسمها من دون علمها وموافقتها، وهو الأمر الذي يشكل جريمة عملاً بنصوص المواد (364، 365 ، 370 ، 371) من قانون العقوبات البحريني».

وأشارت الصباغ إلى أنها «تقدمت برفع البلاغ الجنائي لدى أحد مراكز الشرطة، وأنه تم تحويله إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد المشكو في حقهم، مع حفظ حق المجني عليها في التعويض المدني المؤقت».