برّأت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى، متهمين من منطقة السنابس من ضرب شرطي والتجمهر.

وقد تقدمت كلٌّ من المحاميتين انتصار العصفور وإيمان عبدالله العرادي مرافعاتهما الدفاعية التي طلبتا في نهايتها ببراءة موكليهما.

ووجّهت النيابة العامة للمتهمَين أنهما اشتركا وآخرين بضرب شرطي بأن أعدوا لذلك أسياخاً حديدية وزجاجات حارقة وحجارة.

وتتمثل تفاصيل القضية في أن رجال الشرطة قبضوا على المتهمَين اللذين اشتركا في تجمهر وأنهما من ضمن من تسببوا بإصابة شرطي وكانوا بحيازتهم زجاجات حارقة وأسياخاً حديدية وحجارة استعملوها لمهاجمة الشرطة.

وقالت المحكمة في حيثيات حكمها إن المسائل الجنائية تُبنى على الجزم واليقين لا على مجرد الظن والتخمين، إذ كانت أقوال شهود الإثبات في الدعوى لا ترقى إلى أن تكون دليلاً، كما خلت الأوراق من ثمة دليل يقيني يمكن الاعتماد عليه على وجه القطع واليقين وعليه فإن المحكمة تقضي ببراءة المتهمَين.